واشنطن
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد أنه سيصدر فور تنصيبه ، مرسوما يجمّد بموجبه العمل بقانون حظر تطبيق تيك توك،
وأقترح ترامب أن يستحوذ مساهمون أميركيون على 50% من الفرع الأميركي للتطبيق المملوك لشركة صينية.
وكتب ترامب في منشور على منصة “تروث سوشل” للتواصل الاجتماعي، اليوم: ” “قال الملياردير الجمهوري أودّ أن تكون للولايات المتّحدة حصة بنسبة 50% في ملكية مشتركة”.
وأشار إلى أنّ الأمر التنفيذي الذي سيُصدره سيتيح وقتا كافيا، قائلا: “لنتمكّن من عقد صفقة”، علما بأنّ التطبيق بات اعتبارا من أمس السبت غير متاح في الولايات المتّحدة حيث يبلغ عدد مستخدميه 170 مليونا.
ودعا ترامب مزوّدي الإنترنت ومتاجر التطبيقات في الولايات المتّحدة إلى إعادة إتاحة التطبيق، مطمئنا إياهم بأنه لن تطولهم أيّ عقوبة قد تفرض عليهم بسبب خرقهم للقانون، بعدما الأمر التنفيذي الذي سيصدره غدا.
وعقب قرار ترامب، أعلن تطبيق تيك توك إن خدماته في الولايات المتحدة عادت للعمل، وذلك بعد الاتفاق مع مزودي خدماته.
وقدم التطبيق الشكر إلى ترامب، مشيرا إلى أن ما صرح به الأخير منح مزودي الخدمة للتطبيق تطمينات بأنهم لن يواجهوا أي عقوبات جراء توفير تيك توك لأكثر من 170 مليون أميركي والسماح لأكثر من سبعة ملايين شركة صغيرة بالعمل.
اقرأ أيضا:
حظر استخدام تيك توك في أمريكا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ترامب تيك توك حظر تیک توک
إقرأ أيضاً:
أمريكا تتجّه نحو نقص «مادّة هامّة» بسبب سياستها.. ما هي؟
رجحت وكالة “بلومبيرغ” أن “تواجه الولايات المتحدة نقصا حاد في المناديل الورقية، بسبب الرسوم الجمركية التي يلوح بها الرئيس دونالد ترامب على الأخشاب الكندية”.
وبحسب الوكالة فإن “الرسوم الجمركية التي توعد بها الرئيس دونالد ترامب بفرضها على الأخشاب اللينة قد تؤدي إلى تعطيل سلسلة التوريد لشيء لا أحد يريد أن يكون بدونه: ورق التواليت (مناديل الحمامات)”.
وأضافت “بلومبيرغ”، “تخطط إدارة ترامب لمضاعفة التعريفات الجمركية على الأخشاب اللينة الكندية إلى 27% تقريبا، مع فرض رسوم إضافية محتملة يمكن أن ترفع المعدل إلى أكثر من 50%”.
وتابعت “بلومبيرغ”، أن “نحو 30% من ورق التواليت الأمريكي القياسي ونصف المناشف الورقية مصنوعة من نوع خاص من لب الخشب اللين (NBSK)، والذي يتم إنتاجه في المقام الأول في كندا”.
وبحسب الوكالة، “استوردت الولايات المتحدة نحو مليوني طن من NBSK الكندي في عام 2024، وهو ما يؤكد اعتمادها على هذه المادة”، وفقا لبريان ماكلاي، رئيس شركة “TTOBMA” الاستشارية للصناعة”.
ووفق الوكالة، “يُهدد هذا السيناريو بإحياء ذكريات عن “نقص ورق التواليت في عصر الجائحة (كوفيد)، عندما جُردت رفوف المتاجر من البضائع وسط موجة شراء بدافع الهلع. وهناك احتمال آخر ألا وهو ارتفاع أسعارها بشكل كبير”، ولطالما روّج “ترامب” للرسوم الجمركية كأداة لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، وقد صرّح مرارا بأن بلاده لا تحتاج إلى الأخشاب الكندية، لكن هذا الموقف لا يأخذ في الاعتبار الصفات المميزة لـ “اللب الخشبي الكندي اللين”، والذي يقول المسؤولون التنفيذيون المختصون “إنه لا يمكن استبداله بسهولة ببدائل أمريكية، حيث يتميز لب الخشب الكندي اللين (NBSK) بقوته الشدّية”.
يذكر أن الولايات المتحدة “فرضت في وقت سابق رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على السلع المستوردة من المكسيك وكندا، كما أدخلت رسوما جمركية جديدة على المنتجات القادمة من الصين، لترتفع النسبة إلى 20%”، وبالإضافة إلى هذه الدول، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على “السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي وعلى جميع واردات الصلب والألمنيوم والسيارات”، ومن المقرر أن تدخل الرسوم “الانتقامية” حيز التنفيذ في الثاني من أبريل لكن معاييرها المحددة لم يتم الإعلان عنها بعد”.
آخر تحديث: 28 مارس 2025 - 14:08