مستقبل وطن يحتفل باليوم العالمي للإعاقة تحت شعار سواعد المستقبل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
نظم حزب مستقبل وطن، احتفالية كبرى، بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، تحت شعار "سواعد المستقبل"، نظمتها أمانة الأشخاص ذوي الإعاقة المركزية بالحزب، برئاسة المهندسة أمل مبدى، وحضرتها قيادات الأمانة المركزية للحزب، وعدد من الوزراء، والشخصيات العامة والفنانين والإعلاميين، وذلك في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة الجديدة.
بدأت وقائع الاحتفال بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم للشاب عاصم محمد أحد متحدي التوحد، وعرض فيلم عن فعاليات أمانة الأشخاص ذوي الإعاقة المركزية في المحافظات، وعرض فيلم تسجيلي قصير عن دور الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه وعطائه وحبه لـ (قادرون باختلاف)، فضلا عن تقديم فقرة شعرية للشابة روضة وليد، متحدي الإعاقة الحركية، وفقرة من الإنشاد الديني للشاب عمر حمادة، متحدي الإعاقة البصرية، أعقبها كلمات للمشاركين في الاحتفالية، ثم فقرة كورال لفريق دريم باند.
وفي لفتة إنسانية خلال الحفل، قام النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب والأمين العام، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بأداء فقرة تنس الطاولة مع رضا حماد أحد أبطال متحدي الإعاقة.
وعلي هامش الاحتفالية، قال النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، إن مهمة الحزب لا تقتصر على تقديم الخدمات أو دعم ذوي الهمم من خلال تقديم 150 كرسي متحرك، والف بطاقة خدمات متكاملة بالتعاون مع وزارة التضامن، و500 عصا بيضا، لكن الحزب حريص على مشاركة متحدي الإعاقة في رحلة الكفاح والإصرار، مضيفا أن الخطوات التي يخطوها الحزب في مسار تمكينهم اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، تأتي بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بداية من إطلاق مبادرة دمج وتمكين ومشاركة، وتخصيص عام لذوي الإعاقة، وخروح قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للنور، وغيرها من الخطوات.
من جانبها، تحدثت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن توجيهات القيادة السياسية التي جاءت لصالح فئة ذوي الإعاقة، مضيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو جابر الخواطر، وقدم الكثير للأمهات المصريات وذوي الإعاقة.
في سياق أخر، وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، كل التحية والتقدير للمجهود الكبير الذي يقوم به حزب مستقبل وطن، من خلال حفل فاعلية فرحة أولادنا لتجهيز العرائس والفقرتين الطبية والمبادرات الخدمية ودعم ذوي الإعاقة.
وفي الوقت نفسه، أشارت المهندسة أمل مبدي، أمين الأشخاص ذوي الإعاقة المركزي بالحزب،إلى أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة فى مصر يقارب ما بين 12 إلى 15 مليون، لافتة إلى أن قضية ذوي الإعاقة تمس ما يقرب من 50 إلى 60 مليون مواطن.
واختتمت الاحتفالية بفقرة فنية واستعراضية من الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود، والتي تفاعل معها المشاركين في الاحتفالية بالتصفيق والزغاريد.
وحرص كل من النائب أحمد عبد الجواد، والدكتور أشرف صبحي، والدكتورة مايا مرسي، علي تسليم دروع تكريم النماذج الملهمة من متحدي الإعاقة، فضلا عن تكريم عدد من أمهاتهم تقديرا لجهودهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن النواب سواعد المستقبل المزيد الأشخاص ذوی الإعاقة متحدی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
خبراء: التكنولوجيا الذكية تعيد تشكيل مستقبل الصناعات الدفاعية
يشهد قطاع الصناعات الدفاعية تحولًا غير مسبوق بفضل التطورات التكنولوجية المتسارعة، حيث باتت الابتكارات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتصنيع المتقدم، والأنظمة غير المأهولة، والحروب السيبرانية، عوامل رئيسية في إعادة رسم موازين القوى الدفاعية عالمياً. وفي هذا السياق، يعزز معرضا "آيدكس ونافدكس 2025" مكانة دولة الإمارات كمركز محوري للابتكار والتطوير في هذا المجال.
أكد مستشار التحول التقني وخبير التميز المؤسسي، فيصل محمد الشمري، في حديثه لموقع 24، أن الفعاليات الدولية الكبرى، مثل "آيدكس" و"نافدكس"، التي تتزامن مع شهر الابتكار في الإمارات، تمثل فرصة استراتيجية لاستشراف مستقبل الصناعات المتطورة، وعلى رأسها الصناعات العسكرية والفضائية.
وقال: هذه الصناعات لا تعكس فقط التقدم التقني، بل تسهم أيضاً في بناء منظومة بيئية متكاملة تشمل مراكز البحث العلمي، والجامعات، والمناطق الصناعية، والبنية التحتية المتطورة، إلى جانب التشريعات المرنة والحوكمة الفعالة. تهدف هذه الجهود إلى صناعة المستقبل، وتعزيز الأمن الوطني، وترسيخ الريادة العالمية، ما يسهم في تعزيز القوة العسكرية القادرة على حماية المكتسبات الوطنية والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار العالمي.
الشركات الإماراتية تستعرض قدراتها في #آيدكس و #نافدكس2025#IDEX2025 #NAVDEX2025https://t.co/JmUPsFIMnu
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 18, 2025 حروب المستقبل أوضح الشمري أن حروب المستقبل لن تعتمد فقط على القوى الجوية أو الصواريخ بعيدة المدى، بل ستشهد تحولاً نحو حروب المعلومات، والمعارك الافتراضية، واستخدام الروبوتات الرقمية والميدانية، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الدقيقة عاملين حاسمين في التفوق العسكري. كما ستشكل القدرة على تأمين الشبكات المعتمدة على تقنيات التشفير الكمومي والاتصالات عالية السرعة محوراً أساسياً في الصراعات المستقبلية، في حين سيظل الأمن السيبراني عنصراً حيوياً لحماية الأنظمة الدفاعية والبنية التحتية الوطنية، بما في ذلك وسائل النقل المتطورة، مثل المركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.وأضاف: المستقبل يتطلب ابتكاراً غير تقليدي، يجمع بين تقنيات ناشئة ومتقدمة، مما يجعل الشباب اليوم حجر الأساس في بناء الصناعات الدفاعية والفضائية المستقبلية. كما تمثل استضافة دولة الإمارات لهذه المعارض فرصةً مثالية للمؤسسات البحثية والعلمية لتعزيز شراكاتها مع الجهات العسكرية والصناعات الدفاعية، بما يسهم في تحقيق هذه الرؤية الطموحة ضمن إطار زمني يعكس سرعة تطور الدولة وريادتها في هذا المجال. ريادة في الصناعات الدفاعية
من جانبه، أشار الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي والمستشار التكنولوجي، إلى أن معرض "آيدكس ونافدكس 2025" يعد حدثاً استراتيجياً يعكس ريادة الإمارات في قطاع الصناعات الدفاعية والتكنولوجية. فمن الناحية الاقتصادية، يسهم المعرض في تعزيز الاستثمارات وجذب الشركات العالمية، مما يدعم مسيرة النمو المستدام. أما على المستوى التقني، فهو منصة لاستعراض أحدث الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأنظمة غير المأهولة، والأمن السيبراني، ما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للبحث والتطوير، كما يعزز الحدث، من الناحية الأمنية، جاهزية القوات المسلحة، ويدعم الشراكات الدفاعية العالمية.
وأكد النجداوي أن دور الإمارات في هذا القطاع يعكس التزامها بالابتكار والتعاون الدولي، ما يجعلها لاعباً رئيسياً في تطوير حلول دفاعية متقدمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
منصة مثالية بدوره، أكد استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، عاصم جلال، أن التقنيات الذكية أصبحت جزءاً أساسياً من مستقبل الصناعات الدفاعية، إذ تلعب الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تعزيز قدرات الجيوش على مواجهة التحديات المتسارعة.وأضاف "يوفر معرض آيدكس ونافدكس منصة مثالية لعرض أحدث الحلول الدفاعية، وتبادل الخبرات بين الخبراء من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في دفع عجلة الابتكار وتطوير استراتيجيات دفاعية جديدة، قادرة على التكيف مع التغيرات المتسارعة في المشهد الأمني العالمي".