الجار هو الشخص الذي يسكن بجوارك، سواء كان ذلك في المنزل، أو العمل، أو أي مكان آخر. في الثقافات المختلفة، يُعتبر الجار جزءاً مهماً من المجتمع، وتجمعه بالإنسان علاقات تقوم على الاحترام، والمودة، والتعاون.
أهمية الجار في الإسلام:
في الإسلام، الجار له مكانة عظيمة، وقد وردت العديد من النصوص التي توصي بالإحسان إليه، منها:
قول النبي صلى الله عليه وسلم : “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه” (رواه البخاري ومسلم)، ممّا يدل على عظم حق الجار.
وقوله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره” (رواه مسلم).
حقوق الجار:
الإحسان إليه: بالكلام الطيب، وتقديم المساعدة عند الحاجة.
كف الأذى عنه: بعدم إيذائه بأي شكل من الأشكال.
مشاركته الأفراح والأتراح: مثل تهنئته في المناسبات السعيدة، ومواساته في الأحزان.
التعاون: الوقوف معه في أوقات الشدة، ومساعدته عند الحاجة.
مقولة شهيرة:
“الجار قبل الدار” تعني أهمية اختيار الجار الجيد قبل اختيار مكان السكن، لأنه عامل كبير في تحقيق الراحة والسعادة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين فيها، لأن العبادات لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر، إلا في بعض الحالات المحددة.
الصلاة لها مكانة خاصة في الإسلاموأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.
وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.
الصلاة المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامةوشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم، وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.
وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.