تفاصيل تقدم منتخب مصر على كرواتيا في كأس العالم لليد 2025
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أنهى منتخب مصر الشوط الأول من مباراته أمام نظيره الكرواتي في الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة العالم لكرة اليد، متقدماً بنتيجة 14-11، في لقاء شهد تألقاً لافتاً لحارس المرمى محمد علي، الذي تصدى لثماني تسديدات خطيرة من لاعبي منتخب كرواتيا.
تفاصيل الشوط الأولبدأت المباراة بقوة من جانب المنتخب المصري، حيث نجح أحمد هشام دودو في منح فريقه الأفضلية مبكراً بتسجيل هدفين في الدقيقة الثانية، لتصبح النتيجة 2-0 لصالح “فراعنة اليد”.
في الدقيقة التاسعة، أضاف أحمد عادل الهدف السابع لمنتخب مصر، لترتفع النتيجة إلى 7-4. ومع الدقيقة 13، وسّع محمد سند الفارق بتسجيله الهدف الثامن، لتصبح النتيجة 8-5. واستمرت السيطرة المصرية حتى الدقيقة 18، حيث كان التقدم لصالح “الفراعنة” بنتيجة 9-8.
وفي الدقيقة 24، تمكن المنتخب المصري من مضاعفة تقدمه إلى 12-8، قبل أن يقلص المنتخب الكرواتي الفارق إلى 13-11 في الدقيقة 28. ومع نهاية الشوط الأول، حسم منتخب مصر التقدم بنتيجة 14-11.
نظام التأهل في البطولةيتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى من المجموعات الثمانية إلى الدور التالي، حيث يتم تقسيم الفرق المتأهلة إلى أربع مجموعات، تضم كل منها ستة فرق. ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، مما يضفي مزيداً من الإثارة على المنافسات المقبلة.
بهذا الأداء القوي، يأمل منتخب مصر في مواصلة مشواره الناجح نحو الأدوار النهائية للبطولة، وسط تطلعات جماهيره لتحقيق إنجاز عالمي جديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطولة العالم كاس العالم منتخب كرواتيا بطولة العالم لكرة اليد منتخب مصر فی الدقیقة منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.
1.8 مليون ريال أذون خزانة حكومية من "المركزي"