أكاديمي فلسطيني: نقل المساعدات لغزة يثبت الدعم المصري اللامحدود للقضية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس الدكتور جهاد الحرازين، أن مشاهد نقل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ؛ تثبت الدعم المصري اللا محدود للقضية الفلسطينية على جميع المستويات، وتبرهن على الجاهزية المصرية للتعامل مع الموقف من قبل الجهات المعنية.
وقال الحرازين - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأحد/ - إن "ما لمسناه من جهد مصري دوؤب على مدار الـ 15 شهرا الماضية تجاه التعامل مع العدوان الإسرائيلي على غزة ومحاولة التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار يثبت أن القاهرة لم تتخل يوما عن الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودا مضنية لمحاولة التوصل الى وقف للعدوان حتى تكللت تلك الجهود بالنجاح الى صيغة لوقف اطلاق النار بعد جسر الفجوات وتضييق مناطق الخلاف بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وثمن الأكاديمي الفلسطيني، حرص الدولة المصرية على التحرك سريعا بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لنقل المساعدات الإنسانية والاغاثية للشعب الفلسطيني، مذكرا في هذا الصدد بأن 75% من المساعدات التي جرى تقديمها الى الفلسطينيين في قطاع غزة هي مساعدات مصرية، ما يعكس حرص مصر قيادة وحكومة وشعبا على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
ونوه إلى أن مصر وشعبها لم يدخروا جهداً في تقديم الدعم والتبرعات لصالح الشعب الفلسطيني، لافتا الى ان مصر ستظل رمزاً للتضامن والعطاء، وركيزة أساسية لدعم القضايا العادلة في العالم العربي.
وتابع الحرازين: "إن الملحمة التي تقدمها الحكومة المصرية وفرق الهلال الأحمر والمتطوعين ومنظمات المجتمع المدني لنقل المساعدات إلى قطاع غزة وإغاثة الشعب الفلسطيني ليست بجديدة عن مصر ومواطنيها ومؤسساتها".. مستطردا: "إذا أردنا الحديث عن مصر ودورها في التعامل مع القضية الفلسطينية على مر تاريخها فلن تكفينا آلاف الكلمات".
وشدد على أن مصر كانت ولا تزال وستظل هي الداعمة الرئيسية للقضية الفلسطينية وحاملة لواء الصوت الفلسطيني في كافة المحافل الإقليمية والدولية والمدافع الأول عن قضية الشعب الفلسطيني لحين استعادة أرضه والوصول الى الحرية وإقامة دولته المستقلة.
وحث الحرازين، هيئات المجتمع المدني العربية والدولية على بذل كل الجهود لتكثيف الدعم الإنساني للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحياة الآمنة المستقرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الشعب الفلسطيني وقف إطلاق النار المساعدات الإنسانية والإغاثية المزيد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يبارك انتصار المقاومة ويجدد ثبات موقف اليمن المساند للقضية الفلسطينية
الثورة نت/..
بارك مجلس النواب الانتصار التاريخي للمقاومة في غزة ضد الكيان الصهيوني بالاتفاق على إنهاء العدوان الوحشي والحصار الظالم على قطاع غزة.
وأدان المجلس في بيان صادر عنه اليوم، استمرار الجرائم الإسرائيلية بعد الاتفاق واستهداف ما تبقى من منازل سكنية ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.. مؤكدا أن ما تم التواصل إليه بعد أكثر من 15 شهرا كان قد تم طرحه من قبل أبطال المقاومة الفلسطينية ولكن التعنت الصهيوني الأمريكي البريطاني أصر على شن حرب إبادة جماعية بحق أبناء غزة وتدمير مقدرات الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الإرادة الفلسطينية والثبات والصمود الذي جسدته المقاومة أفشل وأسقط كل الرهانات الخاسرة للعدو، وأجبرت الاحتلال وداعميه على القبول بالاتفاق الذي ظل المجرم نتنياهو يماطل ويتهرب منه للتغطية على الهزائم التي تلقاها كيان الاحتلال على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية.
واعتبر مجلس النواب هذا النصر ثمرة للصمود الأسطوري وانجازا تاريخياً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والدول المساندة لمعركة “طوفان الأقصى” وأحرار العالم، ووضع حدا لحرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل مجرمي الحرب الصهاينة بدعم أمريكي بريطاني غربي.
وثمن تضحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة التصدي لمجرمي الحرب الصهاينة.. مشيدا بصمود وثبات أبطال المقاومة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر2023م، وما سطروه من ملاحم بطولية رغم الألم الكبير الذي خلفه استشهاد نخبة من القادة العظماء، وفي مقدمتهم الشهيدان إسماعيل هنية ويحيى السنوار.
وأشار المجلس إلى أن المقاومة استلهمت الصمود والثبات من تضحيات أولئك العظماء، محققة انتصارًا كبيرًا توج باتفاق وقف العدوان والحصار وكسر الصلف الإسرائيلي بالقضاء على المقاومة وتحرير الأسرى بالقوة، والتسليم بالعودة لنقطة البداية التي حددتها المقاومة الفلسطينية بالتفاوض لإطلاق الأسرى.
ولفت إلى أن صمود المقاومة تجلى في مواجهتها الأسطورية للآلة الحربية الصهيونية، المدعومة من أمريكا وأعوانها وأذنابهم الخونة.. مشيدا بالالتحام القوي بين الشعب الفلسطيني ومقاومته، الذي كان أحد أبرز عوامل هذا الانتصار، إلى جانب الصمود والتضحيات الجسام والدماء الزكية التي ارتقت على طريق تحرير القدس.
وتوجه المجلس بالتحية إلى جبهات الإسناد التي وفق الله فيها رجال اليمن ولبنان والعراق لدك أوكار العدو ومواقعه الحيوية في الأراضي المحتلة مما جعل العدو يستنجد بحلفائه لإنقاذه وشن عدوان ثلاثي على اليمن.
وجدد التأكيد على ثبات المواقف اليمني الرسمي والشعبي الداعم والمساند القضية الفلسطينية.. مؤكدا على ضرورة استمرار النضال حتى تحقيق الحقوق المشروعة للشعبين اليمني والفلسطيني.