أحمد كريمة: 98% من نساء مصر ستُطلق حال إعطائهم العصمة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن البعض يتحدث عن عدم وقوع الطلاق في حالات معينة، وكأنه يريد أن يلغي آيات الطلاق والأحاديث النبوية، وإلغاء الأحكام المستقرة شرعًا.
وأضاف "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامية أميرة همام، ببرنامج "إنسانيات"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الطلاق عدة أنواع، فهناك طلاق الغضبان، وطلاق السكران، وطلاق المكروه، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن نعتدي على الشريعة الإسلامية، وننقل الطلاق الذي هو حق الزوج للمرأة، وهذا إن حدث فستتطلق 98% من نساء مصر.
وأشار إلى أن هناك فرقًا ما بين الحالف بالطلاق، وصيغ إيقاع الطلاق، موضحا أن قول "علي الطلاق" ليس صيغة طلاق، ولا يُعتد به عند الحنفية، بينما صيغ إيقاع الطلاق تتمثل في القول: "إنتي طالق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقوع الطلاق
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: لا يجب أن يكون الخُلع بإرادة منفردة من الزوجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الزوج في الإسلام هو الذي يملك قرار إصدار الانفصال في الخلع، وهذا واضح في قوله الرسول: "اقبل الحديقة وطلقها"، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية أحد مصادر التشريع، ولا يجب أن يكون الخلع بإرداة منفردة من الزوجة.
وأضاف "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامية أميرة همام، برنامج "إنسانيات"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك مؤامرة لعولمة الأسرة في العالم الإسلامي وخاصة في مصر، مشيرًا إلى أن هناك أجهزة دولية تعمل على عولمة الأسرة مثل لجنة مركز المرأة التابعة للأمم المتحدة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، وجامعة الأمم المتحدة، ومعهد الأمم المتحدة للبحوث الاجتماعية.
وأوضح أن جميع الأجهزة السابقة تعمل على استبدال أحكام الشرعية الإسلامية بأهواء البشر لإفساد المرأة، مشيرًا إلى أنه لا توجد امرأة مسيحية تعترض على القسيس أو يهودية تعترض على الحاخام مثلما يحدث في الإسلام.