صندوق تنمية الموارد البشرية يحصد “المستوى الفضي” في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
حقق صندوق تنمية الموارد البشرية “المستوى الفضي” بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة ضمن فئة القطاع الحكومي، حيث يعد هذا الاعتراف الوطني بالتميز المؤسسي تكريمًا للصندوق نظير تميّزه المؤسسي، وبما يعزز قدرته التنافسية وجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين والعملاء.
وأوضح مدير عام الصندوق الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني، أن هذا الاعتراف الوطني الذي يحمل اسم مؤسس هذه البلاد المباركة -رحمه الله- أكبر مصدر للفخر والاعتزاز، بالإضافة لما تمثله الجائزة من تأكيد على التزام صندوق تنمية الموارد البشرية، بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية والوطنية في الجودة والتميز المؤسسي، من أجل تعزيز كفاءة الأداء وتحقيق نتائج مستدامة تسهم في تحقيق مستهدفات الصندوق في بناء قوى عاملة وطنية مستدامة في المملكة، وبما يتوافق مع رؤية 2030.
وأضاف الجعويني أن الصندوق يسعى بشكل مستمر لتطوير العمليات التشغيلية وبناء القدرات، من خلال تبني سياسات وإجراءات ذات معايير عالمية ومتوافقة مع أسس التحسين المستمر وأنظمة الجودة، وبما يسهم في تنفيذ الأعمال بكفاءة وفعالية، وتحقيق مستهدفات الصندوق الإستراتيجية، وركائزه في تحقيق التميز المؤسسي، وتلبية تطلعات ورضا المستفيدين من خدمات ومنتجات الصندوق.
ومرت رحلة التميز المؤسسي في الصندوق، بعدة مراحل من التطوير والتحسين لسياسات وإجراءات العمل، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، من خلال تطبيق أنظمة الجودة واتباع أفضل الممارسات والمعايير، والتي أسهمت في تحقيق عدد من الاعتمادات الدولية ومنها ISO 9001، ISO 22301، ISO 45001، ISO 20000، ISO 27001، ISO 44001، 30401 ISO، ISO 10015، ISO 10001، ISO 10002، ISO 10003، ISO 10004، ISO 21502، بالإضافة لتحقيقه عدد من الجوائز المحلية والعالمية في مختلف المجالات ومنها تجربة العميل، والمسؤولية الاجتماعية، ومراكز الاتصال ومعالجة شكاوى العملاء.
كما حقق الصندوق الاعتراف الدولي بالتميز المؤسسي مستوى “4 نجوم” من المؤسسة الأوربية للجودة EFQM، كأول جهة من الصناديق والبنوك التنموية تحت مظلة صندوق التنمية الوطني، يحقق هذا المستوى من الاعتراف، وثاني جهة على مستوى المملكة في النموذج المحدث لـ EFQM.
وتُعَدُّ الجائزة وسيلة لتحقيق التميز في الأعمال من خلال توفير إطار متكامل لتنسيق جميع أنشطة تحسين الأداء وإدارتها، وذلك بتمكين المنشآت من تقييم مستوى أدائها الحالي، ومقارنته بمعايير النموذج الوطني للتميز المؤسسي.
وتتقدم المنشأة بطلب الترشح للجائزة، وتخضع لعملية تقييم موضوعية يجريها عدد من المقيّمين المعتمدين الذين يتمتعون بخبرة في تقييم المنشآت محليًا وإقليميًا، وتستفيد المنشأة من التقرير التعقيبي لمعرفة وتحديد فرص التحسين التي من شأنها مساعدة المنشأة في زيادة النمو وتعزيز الميزة التنافسية والأداء العام، بالإضافة إلى تحقيق الاستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بموقف “ماكرون” نحو الاعتراف بدولتها
فلسطين – رحبت فلسطين، الخميس، بالموقف الذي أعلنه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، تعقيبا على تصريحات أدلى بها ماكرون في مقابلة مع قناة “فرانس 5” عقب زيارته لمصر الأحد والتي استمرت يومين.
وقالت الخارجية الفلسطينية: “نرحب بالموقف الفرنسي المتقدم الذي عبر عنه الرئيس ايمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر القليلة القادمة”.
وأضافت: “نعتبره خطوة بالاتجاه الصحيح لحماية خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) وتحقيق السلام، في انسجام صريح مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
وطالبت الخارجية الفلسطينية “الدول التي لم تعترف حتى الآن بدولة فلسطين المبادرة لمثل هذا الاعتراف خاصة الدول الأوروبية”.
ودعت إلى “دعم الجهود الفلسطينية المبذولة لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.
كما دعت الوزارة “الدول كافة للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي سيعقد في يونيو/ حزيران القادم برئاسة مشتركة فرنسية سعودية دعما وإسنادا لتطبيق حل الدولتين”.
وتابعت أن “الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والضم (الإسرائيلية) واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته على الأرض هو مفتاح حل الصراع وتحقيق أمن واستقرار المنطقة”.
والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي في مقابلة مع قناة “فرانس 5” عقب زيارته لمصر: “يتعين علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بفلسطين) ويمكننا أن نصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة”.
وخلال زيارته الرسمية إلى مصر الأحد والاثنين، أعلن ماكرون عن عقد مؤتمر دولي حول حل الدولتين، مشيرا إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عززت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
ومع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ، زاد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية ودعم حصولها على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وفي مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، وتبعتها سلوفينيا وأرمينيا في يونيو الذي تلاه، ما يرفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.
الأناضول