كم عدد السوريين العائدين إلى بلدهم منذ سقوط نظام الأسد؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشف مسؤول في الأمم المتحدة، عن عودة نحو 200 ألف لاجئ سوري في الخارج إلى بلدهم، عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وذكر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أن 195200 سوري عادوا إلى وطنهم حتى 16 كانون الثاني/ يناير، منذ سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما أعلن غراندي عن خطط لزيارة سوريا والدول المجاورة قريبا لتعزيز دعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للعودة واللاجئين والمجتمعات المضيفة، رغم أن الجدول الزمني للزيارة لا يزال غير محدد.
وفي الوقت نفسه، وفقا للمنشور، تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 550 ألف سوري قد عادوا إلى وطنهم في عام 2024، حيث استقبلت محافظة حلب الشمالية أكبر نسبة من العائدين، حوالي 23%.
وفي حين أبدى العديد من اللاجئين السوريين رغبة في العودة، أشار تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين صدر يوم الجمعة إلى مشاعر مختلطة، حيث لا يزال بعض اللاجئين مترددين.
وقد أكد العديد منهم على الحاجة إلى الدعم المالي واللوجستي للتمكن من العودة وإعادة بناء حياتهم ومنازلهم داخل سوريا.
وفي استجابة لذلك، تقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظماتها الشريكة خطة مشتركة لتسهيل عودة اللاجئين، وفقا للتقرير. كما أكدت الوكالة على أهمية التمويل المستدام وبرامج الحماية لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا حلب سوريا حلب دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السامیة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: موسكو تقترب من إبرام اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة
كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن عزم روسيا الاحتفاظ بوجود عسكري محدود في سوريا بعد تقلص نفوذها بشكل كبير إثر سقوط حليفها الوثيق بشار الأسد، مشيرة إلى تواصل المحادثات بين موسكو والإدارة السورية الجديدة.
ونقلت الوكالة عن مصادر تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، الاثنين، قولهم إن موسكو تقترب من التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة يسمح لها بالاحتفاظ ببعض الموظفين والمعدات في البلاد.
وأضافت المصادر أن روسيا تأمل في الاحتفاظ بنفس القواعد البحرية والجوية التي استخدمتها في سوريا قبل سقوط نظام الأسد إثر عملية عسكرية خاطفة شنتها فصائل المعارضة السورية أواخر العام الماضي.
وبحسب الوكالة، فإن لا ضمانات أن تسفر المحادثات الجارية عن اتفاق بين الجانبين لكن المكالمة الهاتفية الأولى بين الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الروسي تشير إلى تصاعد زخم المفاوضات بين الجانبين.
ومن شأن الاحتفاظ بوجود عسكري روسي في سوريا أن يمثل انتصار كبيرا في السياسية الخارجية لروسيا، فضلا عن كونه علامة على تحسن العلاقات بين روسيا وحكام دمشق.
ونقلت "بلومبيرغ" عن مصدر قوله إنه من الممكن لروسيا أن تساعد في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط في شرق سوريا، في حين أشار مصدر آخر إلى أن استمرار الوجود الروسي يمكن أن يساعد قادة سوريا أيضا في موازنة نفوذ تركيا المتزايد.
في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، انهار النظام السوري، حليف روسيا الوثيق، بشكل درامي جراء عملية عسكرية خاطفة شنتها فصائل المعارضة السورية على مدى 11 يوما انتهت بدخول دمشق وهروب بشار الأسد وعائلته إلى روسيا بعد منحهم اللجوء الإنساني من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويرى مراقبون أن روسيا تنطلق في توجهها الجديد تجاه سوريا من مبدأ الحفاظ على العديد من مصالحها الاستراتيجية مثل قاعدتيها على الساحل السوري.
وتعد قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية الركيزتين الأساسيتين لنفوذ موسكو في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، كما أنهما تشكلان عناصر استراتيجية حيوية لتعزيز حضور روسيا العسكري والسياسي في المنطقة.
وتواصل روسيا تأكيدها بشأن تواصل المباحثات المتعلقة بالعديد من الملفات من بينها مصير القاعدتين العسكريين، في حين تبدو الإدارة السورية الجديدة منفتحة على تسوية العلاقات مع موسكو بما يضمن تحقيق "مصلحة" الشعب السوري، وفق حديث العديد من المسؤولين السوريين من بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة.
وقال أبو قصرة في حوار مع صحيفة "واشنطن بوست" مطلع الشهر الجاري، إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط نظام الأسد، لافتا إلى أن دمشق تدرس مطالب موسكو.
وحول تعرض المعارضة السورية سابقا للقصف من المقاتلات الروسية شمال البلاد قبل سقوط النظام ودخول الفصائل إلى دمشق، قال وزير الدفاع السوري: "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون".