الإمارات تشارك في الاجتماع الدولي لهيئات المسح الجيولوجي في الرياض
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الرياض (وام)
شاركت دولة الإمارات في أعمال الاجتماع الدولي لهيئات المسح الجيولوجي الذي أقيم ضمن فعاليات مؤتمر التعدين الدولي الرابع في العاصمة السعودية الرياض.
يهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون الدولي في قطاع التعدين وتطوير القدرات الجيولوجية، بما يساهم في زيادة إنتاج المعادن الضرورية لدعم تحول الطاقة والتنمية الصناعية.
ترأس وفد الدولة، المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، وضم الوفد ممثلين من وزارة الطاقة والبنية التحتية.
كما شارك في الاجتماع رؤساء هيئات المسح الجيولوجي من أفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى جهات دولية مرموقة مثل هيئات المسح الجيولوجي الأميركية والبريطانية، والمكتب الجيولوجي الفرنسي وهيئة المسح الجيولوجي الفنلندية.
ناقش الاجتماع محاور رئيسية عدة، أبرزها تعزيز القدرات لزيادة عمليات المسح الجيولوجي، وتمكين المزيد من الاستكشاف، والمساهمة في التقدم العلمي، لمعالجة التحديات المتعلقة بقدرات هيئات المسح الجيولوجي.
كما شهد الاجتماع إطلاق مبادرة دولية لتشكيل ثلاث مجموعات تنسيق محورية تعنى بتطوير المواهب، وإتاحة البيانات، وإنشاء مركز تميز جيولوجي.
وأكد المهندس علي قاسم، أهمية هذا الاجتماع في وضع أسس التنمية المستدامة لصناعة المعادن في العالم والمنطقة، مما يساهم في تعزيز الصناعات المتقدمة، ودعم عملية الحياد الكربوني على المستوى العالمي، بالإضافة إلى بناء القدرات، وجعل صناعة المعادن محركاً رئيساً لتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار إلى أن مشاركة الوفد الإماراتي تهدف إلى تعزيز التعاون والعلاقات بين الدول المشاركة، لافتاً إلى ضرورة متابعة تنفيذ التوصيات التي تم التباحث فيها للوصول إلى أفضل النتائج في مجالات النشاط الجيولوجي والتعدين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المسح الجيولوجي اجتماع دولي الإمارات المسح الجیولوجی
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية: التسامح الإماراتي نموذج عالمي مُتوارث
رأس الخيمة - عدنان عكاشة
أكدت جلسة حوارية بعنوان «التسامح وعام المُجتمع»، نظمها مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برأس الخيمة، بمُناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن التسامح الإماراتي نموذج عالمي رائد وهو ليس وليد اليوم، بل موروث شعبي وثقافة مُتوارثة عن الآباء والأجداد.
حضر الجلسة، راشد الكعبي، مدير مركز الهلال الأحمر برأس الخيمة، وأحمد الشحي، العضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي ود. خالد الشحّي، المدير التنفيذي لقطاع السكك الحديدية في شركة الاتحاد للقطارات وجاسم الدبل، مدير إدارة مراكز الشباب وتحدث فيها المستشار راشد النعيمي، من وزارة التسامح والتعايش ومريم الشحي، مديرة مفوضية مرشدات رأس الخيمة، وأدارتها مريم الكاس، سفيرة الهوية الوطنية.
تناول راشد النعيمي، ثقافة التسامح الإماراتي، التي تتجلى في القدرة على الحوار بثقة وهدوء، مع الاستناد على إنجازات الدولة ومكتسباتها في مختلف المجالات ومن أهمها أن الإمارات هي الأولى في الأمن والأمان والنمو الاقتصادي وما حظيت به الدولة من اختيار الشعوب كوُجهة أولى للعيش والعمل وهي مؤشرات حية على قيمة التسامح في الإمارات.
وأكد النعيمي أن الدولة تعمل على تعزيز قيم التسامح بين الموظفين وكافة الشرائح الاجتماعية ودعم دور المؤسسات والجهات الحكومية في مجال التسامح في المجتمع وإطلاق مبادرات حكومية للتسامح، أن 66 جهة انضمت للمبادرة الوطنية (الحُكومة حاضنة للتسامح)، فيما أطلقت لجان التسامح في تلك المؤسسات والجهات الحكومية 1659 مبادرة للتسامح حتى الآن وتم تأهيل أكثر من 1800 «فارس تسامح» ضمن مبادرة فرسان التسامح.
نجاح عالمي
قال النعيمي: إن ربنا، رزقنا قيادةً حكيمة، تسعى لأن يكون مجتمع الدولة أكثر مجتمع ازدهاراً في العالم، والإمارات، ممثلةً بوزارة التسامح، أطلقت برنامجاً لنقل تجارب التسامح الإماراتي إلى العالم، استفادت منه 24 دولة حول العالم، حتى الآن.
قالت مريم الشحي، نفخر بأننا أبناء الإمارات ونحن نحظى بهدية ربانية وعلينا أن ننقل للعالم صورة وقيم والدنا الشيخ زايد، طيب الله ثراه وأن نحترم ديننا وقيادتنا ووطننا، مؤكدةً أن الإمارات مركز إشعاع حضاري في العالم.
فيما اعتبرت مريم الكاس، أننا مطالبون بأن نزرع في أبنائنا قيمة التسامح، ليس بالكلام فقط، بل بالتطبيق العملي والسلوك والإنسان يتعلم بالمحاكاة والتقليد ولابد أن نكون قدوةً لأبنائنا.