الأمم المتحدة: نسارع لإطعام مليون شخص في غزة بعد الهدنة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الأحد، إنه يتحرك بأقصى سرعة لتوصيل الغذاء إلى أكبر عدد ممكن من سكان غزة بعد إعادة فتح المعابر الحدودية كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، فيما بدأت شاحنات الوكالة التابعة للأمم المتحدة ومقرها روما تتدفق إلى القطاع: "نحاول الوصول إلى مليون شخص في أقصر وقت ممكن".
وقال سكاو: "نحن نتحرك لتوفير دقيق القمح والوجبات الجاهزة للأكل، وسنعمل على جميع الجبهات في محاولة لإعادة تخزين المخابز"، مضيفا أن الوكالة ستحاول توفير المكملات الغذائية لأكثر الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.
وتابع: "الاتفاق يقضي بمرور 600 شاحنة يوميا... وكل المعابر ستكون مفتوحة".
ودخلت أولى شاحنات برنامج الأغذية العالمي إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم في الجنوب ومعبر زيكيم في الشمال، بحسب ما أعلنت الوكالة في محاولتها "سحب المنطقة التي مزقتها الحرب من المجاعة".
وقال سكاو: "لدينا 150 شاحنة مصطفة كل يوم لمدة عشرين يوما على الأقل"، مضيفا أن برنامج الأغذية العالمي "يأمل في أن تكون المعابر الحدودية مفتوحة وفعالة".
وأضاف: "يجب أن تكون هناك بيئة آمنة داخل غزة بما يكفي لتمكين فرقنا من التحرك"، بحيث لا تنتقل الأغذية "عبر الحدود فحسب، بل تصل أيضاً إلى أيدي الناس".
وقال: "يبدو أن الأمور تسير بشكل جيد نسبيا حتى الآن.... ونحن الآن بحاجة إلى الحفاظ على ذلك لعدة أيام أو أسابيع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأغذية العالمي اتفاق وقف إطلاق النار إطلاق النار التابعة للأمم المتحدة المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي الوجبات الجاهزة المكملات الغذائية المعابر الحدودية
إقرأ أيضاً:
أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة “بأنه يواجه أزمة في التمويل قد تؤدي إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة في السودان ابتداءً من شهر مايو المقبل، إذا لم تتلقَ المنظمة دعمًا ماليًا إضافيًا من الجهات المانحة”.
ووفقاً للبرنامج، “فإن الحاجة العاجلة لجمع 698 مليون دولار تهدف إلى مساعدة حوالي 7 ملايين شخص بين شهري مايو وسبتمبر، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023”.
وتسبب النزاع “في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل الوضع في السودان من بين أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.
ويحذر البرنامج من أن “استمرار نقص التمويل سيؤثر سلباً على الملايين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط تداعيات النزاع الممتد الذي أضاف المزيد من الضغوط على بلد يعاني بالفعل من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة”.
تدمير مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بسبب الحرب في السودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم، الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، قد تعرض لدمار كبير نتيجة النزاع المستمر في السودان”.
ويستقبل المركز نحو 12 ألف مريض سنوياً ويحتوي على بيانات بيولوجية تمتد لأكثر من 40 عاماً، وقد أصبح غير قابل للوصول إليه بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به.
ورغم الجهود المبذولة لإعادة افتتاح مراكز طبية بديلة، مثل العيادة المؤقتة في كسلا ومركز آخر في ود أونسة، إلا أن التحديات التمويلية تعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالمايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الفئات المحرومة ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام.
آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 13:28