سامسونج تواجه منافسة صينية بابتكارات جريئة في سلسلة Galaxy S26
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تعمل شركة سامسونج على تعزيز موقعها في سوق الهواتف الذكية، وسط تحديات متزايدة من الشركات الصينية الرائدة مثل Xiaomi وHonor.
وتشير تقارير تقنية حديثة، إلى أن سلسلة Galaxy S26 ستأتي بترقيات جذرية في تقنيات البطاريات وسرعات الشحن، ما يجعلها منافسًا قويًا في فئة الهواتف الرائدة لعام 2026.
. إليك المواصفات والسعر
وفقًا لتسريبات، تستعد سامسونج لتقديم بطاريات مصنوعة من السيليكون والكربون (SiC) في سلسلة Galaxy S26، بدلاً من خلايا الليثيوم التقليدية.
وتتميز هذه البطاريات بعدة مزايا:
زيادة السعة دون زيادة الحجم، مما يعني عمر بطارية أطول دون التضحية بتصميم الهاتف النحيف.تعزيز سرعة الشحن، لتواكب التطور السريع الذي تقدمه الهواتف الصينية المنافسة.سرعة شحن متطورة لمواكبة المنافسةمن المتوقع أن تدعم سلسلة Galaxy S26 سرعات شحن محسّنة بشكل كبير:
الشحن السلكي: بقوة تصل إلى 65 وات.الشحن اللاسلكي: باستخدام شريحة متطورة S2MIW06 لدعم شحن لاسلكي سريع بقوة تصل إلى 50 وات.بالمقارنة، تدعم سلسلة Galaxy S25 شحنًا لاسلكيًا بقدرة تصل إلى 25 وات فقط، مما يجعل هذه الترقية خطوة كبيرة نحو تقديم تجربة مستخدم أفضل.
منافسة قوية مع الشركات الصينيةرغم هذه التحسينات، تواجه سامسونج تحديات كبيرة في مواجهة الهواتف الصينية التي تقدم سرعات شحن متفوقة:
تدعم سلسلة Xiaomi 15 شحنًا سلكيًا بقوة 150 وات ولاسلكيًا بقوة 100 وات.تعتمد سلسلة Honor Magic 7 على تقنيات مشابهة في البطاريات المتقدمة.التحديات والفرص أمام سامسونجالشركات الصينية الرائدة أصبحت معيارًا في تقنيات الشحن والابتكار السريع، مما يضع سامسونج أمام تحديات كبيرة، منها مواكبة المعايير الجديدة التي تضعها الشركات الصينية، بالإضافة إلى تقديم تقنيات فريدة تحافظ على ولاء المستخدمين وتستقطب شريحة جديدة من العملاء.
هل تستطيع سامسونج الحفاظ على صدارتها؟إذا صحت الشائعات حول بطاريات السيليكون والكربون وسرعات الشحن المحسّنة، فإن سلسلة Galaxy S26 قد تمنح سامسونج ميزة تنافسية قوية، ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر في متابعة التطور السريع للهواتف الصينية، والتي قد ترفع سقف التوقعات قبل إصدار سلسلة S26.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رد ساخر من متاجر صينية على قرارات ترامب التجارية
في رد ساخر وخارج عن المألوف على قرار الولايات المتحدة زيادة الرسوم الجمركية على البضائع الصينية بنسبة 25%، علّق أحد المتاجر في مدينة صينية كبرى لافتة عند مدخله كتب عليها: "نرحب بالعملاء الأميركيين، ولكن ستُفرض رسوم إضافية بنسبة 104%".
هذا الرد الساخر لم يكن حالة فردية، فسرعان ما بدأت شركات صينية أخرى باتباع النهج ذاته، مُعلنة عن فرض رسوم مبالغ فيها على الزبائن الأميركيين، في رسالة واضحة مفادها: إذا كانت الحرب التجارية مستمرة، فنحن مستعدون، ولكن بطريقتنا الخاصة.
اللافتة التي سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أثارت موجة من التعليقات الساخرة والداعمة من مستخدمين صينيين اعتبروها تعبيرًا شعبيا عن الرفض لسياسات ترامب التجارية.
The red slogan says: Our store charges an additional 104% service fee for American customers. pic.twitter.com/gs52X5WLxh
— Johannes Maria (@luo_yuehan) April 10, 2025
القرار الأميركيفي أبريل/نيسان 2025، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الصينية، لترتفع النسبة الإجمالية إلى 125%. وعلّل ترامب قراره بأنه يهدف إلى حماية الصناعات الأميركية مما وصفه "بالممارسات التجارية غير العادلة" من جانب بكين.
إعلانووفقًا لما نقلته وكالة رويترز، فقد أعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء أن رسوما جمركية بنسبة 104% على الواردات الصينية ستدخل حيز التنفيذ بعد منتصف الليل بقليل، وذلك في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى بدء محادثات عاجلة مع شركاء تجاريين آخرين تأثروا بالرسوم الجمركية الشاملة.
وقد انخفضت الأسهم الأميركية الثلاثاء لليوم الرابع على التوالي منذ إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية الأسبوع الماضي، إذ أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون مستوى 5000 نقطة لأول مرة منذ ما يقرب من عام. ويتراجع المؤشر الآن بنسبة 18.9% عن أعلى مستوى له في 19 فبراير/شباط، وهو قريب من الانخفاض بنسبة 20% الذي يُميز سوقًا هابطة.
الرد الصينيجاء رد الفعل الصيني رسميا عبر فرض رسوم انتقامية بنسبة 84% على الواردات الأميركية. لكن ما أثار الانتباه هو الرد الشعبي، مثل هذه اللافتة الساخرة التي اعتبرها كثيرون تعبيرًا بسيطًا عن رفض الغضب الصيني المتنامي من السياسات الأميركية.
التأثير على السوقأثرت الرسوم الجديدة بشكل مباشر على التجار الصينيين، خاصة العاملين عبر منصات مثل أمازون، إذ بدأت شركات صينية عديدة تفكر في تقليص صادراتها أو رفع أسعارها بشكل كبير، مما يهدد التبادل التجاري بين البلدين.