دبي تسمح بتحويل الملكيات الخاصة في شارع الشيخ زايد والجداف إلى تملك حر
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، السماح لملاك العقارات من أصحاب الملكيات الخاصة في منطقة شارع الشيخ زايد (ضمن المنطقة الواقعة من دوار المركز التجاري إلى القناة المائية) ومنطقة الجداف في دبي، بتحويلها إلى تملك حر متاح لجميع الجنسيات.
ويبلغ عدد الأراضي المشمولة بالسماح بالتحويل إلى “تملك حر” 457 أرضاً موزعة على 128 أرضاً مطلة على شارع الشيخ زايد (ضمن المنطقة الواقعة من دوار المركز التجاري إلى القناة المائية)، و329 أرضاً في منطقة الجداف.
ويستفيد من هذه الخطوة أصحاب الملكيات الخاصة في المنطقتين المذكورتين، حيث من شأنها تعظيم القيمة السوقية للعقارات في منطقتي شارع الشيخ زايد والجداف للراغبين من أصحاب العقارات في تحويل أراضيهم إلى تملك حر.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة الجديدة في زيادة الجاذبية الاقتصادية للأراضي ضمن المنطقتين المحددتين، والمساهمة في إطلاق مشاريع عقارية حديثة تتوافق مع طلبات مستثمري التملك الحر، بالإضافة إلى استقطاب شريحة جديدة من المستثمرين إلى منطقة شارع الشيخ زايد (ضمن المنطقة الواقعة من دوار المركز التجاري إلى القناة المائية) ومنطقة الجداف.
وقال سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، إن السماح لملاك العقارات من أصحاب الملكيات الخاصة في منطقة شارع الشيخ زايد (ضمن المنطقة الواقعة من دوار المركز التجاري إلى القناة المائية) ومنطقة الجداف، بتحويلها إلى تملك حر متاح لجميع الجنسيات، يسهم في تحفيز النمو في القطاع العقاري في دبي، ويعزز مكانة الإمارة كمركز اقتصادي رئيسي وسوق عالمي رائد في مجال الاستثمار العقاري، بما يحقق أهداف استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033.
وأكد أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز استفادة ملاك العقارات من التغير السعري الناتج عن تحويل المنطقة إلى تملك حر، كما ستسهم في تعزيز جاذبية السوق العقاري في الإمارة، واستقطاب استثمارات على المدى البعيد، مشيراً إلى جاهزية دائرة الأراضي والأملاك في دبي، لتقديم كافة التسهيلات للمستفيدين من أصحاب العقارات.
ويمكن لأصحاب الأراضي المشمولة بالتحويل التأكد أولاً من إمكانية استفادتهم منه عن طريق التطبيق الذكي “دبي ريست”، حيث يشترط للتحويل التقدم بطلب لدى دائرة الأراضي والأملاك في دبي لتقييم الأرض وتثمينها، وسيتم احتساب وتحديد رسم المناطق المشتركة وتحصيل رسوم خدمات على العقار المحول حسب إجراءات مؤسسة التنظيم العقاري، بعدها يتم دفع رسوم التحويل والمقدرة بـ 30% من قيمة تثمين الأرض حسب المساحة الطابقية (GFA)، بعدها يتم إصدار خارطة وسند ملكية الأرض “تملك حر” بالأرض التي جرى تحويلها.
يذكر أن الأهداف الطموحة لإستراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، تتمثل في زيادة حجم التعاملات العقارية بنسبة 70%، ما يعزز قيمة السوق العقاري في الإمارة إلى تريليون درهم، فضلاً عن مضاعفة قيمة المحافظ العقارية لتصل إلى 20 مليار درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زايد العليا تطلق حملة "همم ملهمة "
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حملتها الجديدة "همم ملهمة "، في إطار جهودها المستمرة لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز دورهم في المجتمع.
وتهدف الحملة إلى توثيق قصص كفاح وتميز نماذج من تلك الفئات تغلبوا على كافة التحديات التي واجهتهم، الصحية أو الإجتماعية مستفيدين من الخدمات العلاجية والتأهيلية التي تقدمها المؤسسة، ومن دعم كافة مؤسسات الدولة اللامتناهي. حالات ناجحةوستكون الحملة منصة، لتسليط الضوء على حالات ناجحة من أصحاب الهمم، الذين تمكنوا من تخطي العديد من الصعوبات وسلبيات الإعاقة، بفضل برامج المؤسسة المتنوعة، في مجالات التأهيل والعلاج، أو التدريب المهني.
وستصور هذه القصص الحقيقية وتعرض عبر منصات التواصل الاجتماعي للمؤسسة، وستشمل أفراداً من مختلف الأعمار والخلفيات، بما يعكس تنوع التجارب ويعزز التواصل المجتمعي حول هذه القضايا، ولتكون مصدر إلهام للمجتمع، وتؤكد قدرة أصحاب الهمم على التميز والنجاح في مختلف المجالات.
وتعد الحملة بمثابة رسالة أمل، تبرز كيف لمختلف فئات أصحاب الهمم تحقيق التفوق رغم الظروف الصعبة، تعرض نماذج ملهمة من أصحاب الهمم، الذين استطاعوا التغلب على التحديات الكبيرة التي واجهوها، ليحققوا أهدافهم في الحياة، حيث ستعمل الحملة على تشجيع المجتمع على تقديم الدعم والمشاركة في نشر رسائل إيجابية حول أصحاب الهمم، من خلال التفاعل مع القصص المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتؤكد الحملة الدور الرائد الذي تلعبه المؤسسة، في تمكين هذه الفئة من خلال الخدمات العلاجية والتأهيلية المتخصصة، وتسليط الضوء على تأثير هذه الخدمات في تحسين حياة المستفيدين من خلال تجارب حقيقية، ما يعزز صورة زايد العليا مؤسسة رائدة في دعم أصحاب الهمم.
كما تسمح بتعرف الجمهور علىالقصص والتفاعل معها، ما يساهم في نشر الوعي بأهمية دمج أصحاب الهمم في كافة جوانب الحياة.
وتعمل الحملة على تحفيز أصحاب الهمم وأسرهم على متابعة مسيرتهم في الحياة، عبر عرض قصص حقيقية تُظهر الإمكانيات غير المحدودة التي يمكن أن يمتلكها أصحاب الهمم عند توفر الفرص والدعم المناسب، وستكون هذه القصص مصدر إلهام يساعد في تعزيز ثقتهم في أنفسهم ويساهم في تحسين جودة حياتهم.
وستعمل المؤسسة على التعاون مع المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي والشخصيات العامة لنشر هذه القصص وتحفيز المتابعين على التفاعل مع الحملة، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم الحملة والمساهمة في نشر الوعي المجتمعي بحقوق أصحاب الهمم ودور المؤسسة في دعمهم.