فقدت أسرتها قبل 6 أشهر بزلزال تركيا.. شاهد لحظة لم شمل طفلة سورية بجدتها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
على الرغم من مرور أكثر من 6 أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وامتد لشمال سوريا، لكن التداعيات الإنسانية لهذه الكارثة الطبيعية متواصلة حتى الآن لاسيما أنها أدت لمقتل الآلاف وإصابة عشرات الآلاف بجروح، علاوة على دمارٍ هائل في البنى التحتية لدى كلا البلدين المجاورين.
وفي التفاصيل، تمكنت عائلة سورية أخيراً من العثور على شخص واحد تبقى من عائلة نجلها الذي كان يقيم في تركيا قبل أن يفقد حياته مع كامل أفراد أسرته باستثناء طفلته التي تمّ إنقاذها ونقلها لاحقاً إلى مأوى كانت تعيش فيه منذ أكثر من 6 أشهر قبل أن تعثر عليها عائلتها المقيمة في سوريا.
وطالبت العائلة السورية المكوّنة من الجدّة تسليمها الطفلة الصغيرة التي باتت بلا معيل بعدما فقدت كل عائلتها جراء زلزال السادس من شهر فبراير/شباط الماضي.
تسليم الحفيدة للجدة ووافقت السلطات التركية على تسليم الحفيدة لجدتها بعدما تمّ إجراء فحص الجينات «DNA» للطفلة والتأكد من أنها فعلاً تنتمي لعائلة الجدة، بحسب ما أفاد مصدر تركي مطلع لـ «العربية.نت».
وتمّت عملية تسليم الطفلة لجدتها بالتنسيق بين الهلال الأحمر التركي والسوري، حيث تمّ تسليم الطفلة للجدة أمس السبت في معبر حدودي يفصل بين تركيا وسوريا.
بكاء وعناق ونشرت وسائل إعلامٍ تركية محلّية، مشاهد مؤثرة للحظة استلام الجدة لحفيدتها الصغيرة، حيث بدأت الجدة بالبكاء ومعانقة الطفلة، وفق ما ورد في مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام.
ومن المقرر أن تحظى الطفلة برعاية جدتها التي لم تغادر سوريا رغم الحرب التي شهدتها البلاد والتي أرغمت عائلتها على اللجوء إلى تركيا.
وحتى الآن هناك الكثير من الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم ولم تتمكن ما تبقى من أسرهم في سوريا من التواصل معهم أو معرفة أماكنهم.
كارثة إنسانية وكان زلزال السادس من فبراير/شباط قد أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا المجاورة.
ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، سجل أكثر من 4500 وفاة و10400 إصابة في شمال غربي سوريا بسبب الزلازل. وقدر بأن 43% من المصابين نساء وفتيات، بينما كان 20% من المصابين أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاماً.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أکثر من
إقرأ أيضاً:
أول تحرك برلماني بشأن واقعة طفلة مسجد العاشر من رمضان
في واقعة مروعة أثارت غضب المواطنين، أعربت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، عن أسفها الشديد إزاء تعرض طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات لاعتداء داخل حمام عمومي بمدينة العاشر من رمضان في نهار رمضان، مؤكدة أن هذه الجريمة تعكس غياب القيم الدينية والأخلاقية لدى بعض الأفراد، وعدم إدراكهم لتبعات أفعالهم المشينة.
وطالبت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، بتوقيع أقصى العقوبات على الشخص الذي هتك عرض الطفلة البريئة، مؤكدة أن تلك الجريمة تمثل تهديدا خطيرا على المجتمع، وتعد انتهاكا صارخا للطفولة.
وأوضحت النائبة، أن حماية الأطفال من الاعتداءات الجسدية والنفسية مسؤولية مجتمعية، مشددة على ضرورة تشديد العقوبات ضد مرتكبي هذه الجرائم.
ودعت عضو مجلس النواب، الأسر المصرية إلى ضرورة توعية أبنائهم بمخاطر التعامل مع الغرباء، واهمية تعزيز ثقافة الحوار مع الأطفال لمساعدتهم في التعبير عن أي مشكلات قد تواجههم، مؤكدة على ضرورة تواصل الأهل المستمر مع أبنائهم ومرافقتهم عن قرب، لحمايتهم من الاستغلال أو الوقوع ضحية لمجرمي المجتمع الذين لا يردعهم وازع ديني أو خوف من العقاب.
وأكد مصدر بجهاز مدينة العاشر من رمضان أن المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز المدينة، قام بزيارة أسرة الطفلة التي تعرضت لاعتداء على يد عاطل داخل حمام مسجد بمنطقة "ابني بيتك" بمدينة العاشر من رمضان، وذلك للاطمئنان عليها وتقديم العون والمساعدة لوالدتها.
وأضاف المصدر أن رئيس الجهاز وعد بتوفير كشك لوالدة الطفلة بالقرب من مسكنها، كما قدم للطفلة المجني عليها بعض الألعاب والهدايا لدعمها نفسيًا.
الطفلة المُعتدى عليها بصحة جيدةونفى مصدر بمدينة العاشر من رمضان صحة ما تم تداوله حول وفاة الطفلة ضحية محاولة اعتداء داخل حمام مسجد بالمدينة، مؤكدًا أن الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي للطفلة غير صحيحة، وأنها بصحة جيدة.