بروفايل .. الدكتور هشام ستيت رئيسًا للهيئة المصرية للشراء الموحد
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
صدر قرار جمهوري بتعيين الدكتور هشام المتولي ستيت، رئيساً لمجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية بدرجة وزير، وكان الدكتور هشام ستيت يشغل منصب نائب رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين منذ تأسيسها.
تخرج الدكتور هشام ستيت من كلية الطب بجامعة عين شمس وحصل بعدها على درجة الماجستير في لوجستيات التجارة الدولية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وقبل توليه منصب نائب رئيس هيئة الشراء الموحد كان الدكتور هشام ستيت يشغل العديد من المناصب أبرزها الرئيس التنفيذي لشركة الجمهورية للأدوية منذ عام 2018 حتى عام 2020.
كما شمل القرار الجمهوري تعيين الدكتور/ محمود عمرو جاد والدكتور/ هشام بدر نائبين لرئيس الهيئة بدرجة نائب وزير.
وتستمر الهيئة المصرية للشراء الموحد تحت رئاسة الدكتور هشام ستيت في السعي نحو تطوير الاستراتيجيات لضمان توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل مستدام.
كما تعمل على تعزيز التعاون مع الشركات المحلية والدولية لضمان توافر أحدث التقنيات والمنتجات الطبية في السوق المصري، مما يسهم في تعزيز المنظومة الصحية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرار جمهوري الشراء الموحد هيئة الشراء المزيد المصریة للشراء الموحد
إقرأ أيضاً:
رحل ساجدا في خيمته.. ماذا تعرف عن القيادي في حماس صلاح البردويل؟ (بروفايل)
اغتالت قوات الاحتلال فجر الأحد، القيادي في حركة حماس، ونائبها في المجلس التشريعي الفلسطيني، صلاح البردويل، رفقة زوجته، عقب قصف غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر خاصة لـ"عربي21" إن البردويل قضى رفقة زوجته داخل خيمة كانت تؤويه في منطقة مواصي خانيونس، أثناء صلاة قيام ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان.
يعتبر البردويل من الشخصيات البارزة في حركة حماس، وقد تولى مناصب قيادية عليا فيها، بينها عضو مكتبها السياسي، لدورات عدة، إضافة إلى تكليفه بملفات مهمة داخل الحركة.
ولد صلاح البردويل في آب/ أغسطس عام 1959 في مخيم خانيونس للاجئين الفلسطينيين، جنوب قطاع غزة، وهو المكان ذاته الذي شهد ميلاد رئيس حركة حماس السابق، في قطاع غزة، الشهيد يحيي السنوار، والقائد العام لكتائب القسام، الشهيد محمد الضيف، ما أضفى لاحقا علاقة عميقة ومميزة بين الرجال الثلاثة.
ينحدر البردويل من قرية الجورة الفلسطينية المحتلة قضاء عسقلان، وهي نفس البلدة التي ينحدر منها رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية، والذي اغتيل في طهران في تموز/ يوليو 2024.
حصل البردويل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية دار العلوم التابعة جامعة القاهرة عام 1982م.
ثم حصل على درجة الماجستير في الأدب الفلسطيني من معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة أيضا عام 1987م، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الأدب الفلسطيني عام 2001.
عمل البردويل في القطاع الصحفي والإعلامي منذ تسعينيات القرن الماضي، بالتوازي مع عمله مدرسا للثانوية، ثم محاضرا في قسم اللغة العربية في الجامعة الإسلامية في غزة.
كتب البردويل عمودا ساخرا في صحيفة الرسالة الأسبوعية التي تصدر من قطاع غزة، تحت عنوان "من شوارع الوطن"، والتي كان أحد مؤسسيها، ورئيسا لهيئة تحريرها.
تناول البردويل مقاله الأسبوعي "من شوارع الوطن" المشاكل الداخلية، وانتقد من خلاله مرارا تصرفات وسلوك السلطة الفلسطينية.
على الصعيد السياسي، أسس البردويل حزب الخلاص الوطني الإسلامي، كواجهة سياسية لحركة حماس، وذلك في أعقاب حملة القمع العنيفة التي شهدتها الحركة من السلطة الفلسطينية عام 1996، ليصبح بذلك عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، نيابة عن الحزب.
عام 2006 انتخب صلاح البردويل عضوا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح في دائرة خان يونس، وعين لاحقا مسؤولا عن ملف العلاقات الخارجية بالكتلة، ومقرر اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي، وعضو لجنة الرقابة بالمجلس التشريعي الفلسطيني.
البردويل عضو في اتحاد الكتاب الفلسطينيين بغزة، وعضو في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وأسس وشغل منصب رئيس جمعية التجمع الوطني للفكر والثقافة، وعضو في العديد من الجمعيات الخيرية، كما أنه يعمل مصلحا اجتماعيا في محافظة خانيونس، ومن الوجوه التي لها تأثير في رعاية السلم الاجتماعي في قطاع غزة عموما.
تعرض البردويل للاعتقال من قبل الاحتلال عام 1993، وتم التحقيق معه لمدة 70 يوما متوالية في سجن غزة المركزي، وسجن عسقلان، وذلك بتهم قيادة حركة حماس في خانيونس، لكن الاحتلال اضطر إلى إطلاق سراحه، لأنه لم يستطع اثبات أي تهم ضده.
شغل البردويل عدة مناصب في الحركة، منها رئيس الدائرة الإعلامية، وتولى دائرة العلاقات الوطنية والتنسيق مع الفصائل الفلسطينية، ثم تولى مسؤولية مكتب التخطيط للحركة في الداخل والخارج، وكان الناطق الإعلامي الرسمي لحركة حماس في خانيونس حتى استشهاده.
نعت حركة حماس البردويل، قائلة في بيان: "لقد كان الشهيد الدكتور صلاح البردويل علماً من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزاً في الصدق والثبات والتضحية، لم يتخلّف يوماً عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية، وبقي ثابتاً على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في أحبّ الليالي إلى الله".
وأضافت: "إننا إذ نودّع هذا القائد الكبير، نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا، فكلّما ارتقى شهيدٌ، ازدادت جذوة المقاومة اشتعالاً حتى زوال".