اندلاع اشتباكات بين مسلحين عند الحدود اللبنانية السورية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ذكرت وكالة روسيا اليوم، اليوم الأحد، باندلاع اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين مسلحين عند الحدود السورية من جهة بلدة القصر شرقي البلاد، حيث أصيب مواطن من البلدة برصاصة طائشة.
وقد دار خلاف بين مهربين من الطرفين بعد أن قام مسلحون من الجهة السورية باختطاف سائق شاحنة يقوم بتهريب البضائع وقاموا بسلب أمواله، ليتطور الخلاف إلى إطلاق نار وقذائف بين الطرفين، قبل أن يتم رمي قذيفة هاون باتجاه بلدة القصر الحدودية اللبنانية سقطت قرب مخفر البلدة، ما أدى الى توسع الاشتباكات أكثر.
وعقب ذلك، بادر المسلحون من الجهة السورية إلى اختطاف سيدة لبنانية قرب بلدة مطربا الحدودية، ولا تزال الأوضاع متوترة ويعمل الجيش اللبناني على إرسال تعزيزات إلى الحدود لمحاولة ضبط الأوضاع.
ويوم الثلاثاء الماضي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الأهالي في منطقة حوش السيد علي شرقي لبنان، ومسلحين على الحدود السورية، حيث أرسل الجيش اللبناني تعزيزات إلى البلدة لضبط الأوضاع.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن في 3 يناير اندلاع اشتباك مسلح بين عناصره ومسلحين عند الحدود الشرقية في منطقة معربون الواقعة في محافظة بعلبك الهرمل أدى إلى إصابة 5 عناصر من الجيش.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي خلال زيارته لدمشق وعقب لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في وقت سابق، أنه تم التطرق إلى "ملف ضبط الحدود البرية بين البلدين" مشيرا إلى أن "سوريا تمثل البوابة الطبيعية للبنان إلى العالم العربي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اندلاع اشتباكات تبادل لإطلاق النار مسلحين الحدود السورية بلدة القصر مواطن مسلحون
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق لبحث ضبط الحدود
يجري وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى زيارة إلى دمشق، الأربعاء، يلتقي خلالها نظيره السوري للبحث في الوضع الأمني عند الحدود بين البلدين المجاورين، على ما أفاد مسؤول لبناني، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى من الجانبين.
وأكد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" أن "وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء على رأس وفد أمني، حيث يلتقي نظيره السوري مرهف أبو قصرة"، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول لبناني إلى دمشق منذ تشكيل حكومة جديدة في لبنان في شباط/ فبراير. وأضاف أن الزيارة تهدف إلى "بحث ضبط الوضع عند الحدود، وتعزيز التنسيق ومنع الاعتداءات من الجانبين".
وشهدت المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا عند بلدة حوش السيد علي في الهرمل الأسبوع الماضي مواجهات أدّت إلى مقتل سبعة أشخاص في لبنان، وفق وزارة الصحة، وثلاثة من الجانب السوري.
وبدأ التوتر في 16 آذار/ مارس بعد دخول "ثلاثة عناصر من الأمن العام السوري إلى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب"، بحسب مصدر أمني لبناني، ما أسفر عن مقتلهم.
واتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله "بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية (...) قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم"، الأمر الذي نفاه حزب الله "بشكل قاطع".
وارتفعت حدة التوتر إثر ذلك إذ أعلن الجيش اللبناني تعرض المنطقة "لقصف مركّز من الجانب السوري" وردّه على مصادر النيران بعدما أوعز رئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون بذلك. وقال الجانب السوري إن الهدف من العملية "طرد" حزب الله من "القرى والمناطق السورية التي يتخذها كأماكن مؤقتة لعمليات التهريب وتجارة المخدرات".
وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.
في ذات السياق أعلن الجيش اللبناني إغلاق 6 معابر غير شرعية على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا، ضمن مكافحة أعمال التسلل والتهريب بين البلدين.
وقال الجيش في بيان مساء الأحد: "ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش 6 معابر غير شرعية في مناطق مشاريع القاع، وحوش السيد علي وقبش – الهرمل".
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي على طول نحو 375 كلم، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين.
وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.
واتهمت حزب الله الذي شكل أبرز داعمي الرئيس المخلوع بشار الأسد، بشن هجمات، وكذلك برعاية عصابات تهريب عبر الحدود.