واصل نهضة بركان عروضه القوية، بانتصار جديد على ستيلينبوش الجنوب إفريقي بخماسية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي لبركان، لحساب الجولة السادسة، « الأخيرة »، من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.

وبدأ الفريق البرتقالي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الثامنة عن طريق اللاعب أسامة لمليوي، ليجد لاعبو ستيلينبوش الجنوب إفريقي أنفسهم متأخرين في النتيجة، ومطالبين بإحراز التعادل للعودة في أجواء اللقاء، علما أن الطرفين ضمنا معا التأهل إلى ربع النهائي، قبل لقائهما هذا الذي يعتبر تحصيل حاصل لإكمال مباريات دور المجموعات.

وفي الوقت الذي كان ستيلينبوش يبحث عن التعادل، باغثه نهضة بركان بالهدف الثاني في الدقيقة 15 عن طريق اللاعب يوسف مهري، مقربا فريقه من ضمان النقاط الثلاث، ومعقدا من مأمورية الفريق الجنوب إفريقي في العودة، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين الطرفين، مع أفضلية للفريق البرتقالي في الهجمات، في لقاء عرف حضورا غفيرا من قبل الجماهير البركانية.

وتعددت هجمات نهضة بركان مع مرور الدقائق، بحثا عن الهدف الثالث، حيث كان قريبا في أكثر من مناسبة من تحقيق مبتغاه، لولا التصديات الجيدة للحارس أوسكارين ماسولوكي، والوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، فيما لم تكلل هجمات ستيلينبوش المرتدة بالنجاح، في ظل قلة تركيز لاعبيه في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء الشعباني بهدفين نظيفين.

وأضاف نهضة بركان الهدف الثالث خلال أطوار الجولة الثانية بفضل اللاعب بول فالير باسين في الدقيقة 66، ليصبح ستيلينبوش مطالبا بتسجيل هدفين لتقليص الفارق، ومن ثم محاولة إدراك التعادل، وهو الأمر الذي لم يقدر عليه الفريق الجنوب إفريقي، نظرا لكثرة الكرات الضائعة، وتسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، لتتواصل المباراة باندفاع بركاني بحثا عن مزيدا من الأهداف، مقابل دفاع رفاق تيتوس مع بعض المناورات بين الفينة والأخرى.

واستمر الفريق البرتقالي في مناوراته، إلى أن تمكن من إضافة الهدف الرابع في الدقيقة 80 عن طريق اللاعب يوسف الزغودي، لتتواصل المباراة فيما تبقى من دقائق بسيطرة مطلقة للبراكنة، حيث تمكنوا من إضافة الهدف الخامس عن طريق اللاعب بول فالير باسين عند الدقيقة 84، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في المواجهة، في الوقت الذي لم يفلح ستيلينبوش في زيارة شباك منير المحمدي، الذي ظل مرتاحا في مرماه طيلة أطوار المباراة، لينتهي بذلك اللقاء بانتصار أبناء الشعباني بخماسية نظيفة.

كلمات دلالية الملعب المالي ستيلينبوش الجنوب إفريقي كأس الكونفدرالية الإفريقية لواندا سول الأنغولي نهضة بركان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الملعب المالي ستيلينبوش الجنوب إفريقي كأس الكونفدرالية الإفريقية لواندا سول الأنغولي نهضة بركان عن طریق اللاعب الجنوب إفریقی نهضة برکان

إقرأ أيضاً:

رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة

منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.

ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.

ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.

ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.

صورة سابقة لجسم فضائي مجهول مثلث الشكل في ضوء النهار (آني روي) كاميرا من طراز نادر لمسح السماء

وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.

إعلان

ولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.

وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.

وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.

ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.

ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي يحدد موعد الظهور الأخير لـ كيفين دي بروين قبل مغادرته الفريق
  • حسام المندوه لـ "الفجر": جمهور الزمالك اللاعب الأول في الفريق والدوري لا يزال في الملعب
  • تنافس في دوري خماسيات ناشئي الهوكي بمحافظة ظفار
  • بحضور جماهيري غفير…لبؤات الصالات يكتبن التاريخ كأول منتخب أفريقي يتأهل للمونديال ويتوج قارياً
  • مدرب النصر: الفريق ارتكب الكثير من الأخطاء ..ومدرب كاواساكي: واجهنا فريق كبير يضم أسماء لامعة
  • بسبب الرياح القوية.. هذا ما حصل في عكار!
  • إسرائيل على فوهة بركان.. عصيان وموجة غضب شعبية تقلب الموازين| تقرير
  • رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
  • الزمالك يوفر 20 حافلة لجماهيره لدعم الفريق أمام المصري
  • لبؤات الأطلس لكرة الصالات يضربن أنغولا بخماسية ويعتبرن النهائي بأمل التتويج بأول نسخة لكأس أفريقيا