رئيس اتحاد اليد : نسعى لإنجاز مصري جديد ببطولة العالم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد خالد فتحي رئيس اتحاد كرة اليد ، جاهزية المنتخب لمواجهة اليوم أمام كرواتيا بالجولة الثالثة من منافسات دور المجموعات ببطولة العالم .
وقال رئيس اتحاد اليد أن الفوز على كرواتيا اليوم مهم من أجل السير بخطى ثابتة نحو الأدوار النهائية لبطولة العالم مشيرا إلى أن الجميع داخل صفوف المنتخب جاهز لمباراة اليوم .
وأضاف أن المنتخب يقدم مستويات مميزة في البطولة حتى الآن وهو ما ظهر خلال المباراتين الماضيتين أمام الأرجنتين والبحرين ، مؤكدا أن المنتخب يخوض كل مباراة كأنها نهائي من أجل تحقيق الهدف بالوصول إلى أبعد نقطة ممكنة ببطولة العالم .
وأشاد رئيس اتحاد اليد بالأجواء الرائعة داخل معسكر المنتخب مشيرا إلى أن الجميع يبحث عن تحقيق إنجاز جديد لكرة اليد المصرية .
ويلتقي منتخب مصر أمام كرواتيا مساء اليوم وتعد المباراة مهمة بالنسبة لمنتخبنا في ظل سعيه إلى الفوز بها والتأهل إلى الدور المقبل متصدرا لمجموعته بعد أن كان فاز في المباراتين الماضيتين أمام كلا من الأرجنتين والبحرين .
وتسود حالة من التركيز داخل معسكر منتخب مصر من أجل الفوز بمباراة اليوم ، وعقد الإسباني باستور مدرب منتخب مصر جلسة مطولة مع اللاعبين لشرح نقاط القوة والضعف لدى منتخب كرواتيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد فتحي اتحاد كرة اليد اليد كرواتيا رئیس اتحاد
إقرأ أيضاً:
اليابان طريق الأخضر للمونديال
يترقب عشاق الكرة الآسيوية المواجهة الحاسمة بين المنتخب السعودي ونظيره الياباني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم. تأتي هذه المباراة في وقت حساس للغاية، حيث يسعى “الأخضر” لتعزيز فرصه في خطف بطاقة التأهل المباشر، خاصة في ظل الصراع المحتدم على المركز الثاني مع المنتخب الأسترالي. بعد الفوز المستحق على الصين في الجولة الماضية. يدخل المنتخب السعودي هذا اللقاء بروح معنوية عالية، آملاً في البناء على ذلك الانتصار واستغلاله كدافع لتحقيق نتيجة إيجابية أمام اليابان.
لا شك أن هذه المباراة تشكل مفترق طرق بالنسبة للأخضر، فالفوز يعني وضع قدم قوية في المونديال، بينما أي تعثر قد يعقد الحسابات ويفتح الباب أمام أستراليا للانقضاض على الوصافة. المنتخب الياباني، من جانبه، يعد من أقوى المنتخبات الآسيوية بفضل استقراره الفني والتكتيكي، ما يجعل المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة.
السعودية تمتلك كل المقومات لتقديم مباراة قوية؛ إذ أظهرت في مواجهاتها السابقة تماسكًا تكتيكيًا وانضباطًا دفاعيًا، إلى جانب سرعة التحولات الهجومية، وهي عوامل ستكون حاسمة أمام منتخب ياباني يجيد الاستحواذ وصناعة اللعب. ومع عودة بعض العناصر المؤثرة بعد الغيابات التي شهدها اللقاء الماضي، يتوقع أن يكون المنتخب أكثر تماسكًا وقدرة على مواجهة الضغط الياباني.
الروح القتالية ستكون السلاح الأول للأخضر في هذه المباراة، فمثل هذه المواجهات لا تُحسم فقط بالجوانب الفنية، بل تحتاج إلى عزيمة ورغبة قوية في تحقيق الانتصار. كما أن الصلابة الدفاعية والتركيز العالي سيكونان مفتاح الخروج بنتيجة إيجابية، خاصة أمام منتخب يمتلك سرعة هجومية وقدرة على استغلال أي هفوة دفاعية. في المقابل، فإن استغلال الفرص المتاحة أمام المرمى سيكون أمرًا بالغ الأهمية، حيث لا تتاح مثل هذه الفرص كثيرًا أمام منتخب بحجم اليابان.
المنتخب السعودي سبق أن تفوق على اليابان في مواجهات سابقة، ويملك القدرة على تكرار ذلك إذا تحلى لاعبوه بالروح القتالية والتنظيم الجيد. الجماهير السعودية تنتظر من لاعبيها أن يكونوا في الموعد، وأن يبرهنوا على أن الأخضر قادر على مقارعة الكبار والعبور إلى كأس العالم من الباب الكبير. اللحظة الحاسمة تقترب، وكل التفاصيل ستصنع الفارق في هذه المواجهة. الأمل معقود على أقدام اللاعبين وعقولهم، وعلى المدرب في قراءة المباراة بشكل مثالي. فهل يكون الأخضر على الموعد، ويحصد النقاط الثلاث التي تقربه من المونديال؟ كل الإجابات ستتضح مع صافرة النهاية.