شرطة الشارقة تكرّم المتميزين في حفل «السعادة»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
شهد اللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، الحفل السنوي لحصاد سعادة المتعاملين، الذي تنظمه إدارة الاستراتيجية والريادة المؤسسية؛ بهدف الاحتفاء بالإنجازات التي حُققت في مجال سعادة المتعاملين، وذلك بحضور مديري العموم ونوابهم، ومديري الإدارات، ورؤساء مراكز سعادة المتعاملين، و277 منتسباً من الكوادر الشرطية المتميزة.
بدأ الاحتفال بالسلام الوطني، بعد ذلك ألقى القائد العام كلمة أكد فيها أن المنظومة الشرطية تتميز بكوادرها المؤهلة التي تعد العمود الفقري للعملية الأمنية والشرطية في تحقيق رؤى الدولة الرامية إلى تعزيز مبدأ الأمن والأمان.
وأوضح أن السعادة هي نهج عمل تتبناه شرطة الشارقة في استراتيجياتها، بما يعكس توجهات الحكومة الرشيدة التي تضع المتعاملين في مقدمة أولوياتها، مؤكداً الاستمرار في تبني أفضل الممارسات لتطوير هذا النهج وترسيخه في جميع مراكزها؛ وصولاً لإسعاد المتعاملين، وتقديم خدمات رائدة تلبي احتياجاتهم، وتفوق تطلعاتهم. وتضمّن الحفل مراسم تكريم مراكز تقديم الخدمة المتميزة، والفرق الفائزة والداعمة في تحقيق المؤشرات الوطنية والشرطية المميزة خلال الأعوام السابقة وذلك ضمن نتائج المتعامل السري.
وفي نهاية التكريم أعرب اللواء ابن عامر عن تقديره لفرق العمل والكوادر الشرطية في مراكز تقديم الخدمات التي عكست روح التفاني والعمل المتكامل، ما أثمر حصادها اليوم في دعم المنظومة الأمنية الشرطية، وحثهم على مضاعفة الجهود، وتحقيق الريادة المؤسسية في كافة مجالات العمل الشرطي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
وداعًا سعادة الفريق… ذاكرة لقاءات مع الفاتح عروة
أصدقكم القول، طوال مسيرتي في العمل الصحفي، التقيت وجالست عشرات السياسيين والعسكريين والناشطين. وجدت بينهم من يتمتع بذكاء لافت وصلابة معنوية ونفسية نادرة.
ومن أبرز هؤلاء، الفريق طيار الفاتح عروة؛ رجل يتميز بذكاء متقد وثقة عالية بالنفس والتجربة، دون أن يبلغ حد الغرور.
في كلمات معدودة وتعبيرات ترتسم على وجهه، يستطيع أن يقول الكثير. يواجه أخطر الاتهامات ببرود أعصاب ورحابة صدر، وتأتي ردوده غالبًا حاسمة وقوية، ممزوجة بسخرية محببة، تخفف من وطأتها ضحكة ذات بحة مميزة.
التقيته أول مرة في بداياتي الصحفية، قبل أكثر من عشرين عامًا، في مكتب أستاذنا الفاضل محجوب عروة بصحيفة (الرأي العام) العزيزة. يومها، أشاد بأعمالي وتوقع لي مستقبلاً واعدًا في المهنة.
ومنذ ذلك الحين، تعددت بيننا اللقاءات والاتصالات، سواء العارضة أو القاصدة.
وفي عام 2010، وأثناء تأديتي للعمرة، تلقيت منه اتصالًا هاتفيًا في وضح النهار، استهله بضحكته المعهودة، ليبلغني باختياري من قِبل مجلس إدارة دار “السوداني” للطباعة والنشر رئيسًا لتحرير الصحيفة.
ارتبكت قليلًا؛ فقد كانت التجربة تمثل تحديًا حقيقيًا، في ظرف كانت تمر فيه المؤسسة بأزمات متراكمة.
مرت مياه كثيرة تحت الجسر وفوقه. وقبل أكثر من عام، كان لي شرف أن أكون ضمن مجموعة نيرة اختارها الراحل لإجراء تسجيلات توثيقية لمسيرته في العملين العسكري والمدني.
وقبل عدة أشهر، زارنا في الدوحة، وجمعتنا به جلسات ثرية، حفلت بالتحليلات الدقيقة والمعلومات العميقة.
لاحظت حينها الجسارة النادرة والشجاعة الاستثنائية التي واجه بها المرض العضال؛ لم يُثنه عن السفر أو الحركة، ولم يُلزمه البيت ولا السرير الأبيض، بل ظل متنقلاً بين المطارات، يؤدي واجباته الاجتماعية ويواصل مهامه العملية دون كلل.
رحم الله الفريق الفاتح عروة، رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته. فقد كان قامة سامقة، وإنسانًا مميزًا، ومهنيًا قلّ نظيره.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب
أحمد موسى: الاحتلال سيطر بشكل كامل على رفح الفلسطينية واعتبرها منطقة عازلة