إدارة سوريا الجديدة تتلف 100 مليون حبة كبتاغون
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أتلفت قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة، اليوم الأحد، في العاصمة دمشق كميات كبيرة من المخدرات، من بينها نحو 100 مليون حبة كبتاغون، في الوقت الذي رصدت فيه وسائل إعلام مستودعا للكبتاغون بميناء اللاذقية، التي كانت تنتج على نطاق واسع خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
فقد قال بدر يوسف المسؤول في إدارة العمليات العسكرية بالإدارة الجديدة في دمشق إن قوات الأمن أتلفت كميات كبيرة من الحبوب المخدرة، موضحا أن عدد حبوب الكبتاغون يبلغ نحو 100 مليون حبة، بالإضافة إلى الحشيش بكمية تراوح بين 10 و15 طنا، قامت عناصر الأمن بإحراقها.
وأضاف، من مقر قيادة الفرقة الرابعة في الجيش السوري التي كان يقودها ماهر الأسد شقيق بشار، وحيث ضبطت هذه الحبوب وأتلفت، أن العملية شملت أيضا المواد الأولية التي تستخدم في تصنيع الحبوب المخدرة.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أفادت من جهتها بإتلاف هذه المواد "التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد".
وشاهد مصور وكالة الصحافة الفرنسية في المكان عناصر الأمن وهم يحملون عشرات الأكياس الكبيرة الممتلئة بالمخدرات، والتي كانت مخزنة داخل مستودع في مقر قيادة الفرقة الرابعة، على متن شاحنات ونقلها إلى مكان مفتوح مجاور، قبل إفراغ محتواها وحرقه داخل حفرة.
إعلانوعُرف حكم بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل معارضة قبل أكثر من شهر، بإنتاج الكبتاغون الذي أغرق الأسواق في المنطقة وخاصة دول الجوار.
ودعمت عائدات بيع الكبتاغون حكومة الأسد طوال سنوات الحرب (13 عاما)، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات.
وأصبح الكبتاغون أكبر صادرات سوريا متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها الوكالة الفرنسية خلال تحقيق أجري عام 2022.
وفي مدينة اللاذقية غربي سوريا، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) مساء السبت بضبط "مستودع ضخم من بقايا النظام البائد بمدينة اللاذقية يختص بتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي".
وقام عناصر الأمن داخل المستودع بتفكيك دراجات هوائية بلاستيكية صغيرة للأطفال مجمعة فوق بعضها بعضا، في حين خزنت أخرى داخل أبواب كدست فوق بعضها بعضا أو داخل نراجيل.
وخزّنت حبوب أخرى داخل مقاعد سيارات كانت مكدّسة في أكياس داخل شاحنة.
وأفاد مسؤول من قوات الأمن -عرّف عن نفسه باسم أبو ريان- لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "كمية الحبوب تبلغ ربما 50 مليون حبة إلى 60 مليون حبة" كبتاغون، مضيفا أن ملكيتها تعود للفرقة الرابعة.
وكانت شبكة إنتاج وتهريب المخدرات التي يرأسها ماهر الأسد تنقل قسما كبيرا من الكبتاغون المنتج في سوريا عبر لبنان إلى دول المنطقة والعالم.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولا عن 80% من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير التقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: الموافقة على مشروع لائحة الموارد البشرية ومنظومة الأجور الجديدة للعاملين
هنأ مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، خلال اجتماعه الدوري رقم (85)، السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، و الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، وجموع العمال في مصر والعاملين بالهيئة، بمناسبة عيد العمال.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد برئاسة الدكتور أحمد السبكي، بالمقر الرئيسي للهيئة في القاهرة، حيث ناقش المجلس عددًا من الموضوعات المهمة، واستعرض تقارير الأداء، واتخذ مجموعة من القرارات التي تهدف إلى دعم مسيرة التطوير والاستدامة في تقديم الخدمات الصحية.
وفي هذا السياق، وافق مجلس الإدارة على مشروع لائحة الموارد البشرية ومنظومة الأجور الجديدة للعاملين بالهيئة والتي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الوظيفي وتحفيز التميز بين العاملين، كما فوض المجلس الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس الإدارة في استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لدخول اللائحة حيز التنفيذ.
كما وافق المجلس على انضمام أعضاء المهن الطبية العاملين بالهيئة إلى صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية للاستفادة من مزاياه، ووجه بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع الآلية المناسبة لخصم الاشتراكات المقررة من المنبع.
ووجه مجلس إدارة الهيئة الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، للموافقة على نقل تبعية مبنى فندق الأقصر إلى هيئة الرعاية الصحية تمهيدًا لتحويله إلى سكن فندقي للأطقم الطبية بمحافظتي الأقصر وأسوان، مع تخصيص جزء منه للاستخدام الاستثماري.
وتوافق المجلس أيضًا على التعاقد مع عدد من العمالة الموسمية والمؤقتة بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة، بعد استيفائهم للاشتراطات اللازمة، مع إعادة التوزيع على الوظائف بما يتناسب مع مؤهلاتهم، وتحديد الأجر المناسب، مع تكليف الإدارة العامة للمراجعة الداخلية بالتحقق من سلامة تطبيق هذه الإجراءات.
وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية يُعقد بشكل دوري شهريًا لمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بمقترحات تطوير العمل والسياسات، بالإضافة إلى وضع الخطط المستقبلية لضمان استمرارية ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية لمنتفعي نظام التأمين الصحي الشامل وكافة المتعاملين باحترافية وجودة عالمية.
حضر اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية رقم (85) الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس الإدارة، والسادة أعضاء مجلس الإدارة: الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب عام الأطباء، الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض والمشرف العام على منظومة التمريض بالهيئة وعضو مجلس الشيوخ، الدكتورة فاتن عبد العزيز، أستاذ متفرغ بهيئة الدواء المصرية وعضو لجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة، الدكتور سامي سعد، نقيب عام العلاج الطبيعي، الدكتور فريد محرم، خبير محاسبة تكاليف الصحة والمستشار الاقتصادي لهيئة الرعاية الصحية، الدكتور وائل عبدالعال، عضو المجتمع المدني من خبراء إدارة الرعاية الصحية، الدكتور إبراهيم فخر، عضو المجتمع المدني من خبراء الرعاية الصحية.
وحضر الاجتماع من جانب هيئة الرعاية الصحية كل من: الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، الدكتور جمال رطبة، مستشار رئيس الهيئة للدراسات المالية والاكتوارية ورئيس الإدارة المركزية لخدمات الدعم المؤسسي، الدكتور محمود الديب، مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية، الأستاذ محمد إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة للإدارة القانونية، بالإضافة إلى الأستاذة رشا شاكر، رئيس الأمانة الفنية لمجلس إدارة الهيئة، والأستاذ أحمد مصيلحي، عضو المكتب الفني لنائب رئيس الهيئة، وأحمد جلال، رئيس وحدة التوثيق والنشر.