نتنياهو: سنواصل العمل على إعادة كل المخطوفين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
في تصريحات متزامنة مع عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات التي تمت اليوم الأحد بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، شدد وزراء ومسؤولون إسرائيليون على أنهم ماضون في تحقيق ما سموها أهداف الحرب رغم بدء وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، سلمت كتائب عز الدين القسام 3 أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، وذلك في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة صباح اليوم.
وتعليقا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته "ستواصل العمل حتى إعادة كل المختطفين وسنحقق كل أهداف الحرب".
من جهته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش يعمل مع جهاز الأمن الداخلي (شاباك) على تحقيق أهداف الحرب وهي القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة المحتجزين.
إقرار واعترافبدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن إدارتي الرئيسين المنتيهة ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب "لم تجبرانا على ما لا نريده وعملنا معا لأهدافنا المشتركة".
وأضاف ساعر "سنتفاوض بحسن نية على المراحل اللاحقة ولن نتراجع عن تحقيق أهدافنا ولو بطرق أخرى، كما أن الانتقال من مرحلة إلى أخرى في الاتفاق لا يحدث آليا وواشنطن تعرف ذلك"، لكنه أقر بأن مشاركة إدارة ترامب القوية الأسبوع الأخير كانت مؤثرة جدا لإبرام الاتفاق.
إعلانوعبّر الوزير عن معارضته لتصريحات وزير الدفاع السابق يوآف غالانت بأن أهداف الحرب تحققت، مبررا موقفه بأن "حماس لا تزال في السلطة في غزة".
وفي السياق ذاته، بدا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أكثر اقتناعا بالصفقة، واعترف بأنهم (حزبه) "باتوا مجبرين على عدم الاستقالة من الحكومة لضمان تدمير حماس".
وأضاف زعيم حزب الصهيونية الدينية أن "الطريقة الوحيدة لإصلاح الضرر وتحويل الصفقة إلى خسارة تكتيكية بدل هزيمة إستراتيجية هي العودة للقتال".
أما وزير الدفاع يسرائيل كاتس فقد ثبت بدوره مخاوف إسرائيل، وقال من موقع استقبال المحتجزات في معسكر بمستوطنة رعيم بغلاف قطاع غزة إن الجيش "سيحرص على الاحتفاظ بالمناطق العازلة وسيرد بقوة على أي انتهاك".
يذكر أن عملية تسليم الأسيرات المحتجزات الثلاث تمت بحضور جماهير غفيرة من الغزيين برفقة مقاتلي كتائب القسام، الذين ظهروا بكامل عدتهم وأسلحتهم ومركباتهم، وسط احتفالات عارمة في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
وقال الإعلامي في قناة الجزيرة تامر المسحال إن مشهد التسليم في قلب مدينة غزة يمثل ردا عمليا على الادعاءات الإسرائيلية بتدمير قدرات حماس والمقاومة الفلسطينية، كما يدل على فشل مخططات الاحتلال التي كانت تهدف لإقامة ثكنة عسكرية مركزية بساحة السرايا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أهداف الحرب
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة
قال الجيش الإسرائيلي أن موكبا ينقل جثث أربعة رهائن سلمتها حركة حماس، الخميس، عبر الحدود من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بعد تسلم النعوش من الصليب الأحمر.
ضاف الجيش في بيان أن "الموكب في طريقه إلى معهد الطب الشرعي أبو كبير (في تل أبيب) من أجل التحقق من هويات الجثث".
وصباح الخميس، عرضت حركتا حماس والجهاد، صباح 4 نعوش على منصة قبيل تسليم جثث المحتجزين إلى الصليب الأحمر.
وبعد قليل وصلت 5 سيارات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى موقع تسليم جثث المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وكانت الجثث موزعة على 4 توابيت سوداء.
ثم بدأت إجراءات تسليم الجثث الأربعة من موقع التسليم في "مقبرة الشهداء" بمنطقة بني سهيلا في خان يونس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أسماء المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، في إطار المرحلة الأولى من صفقة غزة، وأكدها كبار المسؤولين للصحفيين.
ووفق ووسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الرهائن الأربعة هم أم وطفلان من عائلة بيباس (شيري وأرييل وكفير)، بالإضافة إلى المحتجز عوديد ليفشتس.
وأكدت حماس قبل أشهر أن المحتجزين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية، لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يقولون إن سبب الوفاة لن يتم تأكيده إلا بعد فحص شامل.