استراتجية جامعة كاوست .. آفاق علمية نحو رؤية المملكة 2030
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
مثّل إعلان استراتيجية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" نقطة انطلاق جديدة للجامعة، تعمل من خلالها على تعظيم أثرها الإيجابي على المملكة والعالم، من خلال تركيز الأبحاث على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وتعزيز الشراكات الدولية والمحلية المثمرة، والشراكة مع القطاع الخاص ، لتحويل العلوم والأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030
أخبار متعلقة 12 ألف مستفيد من تدريبات الهلال الأحمر بمكة في 3 أشهرفيديو.
. كيف يتحقق الانضباط المدرسي للطلاب؟.. مختص يوضحاستقطاب أفضل المواهب
رسخت "كاوست" منذ تأسيسها مكانتها كإحدى أفضل الجامعات البحثية الرائدة عالمياً، من خلال التركيز على البحث والابتكار، واستقطاب أفضل المواهب من المملكة والعالم، وركزت أبحاث "كاوست" على التعامل مع أبرز التحديات التي تواجه العالم، حيث أنه من المعروف بأن للجامعة تعاون كبير مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وستساهم هذه المعرفة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030
التركيز على الأولويات
وستمثل استراتيجية الجامعة نقطة انطلاق لتسريع تأثيرها الإيجابي على المملكة والعالم من خلال التركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار وهي: "صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والطاقة المتجددة، واقتصاديات المستقبل"، كما أنها ستتيح الاستراتيجية مجالات جديدة للشراكات المحلية والدولية،
وتمنح أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب فرصًا كبيرة لتطبيق العلوم والبحوث بسرعة وحجم غير مسبوقين وتمكنهم من القيام بدور أكبر في الابتكار وخلق الأثر الاقتصادي والاجتماعي في المملكة والعالم، ناهيك عن أن هذه الاستراتجية سترسخ مكانة الجامعة الأكاديمية والبحثية، وستسهم في تحويل الأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام ولي العهد جامعة كاوست المملكة رؤية المملكة 2030
إقرأ أيضاً:
الاستراتيجية الوطنية للصناعة تستهدف الوصول لـ145 مليار دولار صادرات.. نواب: ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادى وتنفيذ رؤية مصر 2030
الاستراتيجية الوطنية للصناعة: نسبة مشاركة قطاع الصناعات الخضراء فى الناتج المحلي تبلغ 5%
نائبة: توجيهات الحكومة بالاستثمار في القطاع الصناعي سيضمن فتح أسواق جديدة صناعة النواب: الدولة حريصة على تحفيز القطاع الصناعي باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامةأشاد عدد من نواب البرلمان بالاستراتيجية الوطنية للصناعة، موضحين أنها تؤكد على تبني الدولة إصلاحات اقتصادية لتعزيز مرونة الاقتصاد ، وجعل مصر مركزا للتصنيع المستدام من خلال تحسين مناخ الأعمال .
كما أكدوا أن دعم رجال الصناعة في مصر، كلمة السر لتحقيق الطفرة الصناعية الحقيقية، لاسيما وأن مصر تمتلك سوقا واعدة وأيضا موقع جغرافي في القارة السمراء تجعلها قادرة على الوصول بحجم الصادرات المصرية لأرقام غير مسبوقة، بما لا يقل عن 20% سنويا لتصل إلى 145 مليار دولار بحلول 2030.
بداية، أكدت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة ، تعكس استمرار الحكومة في تبني إصلاحات اقتصادية جديدة من أجل تعزيز مرونة الاقتصاد المصري، ورفع قدرته على التصدي للأزمات الاقتصادية العالمية .
و أشارت « الكسان» في تصريحات خاصة لـ« صدى البلد» إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تهدف إلى الوصول لمعدل نمو سنوي في قطاع الصناعة بالأسعار الجارية لنحو 31.2 % عام 2026/2027، مع وصول متوسط قيمة الصادرات المصرية.
و أوضحت عضو النواب أن توجيهات الرئيس بالتركيز على الاستثمار في القطاع الصناعي مع توفير البيئة الاقتصادية الداعمة والجاذبة للاستثمارات، سيضمن فتح أسواق جديدة ، وتوفير العملة الصعبة.
في سياق متصل، أكدت النائبة إيفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تعكس حرص الدولة على تحفيز القطاع الصناعي، باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتوطين الصناعات المختلفة .
و أشارت « متى » في تصريحات خاصة لـ« صدى البلد» إلى أن جهود الدولة لتوطين الصناعة لا تقتصر فقط على الصناعات الكبرى، بل تمتد لتشمل دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، التي تُعد العمود الفقري للاقتصاد المصري.
و لفتت عضو النواب إلى أن هذه الاستراتيجية من شأنها أن تسهم في خلق فرص عمل جديدة ، إلى جانب مساهمتها في تحقيق التنمية الشاملة، بما يضمن استقرار الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
تجدر الإشارة إلى أن أكدت الدكتورة دعاء سليمة، المديرالاستراتيجي التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، خلال الجلسة العامة المنعقدة أمس بمجلس الشيوخ ،برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أن الخطة الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالصناعة مع البنك الدولى، تستهدف الوصول بقطاع الصناعة إلى 20%من الناتج المحلي و145 مليار دولار صادرات.
وتكون نسبة مشاركة قطاع الصناعات الخضراء فى الناتج المحلي 5%، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لـ 7 ملايين عامل.