المسلماني: العلاقة الأخوية بين الرئيس السيسي والشيخ تميم عززت التعاون في جميع المجالات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، السفير طارق علي فرج الأنصاري سفير دولة قطر في القاهرة.
أشاد المسلماني، بتميز العلاقات المصرية القطرية في المرحلة الراهنة ، ودور العلاقة الأخوية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ تميم آل ثاني أمير دولة قطر في عودة العلاقات بين البلدين بشكل فعال ، وعلى الأصعدة كافة.
بدوره أشاد سفير دولة قطر بالدور الذي قامت به الدولتان من أجل وقف الحرب في غزة ، كنموذج للتعاون الثنائي المثمر بين القاهرة والدوحة.
وأضاف السفير القطري : إن لمصر مكانتها الكبري في العالم العربي، كما أن لدولة قطر دورها البارز في الوساطات وحل النزاعات، ويمكن للتعاون بين القاهرة والدوحة أن يساهم في حل الكثير من الأزمات على الصعيد العربي والإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب في غزة العلاقات المصرية القطرية العلاقات المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي وقف الحرب في غزة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب أحمد المسلماني حرب في غزة السفير القطري أمير دولة قطر
إقرأ أيضاً:
تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تهدئة في الخطاب الرسمي تجاه فرنسا، وذلك بعد سلسلة من التوترات التي شهدتها العلاقات بين البلدين.
تبون صرح في مقابلة تلفزيونية مساء السبت، أن حل الخلافات بين الجزائر وفرنسا يجب أن يتم عبر الحوار المباشر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصفه بـ”المرجعية الوحيدة” لتسوية الملفات العالقة بين الطرفين.
وفي معرض حديثه، اعتبر تبون أن التوتر الأخير الذي شاب العلاقات بين الجزائر وباريس “مفتعل بالكامل” وناجم عن “فوضى سياسية” داخل فرنسا، مشيرًا إلى أن الطرفين يجب أن يتحليا بالحكمة لتجاوز الأزمة. وأوضح تبون أنه، رغم وجود سوء تفاهم بين البلدين، إلا أن الرئيس الفرنسي ماكرون يبقى الشخص الأنسب للتوسط في حل أي نزاع.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الجزائري أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف يتولى ملف العلاقات مع فرنسا بكفاءة تامة، مضيفًا أن الجزائر لا تلتفت إلى التصريحات “العدائية” من بعض الأوساط السياسية الفرنسية، التي ألقى عليها تبون اللوم في تأجيج الخلافات.
وتطرق تبون أيضًا إلى دعم فرنسا لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت سيادة المغرب، موضحًا أن الجزائر لا ترى في ذلك تهديدًا طالما يتم في إطار الشرعية الدولية. وأشار إلى أن الجزائر تحترم سيادة المغرب، لكنها ترفض أي محاولات لفرض هذا الموقف من خلال وسائل دبلوماسية تستفز الأمم المتحدة.
في سياق متصل، تطرق الرئيس الجزائري إلى قضية الجزائريين المقيمين في فرنسا الذين صدرت بحقهم أوامر بترحيلهم، مؤكدا أن الجزائر لن تستقبلهم إذا كان الهدف من الترحيل سياسيًا أو مرتبطًا بتصريحاتهم المناهضة لسياسات معينة.
ورغم كل هذه التوترات، أبدى تبون تفاؤله بإمكانية إيجاد حلول دبلوماسية بين الجزائر وباريس، مشيرًا إلى أن هناك “فرنسيين يحبون الجزائر ويساندونها”، مما يفتح الباب لتعاون مستقبلي بين البلدين في قضايا متعددة.
الخطاب الهادئ الذي تبناه تبون يبدو بمثابة خطوة نحو تهدئة العلاقات مع فرنسا، ويعكس رغبة الجزائر في الحفاظ على علاقات دبلوماسية بناءة رغم التحديات العديدة التي تواجهها.