بنك ABC يقرض أروغلو جلوبال 18 مليون دولار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
منح بنك ABC تمويلاً طويل الأجل لمدة7 سنوات بقيمة 18 مليون دولار أمريكى لشركة أروغلو جارمنت التابعة لمجموعة أروغلو جلوبال القابضة التركية المتخصصة فى مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة.
قام بالتوقيع بالنيابة عن بنك ABC أحمد خطاب رئيس المؤسسات المالية والشركات بالبنك ومن جانب المجموعة نور الدين أروغلو– رئيس مجلس الإدارة لمجموعة أروغلو جلوبال القابضة، وذلك بحضور عدد من قيادات البنك والمجموعة.
ويهدف هذا التمويل إلى دعم خطط التوسع بالمجموعة حيث سيتم من خلاله المساهمة فى إنشاء مصنع جديد فى المنطقة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ويبلغ إجمالى التكلفة الاستثمارية للمصنع الجديد نحو 40 مليون دولار ويهدف إلى تشغيل نحو 3000 عامل. ومن الجدير بالذكر أن المجموعة تستهدف توسعة أعمالها بمصر بهدف جعل مصر مركزاً إقليمياً لتصنيع وتصدير منتجاتها. وبهذا التمويل يصل إجمالى مساهمة بنك ABC فى تمويل مجموعة شركات أروغلو جلوبال فى مصر إلى نحو 26.5 مليون دولار. ومن الجدير بالذكر أن مجموعة أروغلو تحتل المرتبة الأولى فى مجال تصدير المنسوجات.
لدى بنك ABC رؤية طموحة للنمو فى السوق المصرى خاصة بعد نجاح الاندماج الكامل أوائل هذا العام حيث يحرص على التوسع فى تمويل الشركات وتقديم خدمات مصرفية متميزة تعزز تنافسيته فى السوق المصرى وذلك تنفيذاً لأهدافه الاستراتيجية فى دعم القطاعات المختلفة ما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد القومى وتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك ABC
إقرأ أيضاً:
أميركا تبيع 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل بقيمة 24 مليون دولار
كشفت وثيقة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضت قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل الشهر الماضي، وهي صفقة أرجأتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف من إمكانية وصول هذه الأسلحة إلى مستوطنين إسرائيليين متطرفين.
أظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في السادس من مارس/آذار الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، قالت فيه إن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".
ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على سؤال عما إذا كانت إدارة ترامب تسعى للحصول على ضمانات من إسرائيل بشأن استخدام هذه الأسلحة.
ومبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
إعلانوتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون، وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها. ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.
وأصدر ترامب في 20 يناير/كانون الثاني، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن السياسة الأميركية. ووافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
وتأتي هذه الصفقة في سياق جهود وزير الأمن الوطني الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الذي يضع "تركيزا كبيرا على تسليح فرق الأمن المدنية" عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ حرب 1967، وتبني مستوطنات تعتبرها معظم الدول غير قانونية. وترفض إسرائيل ذلك مستشهدة بروابط تاريخية وتوراتية بالأرض.
وتتصاعد أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون من قبل اندلاع حرب غزة، وتفاقمت منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.
وأقام ترامب علاقات وثيقة مع نتنياهو، وتعهد بدعم إسرائيل في حربها ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
ومضت إدارته أحيانا في بيع أسلحة لإسرائيل رغم مطالبة مشرعين ديمقراطيين بوقف البيع مؤقتا لحين ورود معلومات إضافية.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة أمس الخميس محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليارات دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.
وقدم القرارين السيناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل متحالف مع كتلة الديمقراطيين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.