مدير الهلال الأحمر بسيناء: غزة تشهد انتصارًا للدبلوماسية المصرية والمساعدات مستمرة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الدكتور خالد زايد مدير فرع الهلال الاحمر بشمال سيناء أن ما يشهده قطاع غزة الآن يمثل إنتصاراً للدبلوماسية المصرية وأن الهلال الاحمر منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 لم بتوقف يوماً عن إدخال المساعدات ولا عن خدمة أشقائنا في فلسطين سواء الموجودين داخل سيناء من خلال المستشفيات أو أماكن الاستشفاء حيث يتم توجيه لهم كافة سبل الدعم النفسي والاجتماعي.
أوضح خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن الهلال الاحمر لم يتوقف أو يتواني عن إستقبال كافة المساعدات براً بحراً وجواً منذ بدء البحر كاشفاً أن ثلثي تلك المساعدات هي مصرية خالصة والثلث الاخر يتولى الهلال الاحمر عملية تيسيره لدخل قطاع غزة للجانب الفلسطيني.
ولفت زايد أن الهلال الأحمر يضم بالإضافة لطاقمه عددا من المتطوعين يبلغ 1200 متطوع قادمين من كافة المحافظات و يعملون طال الليل والنهار و معظم هؤلاء المتطوعين من الفتيات عملوا منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى اليوم بأكثر من 500 ألف ساعة عمل متواصلة بدءا من إستقبال المساعدات وحتى فرزها مابين كونها طبية أو غذائية وتجهيزها على الشاحنات حتى إدخالها لقطاع غزة"
أتم : " هؤلاء هم شباب وفتيات مصر الذين عملوا من أجل الانسانية "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر شمال سيناء غزة خالد زايد الهلال الاحمر الهلال الاحمر بشمال سيناء المزيد الهلال الاحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الاتصالات المصرية مستمرة مع كل الأطراف لوقف أعمال القتل والترويع الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إن الاتصالات المصرية مع كل الأطراف الدولية والإقليمية مستمرة لوقف كل أعمال القتل والترويع التي تمارسها إسرائيل، مشيرًا إلى أن الرأي العام الإقليمي والدولي يصيبه الكثير من خيبة الأمل بسبب الممارسات الإسرائيلية.
وأضاف "عبد العاطي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره اللبناني يوسف رجي، اليوم الثلاثاء: "نسعى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للبنان لتمكين مؤسسات الدولة اللبنانية من ممارسة مهامها بشكل كامل"، موضحًا: "نرفض انتهاك إسرائيل اتفاقية فض الاشتباك واستباحتها للتراب الوطني السوري.
وتابع، أن غطرسة القوة لا يمكن أن تحقق الأمن والسلام في المنطقة، مؤكدًا أنه يجب الامتناع عن سياسة المعايير المزدوجة.