الجزيرة:
2025-01-19@21:48:43 GMT

نتنياهو: سنواصل العمل على إعادة كل المخطوفين

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

نتنياهو: سنواصل العمل على إعادة كل المخطوفين

في تصريحات متزامنة مع عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات التي تمت اليوم الأحد بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، شدد وزراء ومسؤولون إسرائيليون على أنهم ماضون في تحقيق ما سموها أهداف الحرب رغم بدء وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، سلمت كتائب عز الدين القسام 3 أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، وذلك في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة صباح اليوم.

وتعليقا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته "ستواصل العمل حتى إعادة كل المختطفين وسنحقق كل أهداف الحرب".

من جهته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش يعمل مع جهاز الأمن الداخلي (شاباك) على تحقيق أهداف الحرب وهي القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة المحتجزين.

إقرار واعتراف

بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن إدارتي الرئيسين المنتيهة ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب "لم تجبرانا على ما لا نريده وعملنا معا لأهدافنا المشتركة".

وأضاف ساعر "سنتفاوض بحسن نية على المراحل اللاحقة ولن نتراجع عن تحقيق أهدافنا ولو بطرق أخرى، كما أن الانتقال من مرحلة إلى أخرى في الاتفاق لا يحدث آليا وواشنطن تعرف ذلك"، لكنه أقر بأن مشاركة إدارة ترامب القوية الأسبوع الأخير كانت مؤثرة جدا لإبرام الاتفاق.

إعلان

وعبّر الوزير عن معارضته لتصريحات وزير الدفاع السابق يوآف غالانت بأن أهداف الحرب تحققت، مبررا موقفه بأن "حماس لا تزال في السلطة في غزة".

وفي السياق ذاته، بدا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أكثر اقتناعا بالصفقة، واعترف بأنهم (حزبه) "باتوا مجبرين على عدم الاستقالة من الحكومة لضمان تدمير حماس".

وأضاف زعيم حزب الصهيونية الدينية أن "الطريقة الوحيدة لإصلاح الضرر وتحويل الصفقة إلى خسارة تكتيكية بدل هزيمة إستراتيجية هي العودة للقتال".

جماهير غفيرة من الغزيين كانت برفقة مقاتلي كتائب القسام الذين ظهروا بكامل عدتهم وأسلحتهم (الفرنسية) تأكيد المخاوف

أما وزير الدفاع يسرائيل كاتس فقد ثبت بدوره مخاوف إسرائيل، وقال من موقع استقبال المحتجزات في معسكر بمستوطنة رعيم بغلاف قطاع غزة إن الجيش "سيحرص على الاحتفاظ بالمناطق العازلة وسيرد بقوة على أي انتهاك".

يذكر أن عملية تسليم الأسيرات المحتجزات الثلاث تمت بحضور جماهير غفيرة من الغزيين برفقة مقاتلي كتائب القسام، الذين ظهروا بكامل عدتهم وأسلحتهم ومركباتهم، وسط احتفالات عارمة في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.

وقال الإعلامي في قناة الجزيرة تامر المسحال إن مشهد التسليم في قلب مدينة غزة يمثل ردا عمليا على الادعاءات الإسرائيلية بتدمير قدرات حماس والمقاومة الفلسطينية، كما يدل على فشل مخططات الاحتلال التي كانت تهدف لإقامة ثكنة عسكرية مركزية بساحة السرايا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أهداف الحرب

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية

 

 

الجديد برس|

 

قال وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر اليوم الجمعة، إن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب بالرغم مما وصفها بالضربات القوية التي وجهتها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

وأضاف، أنه “طوال شهور لم نتمكن من إعادة محتجز واحد حيا لذلك مسؤوليتنا ثقيلة كحكومة”.

 

وكانت إسرائيل أعلنت أن أهدافها من الحرب على غزة هي “القضاء على حماس واستعادة المحتجزين وضمان عدم تشكيل القطاع تهديدا في المستقبل”، وهو ما توسع لاحقا لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم وتعزيز الأمن في الضفة الغربية.

 

ويقدر جيش الاحتلال أعداد المحتجزين المتبقين في القطاع بنحو 94، منهم 34 يتوقع أنهم قضوا في غزة.

 

في حين أكدت حماس مرات عدة مقتل أو إصابة أسرى إسرائيليين بقصف الاحتلال، كما أفاد الجيش الإسرائيلي بقتل محتجزين بغزة  خلال عملياته عن طريق الخطأ.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: هذا يوم مثير للمشاعر وسنعيد كل المخطوفين ونحقق أهداف الحرب
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يحذر من بقاء حماس في السلطة بغزة
  • الجيش الإسرائيلي: سنواصل الهجمات ما دامت حماس لم تستجب للمطالب
  • المعركة لم تنتهِ.. كلامٌ من نتنياهو عن حزب الله
  • عاجل | نتنياهو: نوضح للعالم بأسره أنه حين يلتحم الشعب الإسرائيلي فلا قوة تكسره
  • معهد دراسات: “الجيش الإسرائيلي” تم استنزافه في غزة
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: تم استنزاف الجيش.. وحركة حماس ستتعافى
  • وزير خارجية الاحتلال: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: لم نحقق أهداف الحرب رغم ضرباتنا لحماس