قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إن "البنادق صمتت في غزة" بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار حدد معالمه في مايو الماضي.
ومع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه، صرح بايدن بأن نجاح وقف إطلاق النار سيعتمد على المثابرة ودعم الحلفاء وتكثيف الجهود الدبلوماسية لضمان استمراره.

قالت دولة الاحتلال إن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين إسرائيل وحماس في قطاع #غزة دخل حيز التنفيذ الساعة 15:11 صباحًا#وقف_اطلاق_النار #اليوم
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.

5 درجات يضرب شمال كولومبيارقم "قياسي" في أول يوم.. هكذا سيبدأ ترامب ولايته الرئاسية الثانيةللمزيد: https://t.co/ZzYckpfnOe pic.twitter.com/VN39LcVUQ3— صحيفة اليوم (@alyaum) January 19, 2025اتفاق وقف إطلاق الناروتسلمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ثلاث رهينات في غزة ليتجاوز بذلك وقف إطلاق النار العقبة الأولى.
وقالت دولة الاحتلال إن وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه مؤخرا بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ الساعة 15:11 صباحا (0915 بتوقيت جرينتش) اليوم الأحد، بعد تأجيله عدة ساعات بسبب نزاع بشأن أول رهائن سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: ساوث كارولينا جو بايدن بايدن وقف إطلاق النار في غزة قطاع غزة فلسطين أمريكا وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وهل أنت من رجال البنادق؟

مناظير الاربعاء ٣٠ ابريل، ٢٠٢٥
زهير السراج
manazzeer@yahoo.com

* بعد سماعه للأوامر وعودته الى بوتسودان التي هرب إليها مذعورا قبل عامين وقف ينفث حقده على الشعب السوداني صائحا: "علمتنا التجارب السابقة والمظاهرات وترك العمل وكسر الشوارع وحرق اللساتك التي ولّت مع الجماعة السابقة، بأن المجد ليس لحرق اللساتك وإنما للبندقية فقط" .. وكأنه، ويا للعجب، من رجال البنادق !

* هل من رجال البنادق، أيها الهر المنفوخ، من ينقلب على إرادة شعبه، ويكسر ظهر ثورته، ويركض إلى الخارج راكعا يتلقى الأوامر والتعليمات ؟!

* هل مِن رجال البنادق مَن يبيع سيادة وطنه للأغراب، ويتحول إلى ألعوبة في يد الشواذ وتجار الدين والمخدرات الذين ثار عليهم الشعب وطردهم؟!

* رجال البنادق، أيها الجنرال الزائف، لا يخونون شعوبهم، ولا يركعون للقتلة والمجرمين واللصوص، ولا يفتحون أبواب الوطن ويُفرِّطون في خيراته للغزاة والطامعين، ولا يعيشون في القصور المحروسة بالمال الحرام، بينما أطفال الوطن يموتون في الخيام والملاجئ ويأكلون من أكياس الإغاثة!

* رجال البنادق، يا برهان، لا يطلقون النار على صدور الثوار، ولا يهتكون أعراض النساء في المعتقلات، ولا يحولون المدن إلى خرابات، ولا يسحقون الأحلام تحت جنازير الدبابات!

* رجال البنادق يقفون مع شعوبهم، لا فوقها! يحمون أوطانهم، لا يساومون بها في أسواق النخاسة السياسية!

* رجال البنادق، لا يجندون أبناء وطنهم مرتزقة لحروب الآخرين، ولا يبيعون دماء شباب السودان في أسواق الدم الإقليمي مقابل حفنة دولارات!

* من يفعل ذلك ليس رجلاً، ولا من رجال البنادق، بل تاجر رخيص في سوق العبيد الجديد!
* قل لنا يا برهان، متى أمسكت بندقية في وجه عدو، ومتى دافعت بها عن الوطن الذي ترزخ أجزاء عزيزة منه تحت احتلال مَن تهرع إليهم لتتلقى الأوامر؟
* أم أنك لا تحسن سوى توجيهها نحو صدور الشباب والفتيات وهم يحملون أحلامهم على أكتافهم ويهتفون: حرية، سلام، وعدالة؟!

* أتدري من هم رجال البنادق؟
* هم مَن جعلوا صدورهم العارية دروعاً في ديسمبر، ومَن تركوا منازلهم ليهتفوا للحرية، ومن رسموا شعارات الثورة بدمائهم الغالية على الاسفلت والجدران، وناموا على الأرصفة ببطون خاوية وكرامة مرفوعة، ليس مثل كرامتكم المزيفة!
* هم مَن ماتوا ليحيا الوطن، لا من عاشوا على دماء الوطن!
* أما أنتم يا جنرالات الغدر، أنتم رجال البذلة المكوية والأوسمة المزيفة والمكاتب المكندشة والسفر المموّل والخيانات المحروسة!
* أنتم تجّار الحروب الذين حولوا البنادق إلى رخصة للنهب والتسلط والسرقة والفساد!
* انتم عبيد الكيزان وأسيادِهم الذين يستغلونكم ويستعبدونكم ويذلونكم ليركبوا فوق ظهر الشعب العظيم، الذي كلما تقدم خطوة، دفعوه للخلف ألف خطوة ، وكلما طرد مجرما وعميلا جاؤوا بمجرم جديد ليعيد دورة الدماء والخراب والنهب والسرقة من جديد، فهل من رجال البنادق من يقبل ذلك ويحني ظهره ليركبه الراكبون؟!
* أخيرا أيها الجنرال المزيف:
* أين كانت بندقيتك يوم احتل الجنجويد الخرطوم، وعاثوا فسادا وقتلا في الجزيرة؟!
* أين كانت حين احترق نصف السودان؟
* أين هى الآن وانت ترى من مكتبك المكيف في بورتسودان أو من قصرك في تركيا أهل دارفور يُذبحون ويُهجَّرون وتنهب مدنهم وتهدم قراهم وتُمرَّغ كرامتهم في التراب؟
* اين هى والمُسيَّرات الغادرة تُدمر وتُخرِّب وتنشر الرعب في كل مكان حتى في القاعدة العسكرية التي تفتخرون وتتحصنون بها هربا من الموت ؟!

* هل كانت تحت الوسادة أم تحت أقدام الذين يصرفون لك الأوامر والتعليمات ؟!
* بندقيتك يا برهان ليست مجداً…
إنها عار!
* عار عليك، وعلى من سلّمك الوطن، وعلى من خطط ودبر لانقلابك المشؤوم، وعلى من يصرف لك الأوامر والتعليمات!
* ولن تنفعك خطابات بورتسودان وتصفيق المنافقين وأوهام المجد الزائف… فالسودان ليس ملكاً لك، ولن يكون!
* وإن طال الليل، فالصبح قادم…
* ومجد السودان لا يُصنع بالبندقية المزيفة، بل يُستعاد بسواعد أبنائه الأحرار، الذين لن يغفروا لك، ولن ينسوا .. وإن غدا لناظره قريب!

   

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: وجهنا رسالة واضحة للنظام السوري
  • الرئيس عباس يهنئ الفائزين بانتخابات نقابة المهندسين
  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • لبنان: ضرورة تفعيل لجنة الإشراف على إيقاف إطلاق النار مع إسرائيل
  • أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
  • وهل أنت من رجال البنادق؟
  • الرئيس اللبناني: جيشنا بكامل مهامه في الجنوب وأمريكا يجب أن تضغط على إسرائيل
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين