منتخب الجودو يحصد ذهبيتين في افتتاح بطولة الدار البيضاء
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أبوظبي-الوطن:
استهل منتخبنا الوطني الأول للجودو مشواره في افتتاح بطولة كازابلانكا الدولية المفتوحة لكبار الجودو برصيد ذهبيتين في اليوم الاول لمنافسات البطولة التي اختتمت مساء أمس الاحد بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية، والتي شهدت مشاركة 25 دولة من مختلف القارات، في مقدمتهم 5 منتخبات عربية ممثله في منتخبات دولة الامارات، الكويت، تونس، جيبوتي بجانب منتخب المغرب الشقيق الذي يشارك ب 59 لاعب ولاعبه.
ونجح منتخبنا الشاب الذي يشارك ب 3 لاعبين في اعتلاء قمة البطولة بجانب المنتخب الهندي الذي يمتلك نفس رصيد منتخبنا، بجانب ميدالية برونزية، وقد انتهت مبارياته، بينما تبقت لمنتخبنا مباراة واحده للاعبنا سليمان ابراهيم في منافسات وزن تحت 90 كجم والتي تجمعه مع صاحب الأرض والجمهور اللاعب المغربي إسماعيل بلقايد.. وشهدت الجولة الافتتاحية فوز لاعبنا الشاب الذهبي ناجي كأزيبك الذي يشارك لأول مره في المنافسات الخارجية على بطل منتخب تونس المخضرم دويني فرج ( 33سنة ) ، وقد واجه بعده بطل المغرب محمد جغاليف في دور ال 16 وبالرغم من المؤازرة الجماهيرية المغربية استطاع بطلنا الشاب مواصلة انتصاراته ليحقق الفوز بكل جدارة ، ليقابل بطل فرنسا فينسيت سورجياتي ، وقد نجح في تحقيق الفوز وصدارة تلك المجموعة التي نقلته للدور قبل النهائي بفوزه على لاعب الاتحاد الدولي للجودو زامبا توف ليتفوق عليه ، ليقابل بطل المغرب بولعيش مبارك أبو الفدا، وقد نجح لاعبنا من التفوق عليه بكل جدارة محرزا أولى ميداليات منتخبنا الذهبية.
وشهدت منافسات وزن تحت 66 كجم لفئة الوزن الخفيف تفوق لاعبنا كريم عبد اللطيف المصنف الأول لوزن تحت 73 كجم في بداية مشواره بالفوز على لاعب هونج كونج وتشون يو، متخطيا كذلك اللاعب الهولندي ثيسن نيليز، ثم المغربي الشاب حسن دكالي على المركزين الأول والثاني، وقد كان الفوز الذهبي الثاني لمنتخبنا الذي وضعه في صدارة المنتخبات العربية.
وتوجه سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الجودو، بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة، على الإنجاز المشرف للرياضة الإماراتية في بطولة المغرب الشقيق.. مؤكدا أن الرياضة الإماراتية وبدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، ظلت تحقق الإنجازات الرياضية الوطنية، برفع علم دولة الإمارات في مختلف المحافل، وهي تخطو بثبات نحو تحقيق الأهداف المرجوة بأبطال يمتلكون القدرة والعزيمة لبلوغ منصات التتويج.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رجال ونساء بمريلة المطبخ.. مغربيات يتظاهرن للمطالبة بالمساواة في أعمال المنزل
الدار البيضاء- في إطار الاحتفال بعيد العمال، خرجت عشرات النساء في شوارع الدار البيضاء اليوم الخميس لتأكيد أهمية العمل الذي تقوم به المرأة في المنزل من دون أجر، وللمطالبة بالمساواة بين الجنسين في توزيع الأعباء المنزلية.
وقد نظمت هذه الفعالية جمعية "التحدي للمساواة والمواطنة" بالتعاون مع "الفيدرالية الديمقراطية للشغل"، حيث شارك في التظاهرة نساء ورجال ارتدوا مريلة المطبخ، ورددوا شعارات تطالب بتقاسم أعباء العمل المنزلي. ومن أبرز هذه الشعارات "شقا الدار ماشي حكرة" و"بحال الراجل بحال المرا شقا الدار ماشي حكرة"، إضافة إلى "سواء اليوم سواء غدا المساواة ولا بد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تنجو هارفارد وجامعات أميركية من تخفيض ترامب تمويلها؟list 2 of 2من الغسيل إلى الطهي.. 7 فوائد نفسية للأعمال المنزلية اليوميةend of listوأوضحت رئيسة الجمعية بشرى عبده أن العمل المنزلي يعد من الأعمال المهمة والقيمة إنتاجيا وماديا. وأضافت أن مطلب الجمعية هو تقاسم الأعباء المنزلية مع الرجال، مؤكدة أن هذا لا يمس برجولة الرجل ولا يقلل من قيمة المرأة، بل على العكس، هو عمل حيوي يسهم في استقرار الأسرة ورفاهيتها.
كما أضافت عبده أن نسبة الشيخوخة في المغرب في تزايد، مما يضيف عبئا إضافيا على النساء في القيام بالأعمال المنزلية، وأشارت إلى ضرورة تقنين هذا العمل.
وكان المغرب قد اقترب من إصدار قانون للأسرة العام الماضي، يتضمن إقرار أن العمل المنزلي الذي تقوم به الزوجة يعتبر عملا غير مدفوع الأجر، لكنه يساهم في تكوين الثروة المشتركة خلال فترة الزواج.
إعلانوفي ما يتعلق بتقبل المجتمع المغربي لهذه التغيرات، قالت بشرى عبده إن هناك مقاومة في ظل المجتمع التقليدي الذي لا يزال يحمل ما وصفته بالعقلية الذكورية. وأشارت إلى أن الجمعية تخطط لإطلاق مجموعة من الأنشطة لنشر الوعي بين الطلبة والتلاميذ والجمعيات، بهدف دمج الشباب والأطفال في الأعمال المنزلية، والمساهمة في نشر الوعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقليص ساعات العمل للنساء العاملات في المنزل.
وأوضحت أيضا أن الجمعية تستعد لإنتاج فيلم يتناول موضوع الأعمال المنزلية، بالإضافة إلى تنظيم عروض مسرحية في الأماكن العامة، خاصة في المناطق القروية والأسواق، فضلا عن نشر مقاطع فيديو توعوية عبر الإنترنت.