قال الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، الأحد، إن "أشهراً من الموت والدمار في غزة قد انتهت أخيراً"، داعياً الجميع إلى "الصلاة من أجل السلام".

وأضاف قرقاش، في تغريدة له على موقع "إكس"، أن "الأمر الأكثر إثارة للغضب كان سماع عبارة وفقاً لوزارة الصحة في غزة، التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين، وكأن الحرب والقصف يميزان بين المدنيين والمقاتلين".



وشدد قرقاش على أنه "حان الوقت لإقامة دولة فلسطينية مستقلة".

Months of death & devastation in Gaza finally over. Let us pray for peace. Most infuriating was hearing, ‘according to the Gaza health ministry, which does not distinguish between combatants and civilians,’ as if war & bombings do.

Time for an independent Palestinian state.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) January 19, 2025 قرقاش: حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة بعد هدنة لبنان - موقع 24أشاد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، واصفاً إياه بأنه خطوة إيجابية على الصعيدين الإنساني والسياسي، وأكد أن الوقت قد حان لاستعادة الهدوء، وتحقيق الاستقرار الإقليمي، والتوصل إلى تسوية شاملة تنهي الحرب والمعاناة المستمرة في غزة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات اتفاق غزة غزة وإسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

إيران دولة تخاف الحرب

آخر تحديث: 13 أبريل 2025 - 11:13 صبقلم:فاروق يوسف ستفكر إيران في الربح ولكنها ستركز بشكل أساس على التقليل من خسائرها المتوقعة.والمفاوض الأميركي الحالي لديه أجندة مختلفة عن سلفه الذي وقع اتفاق عام 2015 والذي أتى مهزوما. ذلك من جهة ومن جهة أخرى فإن إيران اليوم ليست هي إيران عام 2015.فإيران اليوم مهزومة وهي باتت على استعداد للقبول بهزائم مضافة إذا ما اضطرت إلى ذلك. هُزمت في لبنان بعد مقتل كل قيادات حزب الله وهُزمت في سوريا بعد ترحيل الأسد إلى موسكو. وما هو متوقع أن تُهزم في اليمن بعد أن صار الحوثيون يشكلون خطرا على الملاحة الدولية. أما في العراق فإن وضعها سيكون استثناء. لقد تمكن وكلاؤها من السيطرة على الدولة هناك. ولا تفكر إيران بهزيمة سريعة وقريبة في العراق، غير أنه ما من جهة يمكن أن تضمن استمرار تلك الحال.لم يكن المفاوض الأميركي يوما ما ضعيفا غير أنه سيكون هذه المرة شرسا وقويا في إملاء شروطه. فالولايات المتحدة هي التي تتفاوض غير أن صوت رئيسها دونالد ترامب بكل جهوريته يظل واضحا. وإيران تعرف بدقة أنها لا يمكن أن تستعمل لغتها المخاتلة في الحديث مع ترامب. فأيّ مناورة إيرانية يجب أن تكون محسوبة النتائج وإلا فإن الحرب قادمة. في سياق ذلك الوضع تنفتح إيران على تحول إقليمي خطير يمثله الموقف الإسرائيلي الضاغط في اتجاه الحرب.إيران التي سلمت غزة للخراب وتخلت عن حزب الله وبشار الأسد يمكنها أن تتخلى عن الحوثيين في اليمن وميليشياتها في العراق إذا ما شعرت أن ذلك يمثل ثمنا يدفع عنها أضرار الحرب.في عصر الثنائي ترامب ــ نتنياهو صار التهديد بضرب إيران أو شن الحرب عليها أمرا مؤكدا وليس مجرد تلويحات فارغة من المعنى. لم يعد في إمكان إيران أن تستمر في مشروعها العسكري النووي. إما أن تقدم إيران ما يبرر حاجتها سلميا لمفاعل نووي أو تتعرض للضرب وفقدان كل ما أنفقته من أموال والتضحية بجهد علمائها.أما حين يقول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن إيران مستعدة لاستقبال استثمارات أميركية، فتلك العبارة لا تعبّر عن رأي شخصي. ذلك لأن إيران لا توظف رئيسا من أجل أن يعبّر عن موقفه الشخصي ولكنّ آراءه لا تعبّر دائما عن موقف مرشد الثورة الذي يتخذ الموقف الأخير. ما يهم هنا أن إيران اعتادت أن تطلق بالونات في محاولة منها لجر العالم الخارجي إلى مكان وهمي.ما قاله بزشكيان هذه المرة ليس بالونا. فإضافة إلى أن إيران دولة منهكة اقتصاديا فإن شعورها بأن الحرب صارت قريبة منها يجعلها تفكر بطريقة مختلفة.فلا تصدير الثورة بات مطلبا ملحا ولا أحلام استعادة الإمبراطورية الفارسية ضرورية في مقابل الحفاظ على سلامة النظام السياسي الحاكم واستمراره. لقد أجاد الإيرانيون اللعب مع العالم. في كل الحالات السابقة خرجوا منتصرين. الجمهوري ترامب هو الذي أفسد الطبخة. لا تتحمل إيران أن تصبر أربع سنوات مضافة كما أن ترامب نفسه يضيق بالزمن فيحاول أن يختصر المسافة.حين استلم خامنئي رسالة ترامب التي تم نشرها لم يحتج، كونها انطوت على إملاءات هي عبارة عن شروط مسبقة. فها هي إيران تذهب إلى مفاوضات مسقط وهي التي كانت تطالب بمفاوضات من غير شروط مسبقة. لم تتضمن رسالة ترامب شروطا مسبقة بل انطوت على تهديد معلن بالحرب. ذلك ما تخشاه إيران على الرغم من أنها تمثل دور الدولة القوية المستعدة للحرب التي أوهمت أتباعها بأنها قادرة على الوقوف معهم غير أنها خذلتهم.تخاف إيران من حرب أميركية ــ إسرائيلية تُشنّ عليها. كل معلوماتها تؤكد أن تلك الحرب ستكون أسوأ من الحرب التي شنت على العراق عام 2003. لقد شاركت إيران في تلك الحرب. ولكنها تعرف أن تقنيات أكثر من عشرين سنة ستضيف خبرة لن تتمكن من التعامل معها في سياق أيّ حرب جديدة.لن تضحي إيران بنظامها السياسي من أجل أن تؤكد أنها صالحة للدخول في حرب ضد الشيطان الأكبر. لا لأن الزمن تغير وكل شيء في العالم تغير بل لأن هناك مؤشرات قوية تؤكد أن إسرائيل لا ترغب في بقاء نظامها.ستفاجئ إيران العالم بمرونتها. هي لن تتشدد غير أنها ستناور إلى الدرجة التي ستبقيها في السباق.

مقالات مشابهة

  • سلسلة اعترافات فرنسية بدولة فلسطينية.. ماذا قال ماكرون؟
  • هآرتس: الحل الوحيد إقامة دولة فلسطينية ووقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى
  • نتنياهو يعلّق على كلام نجله ويهاجم ماكرون.. لن نقبل المواعظ لإقامة دولة فلسطينية
  • عاجل| نتنياهو: الرئيس ماكرون مخطئ بشدة حين يواصل الترويج لفكرة دولة فلسطينية في قلب وطننا لا تطمح إلا إلى تدميرنا
  • قرن من الشعارات لم ينتج إلا الخراب.. أنور قرقاش يهاجم الإخوان المسلمين وعقدتهم تجاه الإمارات
  • الإسكان: إنشاء إدارة مستقلة تختص بالاستثمارات والمشروعات السعودية
  • إيران دولة تخاف الحرب
  • ابن نتنياهو يُهاجم الرئيس الفرنسي بعد تصريحاته حول الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماذا قال؟
  • وزيرة فلسطينية تشيد بالمبادرات الإنسانية لوكالة بيت مال القدس دعما لصمود الفلسطينيين
  • فيلم “مرة في غزة” يُمثّل فلسطين في مهرجان كان 2025