إحالة عاملين بمستشفى مطروح العام للتحقيق
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تفقد الدكتور حازم مباشر وكيل مديرية الصحة بمطروح خلال مرور مفاجئ مستشفى مطروح العام ترافقه لجنة مكبرة من الإدارات الفنية بالمديرية، لمتابعة انتظام سير العمل والتأكد من الانضباط الإداري للأطقم الطبية ومدي جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي.
وبدأ وكيل المديرية جولته بالمرور علي قسم الاستقبال والطوارئ، مؤكداً على سرعة وحسن التعامل مع المرضى وذويهم ، واتباع سياسات مكافحة العدوى والحفاظ على نظافة وتنظيم الغرف .
وأكد على ضرورة التسجيل الطبي للحالات وقياس العلامات الحيوية بواسطة التمريض وتسجيله ومتابعة أي أعراض مستجدة تظهر علي المريض، وعدم الاعتماد فقط على ما تم قياسه قبل توقيع الكشف؛ للوقوف علي مدي تطور الوضع الطبي للمريض أثناء تواجده بالطوارئ.
وتفقدت اللجنة قسم العناية المركزة باطنة وعناية الجراحة وعناية القلب وكذلك الأقسام الداخلية بالمستشفى لمتابعة الحالة الصحية للمرضى ومدى رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة لهم.
وتفقد وكيل المديرية معمل المستشفى وبنك الدم والأشعة للتأكد من توافر المستلزمات وفصائل الدم ومشتقاته.
وتفقدت اللجنة قسم الغسيل الكلوي مستبينة آراء المرضى وذويهم؛ حرصا على تقديم خدمة طبية لائقة.
وأكد وكيل المديرية علي ضرورة اتباع جميع العاملين الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوي بشكل كامل حرصا علي تقليل نسب عدوي المستشفيات ، مع مراعاة مدي استحقاق صرف الحافز او الامتيازات الشهرية في حالة عدم الالتزام .
وخلال المرور تبين غياب عدد من العاملين بالمستشفى دون سند قانوني وتم إحالتهم للتحقيق بديوان عام المديرية.
وتنفيذا لتعليمات الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح، وجه وكيل المديرية بعمل نوبتجيات للعمل على متابعة ورضاء المنتفعين على مدار ٢٤ ساعة يومياً ، والانتشار لرصد المشاكل والشكاوى في كل انحاء المستشفي وخاصة الطوارئ و العناية المركزة ، وحلها فى مهدها ورفع الأمر إذا لزم الأمر.
كما عقد وكيل المديرية جلسة نقاشية مع لجنة المرور والفريق الإداري بالمستشفى لمناقشة السلبيات ووضع حلول لها بصفة عاجلة وتلافيها وتذليل العقبات .
ووجه الدكتور وكيل الوزارة، الادارات القائمة، بالمرور علي مستشفيات ( العام - الاطفال - التوليد و الصحة الانجابية) بأن تكون هناك الجولات المرورية متزايدة في الفترات المسائية حتي فجر اليوم التالي ، بالتزامن مع مرور الدكتور وكيل المديرية و الساده مديري العموم .
وتؤكد مديرية الصحة، أنها لم ولن تدخر أي جهد في دعم المستشفى بالاحتياجات نظرا للكثافة العالية من المترددين عليها وأنها تقدم الدعم المطلوب لإنجاح الجهود المبذولة في مستشفى مطروح العام، وتذليل كافة العقبات، مع المحاسبة المشددة لأي تقاعس او اهمال ، حرصا على تقديم خدمة طبية تليق بأهالى المحافظة وزائريها .تنفيذا لتكليف اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بالمتابعة المباشرة الميدانية للمستشفيات و المرور المفاجئ للوقوف الحقيقي علي مستوي تقديم الخدمات و قياس رضاء المواطنين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بمطروح والطوارئ مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح صحة مطروح اخبار محافظة مطروح المزيد وکیل المدیریة
إقرأ أيضاً:
مطالبات إسرائيلية بتحسين طرق الضفة المحتلة حرصا على حياة المستوطنين
مع تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، من خلال اختراق الطرق العامة التي يسلكها المستوطنون، جاء الإعلان الأخير لحكومة الاحتلال الإسرائيلي عن توسيع الطرق فيها باعتباره خطوة احترازية نحو التقليل من هذه العمليات المتصاعدة، دون أن توفر حلّا جذريا لها على المدى البعيد.
زعم رئيس المجلس المحلي لمستوطنة بيت إيل بالضفة الغربية، شاي آلون، أنه "مذ فترة طويلة، أصبحت البنية التحتية في الضفة عبئا ثقيلا على المستوطنين، فالطرق ضيقة ومتهالكة، وغير مهيأة لحركة المرور المتزايدة، وكثير منها خطير ليس فقط بسبب حركة المرور المتهورة عليها، بل أيضاً بسبب الواقع الأمني الذي يعيشونه بسبب تنامي ظاهرة المقاومة والعمليات العسكرية".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أنه "بخلاف أماكن أخرى في الدولة الإسرائيلية لا تُعتبر الاختناقات المرورية في الضفة الغربية مجرد "إزعاج" للمستوطنين، بل تُشكل خطرًا حقيقيًا على حياتهم، ولذلك يُعدّ إعلان الحكومة الأخير عن توسيع الطرق فيها خطوةً حاسمةً نحو تحسين الوضع الاستيطاني ككل، مع أنه لسنوات طويلة، تجنّب صانعو القرار في أخذ زمام المبادرة، وحلّ مشكلة البنية التحتية في الضفة الغربية، لكننا الآن فقط نشهد تغييرًا جذريًا حقيقياً في طرقها".
وأوضح أنه "كان ينبغي أن تتم هذه الخطوة المهمة منذ زمن بعيد، ولكن أن تأتي متأخرًا خيرٌ من ألا تأتي أبدًا، زاعما أنه لا يُمكن تجاهل أن الضفة الغربية تُشكّل 22% من مساحة إسرائيل وهذا الواقع يتطلب اهتماما حكومياً جديا، وتحسينات الطرق المخطط لها هي بمثابة بيان قومي، بزعم أن المستوطنات في الضفة تستحق أن تحظى بنفس الظروف التي يحظى بها الإسرائيليون الآخرون داخل دولة إسرائيل".
وأشار أنه "على مدى سنوات، شهدنا استثمارات ضخمة في البنية التحتية في وسط الدولة مثل غوش دان والمدن الكبرى، بينما تُركت مستوطنات الضفة الغربية بطرق خطرة ومغلقة، وأصبحت مع مرور الوقت نظرا لضيقها وازدحامها بؤرًا للهجمات المسلحة، وأصبح السفر اليومي عليها مسارًا للدماء، وما زال المستوطنون يتذكرون الهجوم المروع الذي قُتل فيه اثنان منهم أُطلق عليهما النار من مسافة قريبة في زحمة مرورية على طريق "حوارة".
ودعا إلى "ضرورة عدم السماح بأن تصبح الطرق المرورية في الضفة الغربية مسرحًا لعمليات المقاومة، مع العلم أنها في الضفة الغربية لا تتوقف عند هذا الحد، فهدفها هو الوصول إلى المدن الكبرى في دولة إسرائيل”.
وأشار إلى "توظيف الحوسبة والتكنولوجيا اللازمة لتأمين الطرق في مستوطنات الضفة الغربية فرصة لإبراز القدرات الأمنية بحيث تصبح الطرق أوسع وأكثر أمنا، وسيُرسل رسالة سياسية واضحة مفادها أن المستوطنات باقية، وحان الوقت لتغيير موقف الدولة تجاه الضفة الغربية، لأن المستوطنين ليسوا إسرائيليين من الدرجة الثانية".