خلافات القوى السنية تعصف بـتحالف الحلبوسي وتعيد رسم الخارطة السياسية بانتخابات 2025
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، أن "تحالف الحلبوسي" سيكون الخاسر الأكبر في انتخابات 2025.
وقال عثمان في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التحالف الذي يقوده رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي يعاني من انشقاقات وتشظٍّ وخلافات داخلية بين أقطابه الرئيسة" لافتًا إلى أن "الانسحابات المتكررة قد أضعفت هذا التحالف الذي لم يعد يشكل رقمًا صعبًا في معادلة القوى السنية".
وأضاف أنه "من المتوقع أن تتغير خارطة الأنبار وبقية المحافظات بعد الانتخابات النيابية التي من المتوقع إجراؤها نهاية 2025، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر سيكون تحالف الحلبوسي الذي فقد العديد من أدواته في المناطق، خاصة مع الخلافات العميقة بين أقطابه".
وأشار عثمان إلى أن "انتخابات 2025 ستكشف عن قوى جديدة ستأخذ حيزًا كبيرًا من أصوات الناخبين، خاصة وأن الخلافات بين القوى السنية، ومنها تحالف الحلبوسي، عكست ارتداداتها على الشارع، مما يجعل إعادة انتخاب نفس الوجوه أمرًا صعبًا بالنسبة لعدد كبير من الشخصيات".
وختم بالقول إن "تحالف الحلبوسي سيفقد الكثير من الأصوات التي حصدها في انتخابات 2021، متوقعًا أن تحمل انتخابات 2025 في طياتها العديد من المفاجآت".
وبحسب التوقعات، فإن انتخابات 2025 قد تحمل مفاجآت كبيرة مع بروز شخصيات جديدة وحركات سياسية تسعى إلى كسب دعم الناخبين السنيين، مما يجعل استمرارية نفس الوجوه السابقة أمرًا صعبًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تحالف الحلبوسی انتخابات 2025
إقرأ أيضاً:
مسؤول يمني لـ«الاتحاد»: ممارسات «الحوثي» تعصف بجهود السلام
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أدان وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، الجرائم والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها جماعة الحوثي، مشدداً على أن هذه الانتهاكات تعصف بمصالح اليمنيين وتفاقم معاناتهم اليومية، وهم المتضرر الأكبر جراء هذه الأفعال التي تقوم بها «الجماعة».
وقال القديمي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الشعب اليمني يدفع ثمناً باهظاً نتيجة جرائم الحوثيين التي تستمر في تدمير البلاد وتتسبب بتدهور الأوضاع الإنسانية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في البلاد، وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون بحق الشعب اليمني.
وأضاف القديمي أن «استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية يهدد بتفاقم الأوضاع الاقتصادية ويعيق جهود التنمية والإعمار في المحافظة»، موضحاً أن الميناء يُعد من أهم المرافق الاقتصادية الحيوية التي يعتمد عليها العديد من اليمنيين، إلا أن تحويله إلى موقع عسكري يؤدي إلى زيادة المعاناة الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد على ضرورة وحدة وتضامن أبناء اليمن لمواجهة التحديات الكبيرة التي تفرضها ممارسات الحوثيين، والعمل على حماية المصلحة العامة للبلاد، وأعرب عن أمله في أن يتحقق السلام والاستقرار قريباً لتحسين الأوضاع المعيشية لجميع اليمنيين.