بـ ٦ عيادات طبية.. كشف وعلاج بالمجان لـ ٨٣٩ مواطنُا في قافلة طبية بالبحيرة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نظم فريق القوافل الطبية العلاجية بمديرية الصحة بالبحيرة، قافلة طبية مجانية على مدار يومين بقرية نكلا العنب مركز إيتاي البارود، تم خلالها إجراء الكشف الطبي على 839 مواطنًا بالمجان، من خلال 6 عيادات طبية.
تأتي القافلة في إطار خطة الدولة وجهود محافظة البحيرة لتكثيف عمل القوافل الطبية المجانية وتقديم الخدمات الصحية المتميزة والاهتمام بالمناطق المحرومة من الخدمة الطبية بالقرى والعزب والنجوع، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف عمل القوافل الطبية العلاجية.
جاءت أعمال القافلة التي تم تنفيذها برعاية الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، وإشراف الدكتور سامح عبد اللطيف، وكيل المديرية، وبمتابعة الدكتورة بسمة عبد الستار، منسق القوافل العلاجية بالبحيرة.
شملت تخصصات القافلة:(عيادة الباطنة 155 حالة، عيادة الأطفال 220 حالة، عيادة الجراحة 131 حالة، عيادة النساء 77 حالة، عيادة العظام 182 حالة، عيادة الرمد 74 حالة).
تضمنت القافلة أيضًا معمل دم تم فيه إجراء 52 تحليلًا، و45 تحليل طفيليات، من خلال جهازي أشعة عادية وسونار تم إجراء 28 فحصًا كذلك، تم إجراء 215 فحصًا من خلال عيادة الكشف المبكر عن الضغط والسكر بمبادرة "افحص واطمئن".
شملت القافلة لجنة لعمل التقارير الطبية لصرف العلاج على نفقة الدولة، وعمل استمارات الإحالة إلى أقرب مستشفى، وكذلك تقديم خدمة التثقيف الصحي للمواطنين المترددين على القافلة. كما تم صرف الدواء من خلال صيدلية القافلة بالمجان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة طبية القوافل الطبية البحيرة قافلة طبية بالبحيرة قافلة طبية مجانية إيتاي البارود التثقيف الصحي العلاج بالمجان قافلة طبية بإيتاي البارود خدمات صحية مجانية من خلال
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الشرقية يتفقد عيادة الجلدية ويوزيع مساعدات على المرضى| صور
تفقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، عيادة الجلدية التخصصية بمدينة الزقازيق، يرافقه الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، وذلك لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى بها، حيث تم الاطمئنان علي تقديم العلاج اللازم للمرضى، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بمرضى الجذام، وحرص على الإستماع إلى المرضى والاطمئنان علي رضاهم عن الخدمة المقدمة لهم.
وتابع وكيل وزارة الصحة الخدمات الطبية المستحدثة بالعيادة، والتي تم دعمها بأحدث الأجهزة الطبية الخاصة بالأمراض الجلدية منها "جهاز الإكزيمر ليزر، وجهاز بلازمابن، وجهاز الوودز لايت"، حيث يقوم جهاز الليزر بعلاج البهاق والصدفية والثعلبة والإكزيما، والذي يحقق نتائج علاجية ممتازة، كما يعمل الجهاز الثاني علي إزالة الزوائد الجلدية، وإزالة الحسنات غير المرغوبة، وإزالة الفيروس الحليمي للجلد "السنط"، ويعمل الجهاز الثالث على تشخيص الأمراض الجلدية المختلفة مثل (البهاق، والعدوي الفطرية، والبكتيرية)، كما قام بمناظرة سجلات التردد على عيادة الجلدية والجذام، حيث بلغ المتوسط اليومي ٢٥٠ حالة.
و تابع وكيل الوزارة سير العمل بجهاز البلازما الجديد بالعيادة، والذي يعالج تساقط الشعر وآثار الجروح وآثار حب الشباب، والثعلبة، متابعاً عمل المزارع لمرضى الجذام، كما أكد وكيل الوزارة علي أهمية إتباع أعمال الجرد والتطهير اليومية، والإلتزام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية أثناء تقديم الخدمة، موجهاً مدير العيادة بالعمل على التوسع في تقديم الخدمات الطبية المختلفة بالعيادة للمواطنين بمحافظة الشرقية.
وشارك الدكتور هاني جميعة في توزيع المساعدات الإنسانية للمرضى، والتي تشمل هدايا ومساعدات مالية، ومساعدات عينيه من "مواد غذائية، ووجبات غذائية، وغيرها"، وذلك بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى الجذام.
وقدم «جميعة» الشكر للجمعية وجميع المشاركين في هذا العمل لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، مشيداً بدور الجمعيات الأهلية ورجال المجتمع المدني، في تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين بالمحافظة.
يذكر أن الجذام مرض مزمن تسببه جرثومة تعرف بإسم المتفطرة الجذامية (Mycobacterium leprae) تصيب عادة، الجلد ،العينين والجهاز العصبي الطرفي (Peripheral nervous system)، وتنتقل عدواه من شخص مريض يكون جهازه التنفسي العلوي ملوثا إلى شخص آخر، عن طريق النفس مع الزفير أو عند العطس والسعال.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الاحصائيات تشير إلى أن غالبية الأشخاص (٩٥% من البشر) يتمتعوا بمقاومة طبيعية لمرض الجذام ويرجع ذلك للمناعة الطبيعية للجسم التي تساعده على التخلص من الجراثيم وتحد من تطورها، حتى في الحالات التي يتم فيها الاتصال مع أشخاص مصابين بمرض الجذام أو يحملون الجرثومة.