بعد إخلاء سبيل الفتيات.. القصة الكاملة لخناقة طالبة التجمع| ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كواليس وتفاصيل مثيرة شهدتها واقعة طالبة التجمع بعد التعدي عليها داخل مدرسة أجنبية شهيرة بالقاهرة الجديدة على يد زميلتها بنفس المدرسة مما نتج عنه كسر أنفها، بعد قرار النيابة بإخلاء سبيل الفتيات الثلاثة أصحاب واقعة طالبة التجمع.
. قرار عاجل من النيابة بشأن مدير أمن المدرسة الدولية
وواجهت نيابة التجمع، المتهمات بالفيديوهات محل الواقعة ما أسفر عن إصابة الطالبة كارمه بإصابات خطيرة مما أسفر عن نقلها للمستشفى.
وتسلمت نيابة القاهرة الجديدة فيديوهات تدين الثلاث فتيات بالتعدي على الطالبة داخل مدرسة شهيرة بالقاهرة الجديدة.
استدعت نيابة القاهرة الجديدة، مدير أمن مدرسة دولية شهيرة بالتجمع وأفراد الأمن لسماع أقوالهم في واقعة تعدي 3 طالبات على طالبة داخل مدرسة بالتجمع.
المتهمة في واقعة طالبة التجمع، قالت «أنا كنت بدافع عن نفسي وهي اللي بدأت لما اتحرشت بـ أختي سارة، وبعدها شدتني من شعري وضربتني وأنا جالي ارتجاج في المخ وكدمات في كل جسمي، وعملت تقرير طبي بحالتي الصحية».
وتابعت الطالبة راوية طالبة المدرسة الدولية «أن كارمه قامت بالتحرش بشقيقتها ما جعلها تقوم بالتعدي عليها بالضرب كما ظهر بالفيديو، مشيرة إلى أن مستقبلها الدراسي ضاع بعدما تم فصلها من المدرسة».
وقالت الطالبة كرمه طالبة التجمع التي تعرضت للضرب على يد زميلتها داخل المدرسة الدولية، في تحقيقات النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، أن الفتيات قاموا بالتعدي عليها بالضرب والتنمر عليها داخل المدرسة.
وجاء نص أقوال الطالبة المعتدي عليها: " انا كنت ماشيه في المدرسة ولما وصلت للحوش، في بنت قالتلي ألفاظ غير لائقة، وقالتلي انتي بتبصي ليه عليا هو في حاجه وبعدها ضربتني ومحستش بحاجه لأنه أغمى عليا.
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على 3 طالبات لاتهامهن في واقعة ضرب طالبة المدرسة الدولية بالتجمع الخامس، في القاهرة الجديدة.
كشف التقرير الطبي الخاص بالطالبة ضحية زميلاتها بإحدى المدارس الأجنبية في القاهرة الجديدة تفاصيل الإصابات التي لحقت بها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن الطالبة تدعى كرما أحمد، تبلغ من العمر 13 عاما، و الحادث وقع داخل مدرسة أجنبية دولية شهيرة بحي النرجس في التجمع الخامس.
وجاء في التقرير، أن الإصابات تتضمن كدمة بالرأس وكسر بعظام الأنف وتم فحص الحالة وخروجها بعد رفض دخول المستشفى لعمل إجراء جراحي لتثبيت الكسر بالأنف.
شهدت واقعة الاعتداء على طالبة مدرسة دولية في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة كواليس وتفاصيل مثيرة، حيث تبين أن طالبة في الابتدائي تعرضت لاعتداء وضرب على يد طالبتين بالمرحلة الثانوية بنفس المدرسة، حتى أصيبت الفتاة المجني عليها بكسور وكدمات في الوجه وتم نقلها للمستشفى.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، حيث تبين أن الطالبات من مدرسة دولية شهيرة في التجمع بالقاهرة الجديدة، وأن المجني عليها تعرضت لسب وقذف وتعدى بالضرب داخل المدرسة أمام زميلاتها على يد طالبة وشقيقتها بالصف الثانوي من ذات المدرسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الجديدة التجمع المدرسة الدولية طالبة التجمع مدرسة التجمع المزيد واقعة طالبة التجمع بالقاهرة الجدیدة المدرسة الدولیة القاهرة الجدیدة داخل المدرسة داخل مدرسة فی واقعة على ید
إقرأ أيضاً:
اقرأ.. القصة الكاملة لأول نزول للقرآن الكريم بشهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ليلة عظيمة من ليالي شهر رمضان، وقبل أكثر من 1400 سنة، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، وهو كهف صغير يقع في جبل النور، بالقرب من مكة المكرمة، وقد اعتاد النبي الذهاب إلى هذا الغار ليتأمل في خلق الله، وينأى بنفسه عن ضلال قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام ويعيشون في ظلمات الجاهلية، حيث كان يبحث عن الحق، ويريد معرفة الطريق الصحيح، وكان قلبه معلقًا بالله، رغم أنه لم يكن بعد قد تلقى أي وحي.
وفي تلك الليلة المباركة، كان النبي جالسًا في الغار، متأملاً في الكون، حين فوجئ بشيء لم يكن يتوقعه أبدًا، حيث ظهر فجأةً أمامه جبريل عليه السلام، ملك الوحي، في صورة عظيمة، وملأ المكان بنوره وهيبته، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى شيئًا كهذا من قبل، فشعر بالخوف والرهبة.
اقترب جبريل من النبي، وقال له بصوت مهيب: "اقرأ"، فارتبك النبي، لأنه لم يكن يعرف القراءة، فقال باضطراب: "ما أنا بقارئ؟" أي أنه لا يعرف القراءة، لكن جبريل لم يتركه، بل ضمّه ضمًّا شديدًا حتى شعر النبي بضيق شديد، ثم أطلقه وقال له مرة أخرى: "اقرأ"، فأجاب النبي بنفس الجواب: "ما أنا بقارئ؟"، فعاد جبريل واحتضنه بقوة مرة ثانية، ثم أطلقه، وقال له للمرة الثالثة: "اقرأ"، فقال النبي: "ما أنا بقارئ؟".
عندها تلا جبريل عليه السلام أولى آيات القرآن التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" (سورة العلق: 1-5).
فقد بدأت الرسالة السماوية بكلمة "اقرأ"، حين نزل جبريل عليه السلام على النبي في غار حراء، لتمتد بعدها دعوة الإسلام، وتنشر النور والهداية في العالم، ومنذ ذلك الحين، ارتبط رمضان بالقرآن، فأصبح شهر التلاوة والتدبر، حيث قال الله: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ"، فكانت هذه اللحظة أعظم لحظة في تاريخ البشرية، لحظة بداية نزول الوحي، وبداية الرسالة التي ستغيّر العالم كله، وقد شعر النبي صلى الله عليه وسلم برهبة وخوف شديدين، وخرج مسرعًا من الغار، ونزل من الجبل مرتجفًا، وقلبه ينبض بقوة من هول الموقف.
توجه النبي إلى بيته، وعندما وصل إلى السيدة خديجة رضي الله عنها، قال لها بصوت مضطرب: "زملوني زملوني"، أي غطوني بالأغطية، فقد كان يشعر بالبرد والرعشة من شدة الخوف، فغطّته خديجة وهدّأته، ثم سألته عما حدث، فحكى لها النبي كل شيء.
لم تتردد السيدة خديجة في تصديقه، فقد كانت تعرف أنه الصادق الأمين، وطمأنته قائلة: "كلا، والله لا يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".
ثم أخذته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، وكان رجلاً كبيرًا في السن، وكان يقرأ الكتب السماوية، وعندما سمع ورقة ما حدث، قال للنبي: "هذا الناموس الذي نزل على موسى، يا ليتني أكون حيًّا إذ يخرجك قومك"، فتعجب النبي، وسأله: "أو مخرجيّ هم؟" أي هل سيخرجني قومي من مكة؟، فقال ورقة: "نعم، لم يأتِ رجل بمثل ما جئت به إلا عُودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا"، فقد كانت هذه بداية رحلة النبوة، وبداية نزول القرآن الكريم، الذي سيقود البشرية إلى النور والهداية، وبعد هذا الحدث العظيم، انقطع الوحي لفترة، ثم نزلت الآيات من جديد، ليبدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته إلى الإسلام، وليتحمل الصعاب والمشاق في سبيل نشر رسالة الحق.