«الزراعة» تبدأ خطة لعدم تأخير نقل الأسمدة لمحافظات الصعيد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف مصدر مسؤول بالاتحاد التعاوني الزراعي، عن الانتهاء من وضع حل جذري لأزمة عدم توافر الأسمدة المُدعمة في محافظات الصعيد، وذلك بعد تكرار شكاوى المزارعين من عدم توافرها بالجمعيات الزراعية، في محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر.
القضاء على ظاهرة تأخر وصول الأسمدة للمزارعينوأكد المصدر، أنه بتوجيه من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تم الاتفاق مع مديريات الزراعة بالمحافظات، والجمعيات المركزية للائتمان، بالتعاقد بين جمعيات النقل بالمحافظات وبمعرفة الجمعية العامة للائتمان، لتلتزم كل جمعية بنقل حصتها من الأسمدة لمحافظتها باعتبار أن مديرية الزراعة هي واضعة البرامج السمادية، طبقا للمساحة وبصفتها القائمة بسداد ثمن الأسمدة للمصانع، وذلك بدلاً من توفير المصنع لوسائل النقل، وهو ما يقضي تماما على ظاهرة تأخر وصول الأسمدة في الوقت المناسب من الموسم الزراعي للمزارعين، والشكاوى المتكرر من عدم توافر الأسمدة في تلك الجمعات.
وأشار إلى أن الجهود مستمرة وبشكل مكثف لتوفير الأسمدة لمحافظات الصعيد، حيث تم توفير الكميات المطلوبة، وبتوجيهات من السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تم تأجيل غلق باب تسليم المزارعين للأسمدة حتى منتصف شهر ديسمبر المقبل، بدلا من الأول من سبتمبر، كما كان يحدث كل عام، مؤكدا أن حوكمة منظومة الأسمدة ساهم بشكل كبير في منع التلاعب وتسريب الأسمدة للسوق السوداء.
وأكد المصدر، أنه تم بالفعل خلال الأسبوع الحالي، تعاقد محافظتي سوهاج والمنيا مع شركات الشحن لنقل الأسمدة إلى المحافظات بشكل عاجل قبل انتهاء الموسم الصيفي، وهو ما يساهم في حل أزمة الأسمدة التي شهدها الموسم الصيفي الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسمدة أسمدة الزراعة
إقرأ أيضاً:
عشرات الحرائق تلتهم الأراضي السورية (صور)
سجلت فرق الإطفاء السورية خلال الساعات الماضية عشرات الحرائق ، في دمشق والسويداء وحمص وطرطوس وحماة واللاذقية. ورغم الاحتياطات الاستباقية التي تُتخذ عادة خلال أشهر الصيف، فإن ذلك لم يخفف ارتفاع عدد الحرائق، فوصلت لعدد غير مسبوق، إلى درجة أن فرق الإطفاء لم تعد تعلم إلى أين توجه جهودها نتيجة الحرائق المتزامنة.
وتتصدر حرائق الغابات والأحراج واجهة الحرائق في هذا الوقت، بعد أن كانت حقول القمح في المقدمة؛ فتزامناً مع احتراق 10 دونمات في قرية اليازدية بريف طرطوس، في الساعات الماضية، نشب حريق آخر في غابات مصياف بالقرب من بلدة النقير، إلى جانب حريق في اللاذقية أتى على 40 دونماً حسب دائرة حراج المنطقة.
وبفارق بسيط في الوقت، نشبت عدة حرائق في السويداء، فطالت مئات الدونمات من الأحراج الطبيعية والمثمرة، كما عانت مديرية زراعة حماة وفوج الإطفاء صعوبة في السيطرة على حرائق نشبت في قرى الريف الجنوبي والغربي والشمالي، تركزت في قرى حميري، وعنبورة وبعمرة، إلى جانب حريق النقير.
قصة الحرائق المتنقلة والمتزامنة باتت تشكل عبئاً على الأهالي وفرق الإطفاء، إذ كانت البلدات المتجاورة تتعاون في أعمال الإطفاء، لكن مع تزامن الحرائق وتعددها، تشتتت الجهود وأصبح التركيز على مكان واحد صعباً. وكان قائد فوج الإطفاء في اللاذقية، المقدم مهند جعفر، قد قال لصحيفة الوطن السورية إن الحرائق تتكرر بشكل مريب على طريق الشاطئ الأزرق، بشكل يثير الشبهة بأنه مفتعل.
ويزيد سرعة اتساع الحرائق انتشار مساحات كبيرة من الأعشاب اليابسة في المناطق الزراعية، إضافة إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة، مع نشاط في سرعة الرياح.
ويتناوب أهالي الأرياف السورية في السهر حتى ساعات الصباح الأولى، لكشف الحرائق في بدايتها، لكن أصعب أنواع الحرائق تنشب على سفوح الجبال، إذ يصعب وصول سيارات الإطفاء. إلى جانب نشوب بعض الحرائق على مساحات واسعة، وفي عدة بؤر بوقت واحد.