المقاومة: نأمل أن يكون لروسيا دور مهم في إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
سرايا - أعرب القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري، عن تطلع الحركة إلى اضطلاع روسيا بدور مهم في إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال أبو زهري في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي": "نأمل من القيادة الروسية أن تضطلع بدور مهم في عملية إعادة إعمار غزة، وألا تترك هذه المساحة للأطراف الغربية".
وأضاف: "لا شك أن اضطلاع روسيا بدور أساسي في المرحلة المقبلة، فيما يتعلق بالوضع في غزة وفي فلسطين عموما، هو شيء مهم ويخلق حالة من التوازن، ويقطع الطريق أمام محاولات الاحتكار الغربية".
وتابع أبو زهري: "نحن نعتز بموقف روسيا بشكل عام، وبشكل خاص خلال الحرب. روسيا وقفت موقفا مميزا من خلال قطع الطريق أمام السعي الأميركي لتمرير مشاريع قرارات لاعتبار حركة حماس منظمة إرهابية أو فرض مشاريع قرارات لصالح الاحتلال الإسرائيلي".
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أمله في أن يساعد الاتفاق بين الاحتلال و"حماس" على استقرار الوضع.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات روسية إيرانية: "لقد تطرقنا إلى مسألة التسوية في الشرق الأوسط في ضوء الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بشأن وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، والذي بموجبه يجب إعادة الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم والأسرى الفلسطينيين إلى عائلاتهم".
وأضاف: "هذا الاتفاق فرصة لزيادة كبيرة في حجم المواد الغذائية التي يتم توفيرها لغزة والوقود والأدوية كما نأمل، سيساعد في تخفيف الوضع الإنساني وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في هذا القطاع".
جدير بالذكر أنه، وبعد عدة شهور من المفاوضات المكثفة في العاصمة المصرية القاهرة والقطرية الدوحة، وبمشاركة مندوبين من قطر ومصر والولايات المتحدة، نجحت جهود الوساطة بالدفع بالطرفين للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار.
وينص الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ صباح يوم الأحد في مرحلته الأولى، والتي تستمر لمدة ستة أسابيع (42 يوما) على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإطلاق سراح 33 محتجزا من الإسرائيليين.
وفي مقابل ذلك، تقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، بالإضافة لإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميا.
وشارك في المفاوضات إلى جانب المسؤولين القطريين والمصريين وممثلي الإدارة الأمريكية، ممثل عن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال المفاوضات.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 12:05 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يتحدث عن “صفقة شاملة” في غزة خلال أيام وترامب يقول: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تقترب من إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة وأنها تتواصل مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وفي تصريحات أدلى بها مساء الخميس، خلال اجتماع حكومي، قال ترامب: “نقترب من إعادة الرهائن من غزة”، واصفًا حركة الفصائل الفلسطينية بـ”المنظمة المقززة”.
وأضاف أنه التقى عددا من أهالي الأسرى، بعضهم فقدوا أبناءهم، قائلا: “نحرز تقدما، ونتحدث مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الخميس، أن عائلات الإسرائيليين الأسرى في غزة تلقت رسائل من مسؤولين أميركيين تفيد بأن “صفقة شاملة وجدية” للإفراج عن الأسرى تلوح في الأفق، مشيرة إلى أن الأمر بات مسألة “أيام قليلة”.
وبحسب الصحيفة، فإن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أبلغ العائلات خلال لقائه بهم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضعة أسابيع لمواصلة العمليات العسكرية، قبل المطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.
وشهد اجتماع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، الذي انعقد مساء الأربعاء بدون مشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية، دعوات لتكثيف الضغط العسكري على حركة الفصائل الفلسطينية. واعتبرت وزيرة النقل ميري ريغيف أن الضغط العسكري الحالي “غير كاف”، بينما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى “استغلال فرصة نادرة” لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وتشجيع هجرة الإسرائيليين إليهما، في إشارة إلى خطة ترامب السابقة بتهجير الشعب الفلسطيني.
كما طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالبدء في “مناورة كبرى” إذا لم تستجب الفصائل الفلسطينية لمطلب الإفراج عن جميع الأسرى. وعبّر نتنياهو عن موافقته على ضرورة زيادة الضغط العسكري.
وأبلغت مصادر أميركية عائلات المختطفين أن قضية الرهائن كانت على رأس جدول أعمال اجتماع ترامب ونتنياهو الأخير في البيت الأبيض، في إطار تحرك أوسع لإنهاء الحرب في غزة وتمهيد الطريق نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وتشير التقارير إلى أن المحادثات الجارية مع إيران حول الملف النووي تعد جزءا من هذه الخطة الشاملة.
وأكدت المصادر أن ترامب يمنح إسرائيل مساحة زمنية قصيرة، تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، لمواصلة القتال، قبل أن يبدأ في الدفع باتجاه وقف العمليات والبدء في تسوية سياسية أوسع.
وفي تعليق رسمي، نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن “مسؤول رفيع المستوى” قوله إن “الرئيس ترامب يدعم بشكل كامل سياسة الحكومة الإسرائيلية في الضغط على حماس عسكريا لتحرير الرهائن”، مؤكدًا أن “الضغط السياسي الأميركي على الوسطاء، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، يقرب إمكانية التوصل إلى اتفاق”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشعر فيه العديد من أهالي الأسرى أن قضيتهم قد تراجعت في سلم أولويات الحكومة، ما زاد من الضغط الداخلي على القيادة الإسرائيلية للمضي قدما نحو اتفاق للافراج عن الأسرى.
المصدر: RT + يديعوت أحرنوت