الجالية السودانية بسدني تحتفل بانتصارات القوات المسلحة واسترداد مدينة ود مدني
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
نظم عدد من أبناء الجالية السودانية بولاية نيو ساوث ويلز في مدينة سيدني، يوم السبت 18 يناير، احتفالاً بمناسبة انتصار القوات المسلحة والقوات المساندة لها في تحرير مدينة مدني، التي تُعد قلب السودان النابض، وعودتها إلى حضن الوطن.
كما قدم الحضور التعازي لأسر الشهداء من القوات المسلحة والقوات المشتركة والنظامية الأخرى، بالإضافة إلى المقاومة الشعبية والمستنفرين والمواطنين، مع الدعوات الصادقة بالشفاء العاجل للجرحى وعودة المفقودين.
وخلال الاحتفالية، عبّر أبناء الجالية عن وقوفهم صفاً واحداً مع الجيش، ورددوا شعارات مثل “جيش واحد شعب واحد” و”مشقّة فوق”. من جهة أخرى، أكدوا أن الأفعال المشينة التي رافقت تحرير بعض قرى الجزيرة لا تعكس سلوك القوات المسلحة، التي هي قوة نظامية وليست مليشيا. كما نددوا بالفظائع والانتهاكات البشعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين العزل في ولاية الجزيرة وولايات دارفور.
وأعرب المحتفلون عن أملهم في تحرير جميع مدن وولايات السودان من دنس مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
علي يوسف: تحرير القصر بداية النهاية الميليشيا
(الكرامة) استنطقتهم عن الأثر الإيجابي لملحمة تطهير رمز السيادة
وزراء : استعادة “القصر” ستحدث تحولا كبيرا والمليشيا انتهت..
على يوسف : تحرير القصر بداية النهاية الميليشيا…
وزير العدل : التطور سبشكل حافزًا للجيش والقوات المساندة لدحر ماتبقى من التمرد
وزير التربية: الانتصار دليل واضحً على قرب نهاية المعركة…
وزير الاوقاف : تحرير القصر يعني عودة السودان إلى ما قبل الحرب..
وزير الصحة: انتصار القصر نتاج لتضحيات وبسالة القوات المسلحة
تحرير القصر.. شكل تحولًا كبيرًا في المشهد.. سيعقبه قطعًا متغيراتٍ كثيرة..
(الكرامة) استنطقت وزراء ومسؤولين عن الأثر الإيجابي لتطهير رمز السيادة من ميليشيات الدعم السريع الإرهابية..
رمز السيادة
وعبر وزير الخارجية د. علي يوسف الشريف عن سعادته البالغة بالانتصار الكبير، متقدمًا بالتهنئة الحارة للشعب السوداني، وقيادة الجيش، والدولة برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة.
وقال يوسف لـ(الكرامة) إنّ القصر هو رمز السيادة، وهو المكان الذي تبدأُ فيه كل أعمال السيادة السودانية، وهو بداية النهاية للميليشيا، كما سيشكل حافزًا للجيش والقوات المساندة لدحر التمرد بشكلٍ كامل.
على المستوى الخارجي، اعتبر وزير الخارجية أنّ تحرير القصر هو تعزيز لمواقف كل الدول التي أكدت التزامها بسيادة السودان، وتأكيدًا على أن البلاد قادرة على استعادة هذه الأرض، وستتحرر قريبًا من دنس التمرد.
بدوره، قال وزير العدل معاوية عثمان لـ(الكرامة) إنّ تحرير القصر مؤشر قوي بأن الجيش ماضٍ في تطهير كل شبر في البلاد من الميليشيا الإجرامية في القريب العاجل.
وحيا الوزير مجاهدات القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة التي ستظل محفورةً في وجدان الشعب السوداني.
انهيار الميليشيا
إعادة للتاريخ.. هكذا ابتدر وزير التربية والتعليم أحمد خليفة حديثه لـ(الكرامة) قائلًا: إنّ الانتصار الذي تحقق يعد دليلًا واضحًا على قرب نهاية المعركة.
وأثنى خليفة على تضحيات رجال القوات المسلحة والمساندة وهم يكتبون التاريخ بالدم والتضحيات.
وزير الشؤون الدينية والأوقاف عمر بخيت قال لـ(الكرامة) إنّ تحرير القصر يعني عودة الخرطوم كعاصمة باسترداد الرمزية السيادية وعودة السودان إلى ما قبل الحرب.
وتوقع بخيت انهيار الميليشيا، مشيرًا إلى أنّ الانتصار يعني أن نسجد لله شكرًا.
وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم كان ضمن الذين سطروا لـ(الكرامة) انطباعه عن ملحمة القصر.
وقال إنّ هذا الانتصار الكبير الذي تحقق جاء نتاج تضحيات وبسالة القوات المسلحة، بعد أن قدمت الغالي والنفيس في سبيل تطهير البلاد من رجس التمرد.