3 فوائد لقراءة سورة البقرة.. حصن البيت من الشياطين

أكد الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن وعميد كلية أصول الدين سابقًا بجامعة الأزهر فرع أسيوط، أن تلاوة سورة البقرة في البيوت تعد وسيلة فعالة لتحصينها من الشياطين. 

 

مستندًا إلى الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، وإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة" (رواه مسلم).

فوائد قراءة سورة البقرة1. نفور الشيطان من البيت

أوضح مرزوق أن الشيطان يبتعد عن البيوت التي تُقرأ فيها سورة البقرة، مما يخلق جوًا من الطمأنينة والسكينة داخل المنزل. وأشار إلى أن هذا الحديث يحمل دلالة واضحة على أهمية تلاوة هذه السورة باستمرار لحماية البيت وأهله من شرور الشياطين.

2. لا تجعلوا بيوتكم مقابر

وفي تعليقه على الحديث، أوضح الدكتور مختار أن المقصود بـ "لا تجعلوا بيوتكم مقابر" هو أن تكون البيوت عامرة بذكر الله والصلاة، ولا تكون كالمقابر المهجورة من العبادات. 

وشدد على ضرورة أداء بعض الصلوات النافلة في البيت، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا" (رواه مسلم).

3. مواجهة الأعمال الغريبة والشعور بالطاقة السلبية

وأضاف مرزوق أن من يشعر بحدوث أمور غريبة أو غير طبيعية في منزله، كتلك التي قد تكون من أعمال الشياطين، فعليه بالمداومة على قراءة سورة البقرة بنفسه أو تشغيلها عبر الوسائل الحديثة. وشدد على أن سورة البقرة تمتلك خاصية مميزة في طرد الشياطين، مما يجعلها درعًا روحيًا للبيت وأهله.

التطبيق العمليالمداومة اليومية: نصح الدكتور مختار بالالتزام اليومي بتلاوة سورة البقرة في المنازل، سواء من أهل البيت أو باستخدام أجهزة التسجيل.تعزيز الصلاة في البيت: أكد أن صلاة النافلة داخل البيت تعزز الخير والبركة، وتساهم في طرد الشياطين، استنادًا للسنة النبوية. 

اختتم الدكتور مختار مرزوق حديثه بالدعاء أن يرزقنا الله جميعًا العلم والعمل بما يحصننا من شياطين الإنس والجن، داعيًا إلى التأمل في الفوائد العظيمة لسورة البقرة والحرص على تطبيقها في حياتنا اليومية.

وأشار إلى أن هناك فوائد أخرى لسورة البقرة سيتم الحديث عنها لاحقًا بإذن الله، داعيًا المسلمين إلى استحضار نية التقرب إلى الله عند قراءة القرآن الكريم، وجعل بيوتهم عامرة بذكره وطاعته.

المصدر: بوابة الوفد