الرحمة انعدمت، كلمة على لسان أهالي مطروح ورواد موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بعد انتشار فيديو لظهور شخص  يجلس بالقرب من أحد شواطئ مدينة  مرسى مطروح، قبل أن تقترب منه قطة ليمسكها بيده ويلقيها في البحر.

بدأت القصة عندما كان يجلس شخص على شاطئ كورنيش مدينة مرسى مطروح أمام الشاطئ  لتقترب منه قطة ظنا منها أنه سيعطف عليها ويقدم لها طعاما.

ولكن لم تكن محاولة الشخص أن يدفع القطة آلية ليس من باب العطف ولكن بحثا عن الشهرة والترند والتى أصبحت آفة فى مجتمعنا لتعصف بقيمنا وتعاليم الأديان التي تدعو للرحمة والرفق بالحيوان.

وما هي إلا لحظات لتقترب منه القطة ليمسك بها من رأسها ويلقيها داخل البحر  وينظر إليها بدون اهتمام .

وقد أثار مقطع الفيديو غضبا شديدا على موقع التواصل الاجتماع الفيس بوك  بين المستخدمين، الذين وصفوه بالقاسي القلب قليل الرحمة.  وطالبوا الجهات الأمنية بالتدخل والقبض على المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

وقال عبد الله محمود: حسبي الله ونعم الوكيل إن شاء الله تترمي رميتها دي في جهنم قلة رحمة  بيعملوا تريند على حساب أرواح ضعيفة وتحسبونه عند الله هينا.

وأضاف أن هذه الحوادث  تُظهر  أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرفق بالحيوان، وتطبيق القوانين الرادعة ضد منتهكي حقوق الحيوانات، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال التي تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح اخبار محافظة مطروح شاطيء المزيد

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • فيديو «الوطن» الخاص بـ«جنازة محمد محسوب خط الصعيد» يتصدر الترند في مصر
  • افتتاح مهرجان ذا كلاش بيتش فولي بول للهواة بمشاركة 30 دولة بالبحر الأحمر
  • خبراء يحذرون: إدارة ترامب اقتربت من الخط الأحمر
  • الأسباب الرئيسية وراء خربشة القطط لـ أثاث المنزل
  • وزير الرياضية يفتتح بطولة "The Clash" العالمية للكرة الشاطئية بالبحر الأحمر
  • إبراهيم الحجاج يبحث عن نصفه الآخر.. “يوميات رجل عانس”
  • ديانة مكسيم خليل تتصدر الترند بعد فيديو عقد قران شقيقته
  • مهتزة نفسيا.. القبض على صاحبة فيديو خـ.نق القطة بالمقطم
  • المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية