تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، أن الحكومة الفلسطينية أتمَّت بتوجيهات رئاسية، الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، وأن طواقمها الإدارية والأمنية لديها كامل الاستعداد للقيام بواجباتها لعودة النازحين إلى منازلهم وإعادة الخدمات الأساسية فضلا عن إعادة الإعمار.

وأقر مجلس الوزراء - خلال جلسة خاصة عقدها اليوم الأحد لتنسيق عمل الفرق الحكومية الميدانية في قطاع غزة، بحضور رؤساء سلطات المياه والطاقة وجمعية الهلال الأحمر - إنشاء غرفة عمليات حكومية طارئة للمحافظات الجنوبية (قطاع غزة) على أن تُمثَّل فيها جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية المختصة.

وجدد المجلس التأكيد على موقف الرئيس محمود عباس"أبومازن"، بأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على قطاع غزة، كباقي الأرض المحتلة في الضفة الغربية بما فيها القدس، ورفض اقتطاع أي جزء منه ورفض الموافقة على إبعاد أي مواطن فلسطيني عن وطنه.

وقال رئيس الوزراء محمد مصطفى - في مستهل جلسة - "نتمنى أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار مرورا بإغاثة أهلنا في قطاع غزة ثم إعادة الإعمار وانتهاء بتجسيد الدولة الفلسطينية تحت قيادتها الشرعية".

وأضاف أنه أطلع الرئيس الفلسطيني، على خطة "الإغاثة والإنعاش المُبكر والاستجابة الطارئة" لقطاع غزة، التي أعدتها الحكومة قبل عدة أشهر، وتم تحديثها مؤخرًا، بالإضافة لتحركات الحكومة في هذه المرحلة، ووضع هذه الخطط موضع التنفيذ.

وذكر المجلس أن 18 مستشفى تعمل بشكل جزئي في القطاع، منها 6 تتبع لوزارة الصحة واثنان منها للهلال الأحمر مع وجود أكثر من 4200 موظف من طواقم الصحة في غزة يتبعون لوزارة الصحة.

وأكد وزير الصحة ماجد أبو رمضان تحضير الوزارة شحنات من الأجهزة الطبية والمستلزمات والأدوية من مخازنها في الضفة، تمهيدًا لشحنها وإدخالها للقطاع، خاصة بعد إتمام إعادة فتح معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح، بالتزامن مع وجود مستشفيين ميدانيين أقامهما الهلال الأحمر في جنوب القطاع، وبدء العمل على إقامة مستشفى ميداني آخر في ساحة السرايا بمدينة غزة، ومواصلة العمل على إدخال مركبات الإسعاف لتعويض ما دمره الاحتلال.

على صعيد آخر، بحث رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن، خلال اتصال هاتفي، تلقاه من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة السبل الكفيلة بضمان التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى.

وأعرب رئيس الوزراء القطري، وفقا لوكالة الأنباء القطرية(قنا)، عن أمل دولة قطر في التزام الطرفين بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.

ومن جانبه، أعرب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية عن تقدير بلاده لدور قطر وجهودها المستمرة التي أسهمت في التوصل إلى الاتفاق. من ناحية أخرى،اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية برقا شرق رام الله، بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة "البوابة"، عند الشارع الرئيس (القدس- الخليل)، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الوزراء الفلسطيني قطاع غزة النازحين اعادة الاعمار الحكومة الفلسطينية فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير المالية الإسرائيلي يكشف عن خطة تدريجية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة

أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الحصول على التزام بتغيير طريقة الحرب بهدف الوصول إلى حسم نهائي من خلال السيطرة الكاملة تدريجيًا على قطاع غزة. 

أوضح سموتريتش أن هذه الاستراتيجية تواجه العديد من الصعوبات والتحديات الكبيرة، إلا أنها تقتضي اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان النجاح.

وأكد سموتريتش أن السيطرة الكاملة على قطاع غزة تتطلب استمرار منع إدخال المساعدات إلى حركة حماس، وهو ما يعتبره جزءًا أساسيًا من استراتيجية الحرب لتحقيق أهدافها المتمثلة في تدمير حماس وإعادة جميع المختطفين.

وقال سموتريتش في تصريحات صحفية: "عدم إدخال المساعدات لحماس هو الطريقة الوحيدة لتحقيق أهداف الحرب وتدمير الحركة وإعادة جميع مختطفينا"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعتبر ضرورية لضمان حسم نهائي في القطاع.

من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن سموتريتش قرر البقاء في الحكومة بعد اتفاقه مع بنيامين نتنياهو على تنفيذ كل أهداف الحرب بما فيها تدمير حماس.

في غضون ذلك، عبر سموتريتش عن معارضته الشديدة للصفقة التي تم إبرامها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلاً: "للأسف وافق رئيس الوزراء على إبرام صفقة سيئة وكارثية تهدد أمننا القومي وستؤدي إلى إهدار إنجازات الحرب". وأضاف: "نحن نعارض بشكل قاطع هذه الصفقة وقد بذلنا كل ما في وسعنا لمنعها لأنها سيئة وتهدد إسرائيل".

واختتم بتأكيده على موقفه الحازم: "لن نقبل بأي أعذار ولن نجلس في حكومة توقف الحرب ولن تواصلها حتى النصر الكامل وتدمير حماس".

مقالات مشابهة

  • توجيهات عاجلة من مجلس الوزراء الفلسطيني بشأن غزة
  • الحكومة تقرر إنشاء غرفة عمليات حكومية طارئة لقطاع غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف عن خطة تدريجية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة
  • عباس يؤكد استعداد السلطة الفلسطينية لتولي مسؤولياتها الكاملة في غزة
  • عباس يعرض “خطة” لتولي “السلطة” مسؤولية غزة  
  • الرئاسة الفلسطينية: الحكومة استعدت لتولي المسؤولية في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تؤكد جاهزية الحكومة لتولي كامل المسؤولية عن قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية تؤكد إتمام استعداداتها لتولي "المسؤولية الكاملة" في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: أكملنا الاستعدادات لتولي مسئولياتنا في قطاع غزة