الدكتور محمود العدل - رئيس مجلس الإدارة: قطعة أرض A1 فريدة ولن تتكرر وتتمتع بإطلالة مميزة على حى السفارات بالعاصمة الإدارية.مساحة قطعة أرض A1 تصل لـ 65 فدان وتقع على 4 محاور رئيسية وتطل على فيلل وسكن السفراء ومبنى الأمم المتحدة.* رؤية وفلسفة شركة MBG الموقع بيفرق وهذا هو سر ثقة عملائنا الكبيرة فى مشروعاتنا .

تحت شعار الموقع بيفرق، وتنفيذا لرؤية واستراتيجة الشركة فى اختيار أفضل المواقع فى مختلف المدن والمحافظات، أعلنت شركة MBG للتطوير العقارى، عن استحواذها على أفضل وأميز قطعة أرض فى العاصمة الإدارية بمساحة 65 فدان، ويأتى ذلك بالتزامن مع إعلان الشركة عن تسليم مشروع PUKKA  والذى يعد أول مشروع للشركة داخل العاصمة الإدارية الجديدة.


وقال الدكتور محمود العدل، رئيس شركة MBG للتطوير العقارى، أن قطعة الأرض A1 التى حصلت عليها الشركة جاءت بعد منافسة قوية بين عدد كبير من الشركات ، استطاعت شركة MBG أن تحصل عليها لعدة أسباب يأتى فى مقدمتهعا الملاءة المالية القوية التى تتمتع بها شركة MBG ، وكذا سابقة الأعمال القوية داخل العاصمة الإدارية حيث تمتلك الشركة عدة مشروعات منها مشروع PUKKA ، ومشروع White 14 ، ومشروع river green الطبى، فضلا عن المصداقية الكبيرة التى تتمتع بها الشركة لدى شركة العاصمة الإدارية وعملائها، حيث تعد شركة MBG من الشركات الأولى التى سددت أقساط أرض مشروع PUKKA بالكامل لدى شركة العاصمة الإدارية الجديدة.

وحول مزايا قطعة الأرض الجديدة التى حصلت عليها شركة MBG للتطوير العقاري، يوضح الدكتور محمود العدل قائلا" قطعة الأرض A1 مساحتها 65فدان تقع علي 4 محاور رئيسية ، وتطل على الحى الدبلوماسى، حى السفارات بالعاصمة الإدارية الجديدة، مباشرة، ويعد أرقي أحياء العاصمة الإدارية، والذي يتضمن أكثر من 200 سفارة وقنصلية لمختلف دول العالم، كما تطل على الأحياء السكنية للسفارات والجالية الدبلوماسية ومبنى الأمم المتحدة، وبإطلالة مميزة على المحور المركزى.

أوضح أن ما جعل قطعة الأرض نادرة ولن تتكرر من حيث الموقع والواجهة الخاصة بها، هو وقوعها مباشرة علي  حي السفارات ، والذي سيضم كافة السفارات والدبلوماسيين علي مستوي العالم، فضلا عن الخدمات الكبري التي سيشهدها حي السفارات وهو ما يوفر حياه راقية لكل من يرغب في السكن في مشروع شركة MBG الجديد علي قطعة A1.

وأشار إلى أنه من المقرر أن تقيم الشركة على قطعة الأرض الجديدة مشروع عالمى على أرض مصرية يوفر رفاهية السكن، ويتمتع بكافة المزايا التكنولوجية التى تواكب عصر المدن الذكية، فضلا عن أن المشروع يتضمن وحدات سكنية وفيلل بمساحات مختلفة ، تناسب مختلف الطبقات التى ترغب فى السكن والإقامة داخل العاصمة الإ‘دارية الجديدة.

أوضح الدكتور محمود العدل، أن مساحة الوحدات تبدأ بـ 160 متر وتصل لـ 250 متر ، وسيتم تنفيذ المشروع بالكامل فى مدة لا تتجاوز الـ 4 سنوات، موضحا أن المشروع عبارة عن 4 مراحل تسويقية، ومن المقرر أن يتم تسليم المشروع طبقا للجداول الزمنية المتفق عليها مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة.

من جانبه قال الدكتور محمود  العدل، أن فلسفة الشركة ورؤيتها تعتمد على الموقع وشعارنا دائما " الموقع بيفرق، وهذا هو سر نجاح الشركة والإقبال الكبير من العملاء وثقتهم الأكبر فى كافة مشروعاتنا، موضحا أن اختيار موقع قطعة الأرض A1 جاء بعد دراسة متأنية ودراسة كافة البدائل، وتم اختيار القطعة نظرا لموقعها الفريد والنادر، وموقعها المتميز والتى تتميز بإطلالة رائعة وغير مسبوقة على حى السفارات، فضلا عن أنها تطل أيضا على فيلل وسكن السفراء بمختلف دول العالم ومبنى الأمم المتحدة.

وأضاف أن الشركة تبدأ عام 2025 بطرح أكبر مشروع سكنى إدارى ترفيهى فى العاصمة الإدارية الجديدة باستثمارات تتجاوز الـ 20 مليار جنيه، فى أفضل وأميز المناطق داخل العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أن الشركة تقدم مفاجأة للسوق العقارى بالكامل فى عام 2025، وهى مد فترات السداد حتى 10 سنوات وبمقدم يبدأ بـ 10%، وهو ما يحول شركة MBG لمطور وممول فى نفس الوقت، وهو ما يتناسب مع القدرة الشرائية للعملاء. 

وقال أن شركة MBG لديها مركز دراسات متخصص باحتياجات السوق العقارى والقدرة المالية والشرائية للعملاء، فضلا عن أن مركز الدراسات متخصص فى اختيار أفضل المواقع الاستثمارية، وهو ما يظهر بوضوح فىاختيار مختلف المشروعات داخل القاهرة وخارجها، والتى بدأت بموقع مشروع PUKKA ، فضلا عن مشروع White 14 التجارى الإداري، ومشروع river green الطبى ، وكذا مشروع رأس البر والذى يعد موقعه من أفضل الأماكن بمنطقة رأس البر بالكامل.

أوضح أنه سيتم الاستعانة بكبرى المكاتب الاستشارية العالمية، ومكاتب التصميمات الكبرى، لتصميم المشروع الجديد، بحيث يكون التصميم يمثل قيمة مضافة للسوق العقارى المصرى، فضلا عن الخدمات التى من المقرر أن يتم تنفيذها داخل المشروع الجديد، بحيث توفر رفاهية السكن للعملاء أولا، فضلا عن دراسة كا ما يحتاجه العمل المصرى فى السكن او الاستثمار وسيتم توفيره فى المشروع الجديد.

وتعد شركة MBG للتطوير العقارى من كبرى الشركات العقارية فى مصر، وتستحوز على 3 مشروعات كبرى بالعاصمة الإعدارية  وهى مشروع PUKKA ، ومشروع White 14 ، ومشروع river green الطبى، باستقثمارات تتخطى الـ 60 مليار جنيه، ونجحت الشركة فى تسليم المرحلة الأولى من مشروع بوكا بأعلى جودة ممكنة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود العدل العاصمة الإدارية المزيد العاصمة الإداریة الجدیدة بالعاصمة الإداریة داخل العاصمة قطعة الأرض قطعة أرض فضلا عن وهو ما

إقرأ أيضاً:

بعد ضمه رسميا لوزارة الأوقاف.. أول صلاة جمعة من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية

نشرت الفضائية المصرية، أول صلاة من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد ضمه لوزارة الأوقاف، بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واختار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، لإلقاء خطبة الجمعة الأولى من مصر مسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد ضمه لوزارة الأوقاف، وهذا يؤكد مكانة المسجد بوصفه صرحًا دعويًّا عالميًا.

وزير الأوقاف يباشر إجراءات نقل تبعية مسجد مصر علميا ودعويا إلى الوزارةمفتي الجمهورية خطيبا لأول جمعة من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة

وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على نقل تبعية مسجد مصر الكبير إلى وزارة الأوقاف، تعزيزًا للدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر، وقد أعلنت الوزارة عن برامج دعوية وعلمية شاملة تهدف إلى جعل المسجد منارة للفكر الإسلامي الوسطي ومركزًا لنشر الثقافة الإسلامية الرشيدة.

موضوع خطبة الجمعة اليوم

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم، لتكون تحت عنوان: «التحذير من خطورة التكفير»، معلنة عن الهدف من هذه الخطبة وهو: التحذير من الفهم المغلوط للكتاب والسنة وأثره في التكفير.

وجاء نص خطبة الجمعة الموحدة على مساجد الأوقاف كالآتي:

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الحَمْدُ للهِ غَافِرِ الذَّنْبِ، وَقَابِلِ التَّوْبِ، شَدِيدِ العِقَابِ، ذِي الطَّوْلِ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ المَصِيرُ، الحَمْدُ للهِ حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ، نَحْمَدُكَ اللَّهُمَّ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الهُدَى وَالرِّضَا وَالعَفَافَ وَالغِنَى، ونَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، ونَشْهدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ وَخَلِيلُهُ، صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ، النَّبِيُّ المُصْطَفَى الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ –تَعَالَى- رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:

فَإِنَّ الفِكْرَ التَّكْفِيرِيَّ مِنْ أَخْطَرِ مَا يُوَاجِهُ أَوْطَانَ المُسْلِمِينَ، يُهَدِّدُ اسْتِقْرَارَهَا وَنُمُوَّهَا وَتَقَدُّمَهَا، وَيَسْعَى فِي تَدْمِيرِ حَاضِرِهَا وَمُسْتَقْبَلِهَا، فَمَا أَنْ يَنْبُتَ ذَلِكَ الفِكْرُ الظَّلَامِيُّ فِي أَرْضِ التَّأْوِيلَاتِ الفَاسِدَةِ وَالاعْتِدَاءِ عَلَى نُصُوصِ الوَحْيَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ، حَتَّى تَخْرُجَ لِلدُّنْيَا ثِمَارُهُ الفَاسِدَةُ المُخَرِّبَةُ، فَيُهْدَمُ الإِنْسَانُ وَتُدَمَّرُ الحَضَارَةُ.

أَيُّهَا السَّادَةُ، مَنْ نَصَّبَ هَؤُلَاءِ الحُدَثَاءَ حُكَّامًا عَلَى دِينِ المُسْلِمِينَ بِالتَّفْسِيقِ وَالتَّكْفِيرِ؟! بِأَيِّ حَقٍّ يُدْخِلُونَ هَؤُلَاءِ الجَنَّةَ وَيُخْرِجُونَ أُولَئِكَ مِنَ النَّارِ؟ أَلَيْسَ الوَعِيدُ النَّبَوِيُّ الشَّدِيدُ حَاضِرًا يَهُزُّ القُلُوبَ «أيُّما رَجُلٍ قَالَ لِأَخِيهِ: يَا كَافِرُ، فقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُما»، وَكَأَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَنْظُرُ مِنْ وَرَاءِ الحُجُبِ وَيَصِفُ هَؤُلَاءِ وَصْفًا عَجِيبًا: «إِنَّ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى إِذَا رُئِيَتْ بَهْجَتُهُ عَلَيْهِ، وَكَانَ رِدْءَ الْإِسْلَامِ، اعْتَرَاهُ إِلَى مَا شَاءَ اللهُ؛ انْسَلَخَ مِنْهُ وَنَبَذَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، وَسَعَى عَلَى جَارِهِ بِالسَّيْفِ، وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ، قِيلَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَيُّهُمَا أَوْلَى بِالشِّرْكِ، الْمَرْمِيُّ أَمِ الرَّامِي؟ قَالَ: «بَلِ الرَّامِي»، ثُمَّ قُلْ لِنَفْسِكَ أَيُّهَا المُكَرَّمُ: أَلَيْسَ هَذَا المَشْهَدُ حَاضِرًا اليَوْمَ بِكُلِّ تَفَاصِيلِهِ؟

أَيُّهَا الكِرَامُ، إِنَّ هَؤُلَاءِ المُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ قَدْ أَجْرَمُوا بِالتَّعَدِّي عَلَى آيَاتِ القُرْآنِ الكَرِيمِ وَأَحَادِيثِ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ الأَمِينِ -صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ-، يَقْتَطِعُونَهَا مِنْ سِيَاقِهَا، وَيُنْزِلُونَهَا عَلَى المَعْنَى النَّفسِيِّ الظَّلْمَانِيِّ الَّذِي يَمْلَؤُهُ الاسْتِئثَارُ وَالأَنَانِيَّةُ، وَيُدْخِلُونَ الفُرُوعَ فِي الأُصُولِ بِلَا بَصِيرَةٍ مِنْ عِلْمٍ أَوْ فَهْمٍ، وَقَدْ صَدَقَ فِيهِم الوَصْفُ النَّبَوِيُّ: «يَقْرَأُونَ القُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَقُولُونَ مِنْ قَوْلِ خَيْرِ البَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ»، فَكَانَ الفَهْمُ المَغْلُوطُ مَنْهَجَهُمْ، وَحَمْلُ السِّلَاحِ وَسِيلَتَهُمْ، وَإِذَاقَةُ المُجْتَمَعِ وَيْلَاتِ الدَّمَارِ وَالشَّتَاتِ غَايَتَهُمْ.

يَا أَتْبَاعَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ وَالتَّسَامُحِ، اعْلَمُوا أَنَّ التَّكفِيرَ فِي حَقِيقَتِهِ سَمْتٌ نَفْسِيٌّ مُنْحَرِفٌ، وَمِزَاجٌ حَادٌّ ثَأْرِيٌّ عَنِيفٌ، وَأَنَّ سِرَّ خُصُومَةِ التَّكْفِيرِيِّينَ مَعَ بَنِي الإِنْسَانِ هُوَ الأَنَانِيَّةُ وَالكِبْرُ، وَأَنَّ تَارِيخَهُمْ مُلَوَّثٌ بِتَكْفِيرِ الصَّحَابَةِ وَالعُلَمَاءِ وَالأَتْقِيَاءِ، وَسَفْكِ الدِّمَاءِ، وَانْتِهَاكِ الحُرُمَاتِ، والتَّعَدِّي عَلَى بُنْيَانِ الإِنْسَانِ، وَحَاضِرَهُمْ شَاهِدٌ بِالحَرْقِ وَالذَّبْحِ وَقَطْعِ الرِّقَابِ، فِي مَشَاهِدَ لَمْ تَجْنِ مِنْهَا الأُمَّةُ المرْحُومَةُ إِلَّا الخَرَاب.

وَهَذِهِ رِسَالَةٌ لِكُلِّ مَنْ يَنْتَمِي إِلَى هَذَا الفِكْرِ الظَّلَامِيِّ: هَلْ تَسْتَحِقُّ أُمَّتُكَ المَصُونَةُ المَرْحُومَةُ أَنْ تُكَفَّرَ أَفْرَادُهَا؟ كَيْفَ تَسْتَسِيغُ نَفْسُكَ أن تُدَنِّسَ ثَوْبَ الإِسلَامِ النَّقِيِّ الَّذِي بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ بِالعُدْوَانِ عَلَيْهِ تَفْسِيقًا وَتَبْدِيعًا وَتَكْفِيرًا؟! قِفْ وَقْفَةً مَعَ نَفْسِكَ، مَعَ فِكْرِكَ، مَعَ وِجْدَانِكَ، فَمَا زَالَ الأَذَانُ يُرْفَعُ فِي سَمَاء بِلَادِنَا صَادِحًا بِالحَقِّ وَالسَّكِينَةِ وَالأَمَانِ، وَلَا زَالَتْ شَعَائِرُ الإِسْلَامِ ظَاهِرَةً مُتَأَلِّقَةً تَقُولُ لِلْمُسْلِمِينَ: انْشُرُوا السَّلَامَ وَالأَمَانَ فِي الدُّنْيَا؛ فَأَنْتُمْ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ وَالإِحسَانِ وَالْإِكْرَامِ لِلْخَلق.

وَيَا أَيُّهَا المِصْرِيُّونَ، أَبْشِرُوا وَاطْمَئِنُّوا! سَتَظَلُّ مِصْرُ الأَزْهَر حَائِطَ صَدٍّ مَنِيعٍ وَحَجَرَ عَثرَةٍ أَمَامَ الفِكْرِ التَّكْفِيرِيِّ الظَّلَامِيِّ، مُدَافِعةً عَنِ القِيَمِ، مُؤْتَمَنَةً عَلَى الشَّرْعِ الشَّرِيفِ، مُصَدِّرَةً الخَيْرَ وَالرَّحْمَةَ وَالجَمَالَ لِلْعَالَمِينَ، صَانِعَةً لِلْحَضَارَةِ، شِعَارُهَا تَلَقِّي الوَحْيِ الشَّرِيفِ بِالفَهْمِ الصَّحِيحِ الَّذِي يُحَقِّقُ مَقَاصِدَهُ وَغَايَاتِهِ، وَيُرَسِّخُ مُرَادَ اللهِ فِي أُمَّةِ حَبِيبِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}.
*
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:

فَإِنَّ الغِشَّ آفَةٌ ذَمِيمَةٌ، وَجَرِيمَةٌ مُنْكَرَةٌ، تَعْصِفُ بِالمُجْتَمَعِ، وَتُعَطِّلُ طَاقَاتِهِ، وَتَنْهَشُ ثَرَوَاتِهِ، فَكَمْ مِنْ مَوَاهِبَ دُمِّرَتْ، وَكَمْ مِنْ حُقُوقٍ ضُيِّعَتْ، وَكَمْ مِنْ أَرْوَاحٍ أُزْهِقَتْ بِسَبَبِ ذَلِكَ الغِشِّ المَقِيت.

فَيَا أُمَّةَ (اقْرَأْ) أَنْقِذُوا أَجْيَالَنَا مِنْ غِشٍّ يُدَمِّرُ مُسْتَقْبَلَ النَّشْءِ، وَيَقْتَلِعُ عَمَلِيَّةَ التَّعْلِيمِ مِنْ جُذُورِهَا، وَيَا أَيُّهَا التُّجَّارُ الشُّرَفَاءُ اعْلَمُوا أَنَّ الغِشَّ وَالتَّدْلِيسَ سَرَطَانٌ اقْتِصَادِيٌّ مَقِيتٌ، مَا بَيْنَ عَلَامَاتٍ تِجَارِيَّةٍ زَائِفَةٍ، وَتَعَدٍّ عَلَى حُقُوقِ المِلْكِيَّةِ الفِكْرِيَّةِ، وَنَصْبٍ إِلِكْتِرُونِيٍّ فَاضِحٍ، وَنَقْصٍ فِي الأَوْزَانِ وَالمَكَايِيلِ، ثُمَّ يَأْتِي السُّؤَالُ: أَلَمْ يَسْمَعْ أُولَئِكَ الغَشَّاشُونَ هَذَا الوَعِيدَ الإِلَهِيَّ الَّذِي يَخْلَعُ القُلُوبَ {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}، أَلَمْ يَقْرَأُوا هَذَا التَّحْذِيرَ الرَّبَّانِيَّ الشَّدِيدَ {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ}، أَمَا آنَ أَنْ تَتَرَبَّى الضَّمَائِرُ مِن جَدِيدٍ عَلَى مَائِدَةِ القُرْآنِ العَظِيم!.

السَّادَة الكِرَام، أَلَا تَرَوْنَ أَنَّ الغِشَّ فِي النَّصِيحَةِ، وَالتَّزْيِيفَ، وَتَضْلِيلَ الأَفْكَارِ يُورِثُ عُقُولًا مُتَطَرِّفَةً تُمَثِّلُ عُدْوَانًا صَارِخًا عَلَى الدِّينِ وَالإِنْسَانِ وَالحَضَارَة، وَيُعَدُّ خِيَانَةً لِلْمَقْصِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ مِنْ قَوْلِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ»، أَلَيْسَ التَّلَاعُبُ فِي الأَسْهُمِ وَالسَّنَدَاتِ وَالبُورْصَةِ يَنْطَبِقُ عَلَيْهِ قَوْلُ الجَنَابِ الأَنوَرِ -صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ-: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»؟!

إِنَّها صَيْحَةُ تَحْذِيرٍ غَايَتُهَا الْحِفَاظُ عَلَى عُقُولِ وَمُقَدَّرَاتِ هَذَا الوَطَنِ مِنَ الغِشِّ الَّذِي يَنْهَشُ فِي ثَرَوَاتِ الوَطَنِ المَادِّيَّةِ وَالعَقْلِيَّةِ نَهْشًا، فَهَلْ مِنْ مُعْتَبِر!.. اللَّهُمَّ احْفَظْ عُقُولَ شَبَابِنَا وَاهْدِ قُلُوبَهُمْ.. وَانْشُر السَّكِينَةَ وَالطُّمَأْنِينَةَ فِي بِلَادِ المُسْلِمِينَ.

مقالات مشابهة

  • رئيس شركة العاصمة الإدارية والمتحدة للرياضة يساندان منتخب مصر لكرة اليد أمام كرواتيا
  • إقامة المقرأة النموذجية بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • بالتزامن مع تسليم مشروع PUKKA بالعاصمة الإدارية.. شركة MBG تستحوذ على أميز لوكيشين قطعة أرض A1 أمام حي السفارات بالعاصمة الإدارية
  • محافظ الوادي الجديد يجري جولة تفقدية بالعاصمة الإدارية الجديدة للمحافظة
  • إيديتا المصرية تستحوذ على شركة "طعمة جبر" العراقية
  • «الداخلية» تفتتح وحدة مرور إلكترونية مميزة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • عدوان أمريكي جديد يستهدف العاصمة صنعاء
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • بعد ضمه رسميا لوزارة الأوقاف.. أول صلاة جمعة من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية