شغيلة الصحة تخوض اضرابات جديدة على خلفية تجاهل الحكومة لمطالبها
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلنت النقابات الصحية بالمغرب، عن دخولها في سلسلة من الإضرابات الوطنية الجديدة، وذلك احتجاجاً على ما وصفته بـ « التسويف والتجاهل » الحكومي لمطالبها المشروعة.
أعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة، عن استمرار برنامجه النضالي بإضرابات وطنية جديدة أيام 29 و30 يناير و4 و5 و6 فبراير 2025.
وأكدت النقابات في بيان لها، أن الإضرابات التي ستشمل مختلف المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام الاستعجال والإنعاش، تأتي رداً على « الصمت الرهيب » لوزارة الصحة وعدم تنفيذ بنود الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في يوليوز الماضي.
وشدد البيان على أن « التعامل السلبي » للحكومة مع ملف الشغيلة الصحية، وتأخرها في تنفيذ الاتفاق، قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتدهور الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وطالب النقابيون الحكومة بالتدخل العاجل لحل الأزمة، والعمل على تنفيذ الاتفاق الموقع معهم، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم المشروعة.
كلمات دلالية إضرابات التصعيد الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضرابات التصعيد الصحة
إقرأ أيضاً:
«فيردي» تنظم إضرابات تحذيرية بـ 6 ولايات ألمانية
يتعين على الركاب الذين يستخدمون وسائل النقل العام في ألمانيا الاستعداد لحدوث تأخيرات وإلغاءات في ست ولايات ألمانية بعد غدٍ الجمعة. يأتي ذلك بعد أن دعت نقابة فيردي للعاملين في قطاع الخدمات إلى إضرابات تحذيرية في ولايات بادن-فورتمبرج وبريمن وهيسن وسكسونيا السفلى وشمال الراين-ويستفاليا وراينلاند-بفالتس، وذلك في أعقاب انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات الجماعية دون نتائج بالنسبة لموظفي الخدمة العامة في الحكومة الاتحادية والبلديات.
وأوضحت النقابة أن هذه الإجراءات ستستمر طوال اليوم من بداية العمل حتى نهايته. وأضافت «فيردي» أن الإضرابات ستؤثر على حوالي 53 ألف موظف يعملون في 69 شركة تقع في مدن ومناطق ريفية.
وتسعى «فيردي»، من خلال هذه الإضرابات، إلى الحصول على زيادة في الأجور والمزيد من أيام الإجازة، لكن المفاوضات الأخيرة مع الحكومة الفيدرالية والبلديات لم تسفر عن أي تقارب.
ولم تقدم جهات العمل أي عرض حتى الآن. في الوقت نفسه، يشارك موظفون في نزاعات جماعية أخرى في قطاع النقل المحلي في الإضرابات، بما في ذلك موظفو شركة «بي في جي» للنقل العام في ولاية برلين وموظفون في ولاية مكلنبورج-فوربومرن. وتتفاوض نقابة فيردي و نقابة موظفي الخدمة المدنية (دي بي بي) مع الحكومة الاتحادية والبلديات بشأن الأجور وساعات العمل لأكثر من 2.5 مليون موظف، لا يعملون فقط في الإدارة العامة، بل أيضاً في رياض الأطفال والمدارس والجامعات وقطاع النقل العام وشركات إدارة النفايات والمطارات.
كما يشمل ذلك رجال الإطفاء وضباط الشرطة الاتحادية.
وتسعى النقابتان إلى زيادة أجور هؤلاء الموظفين بنسبة 8% على الأقل، أو ما لا يقل عن 350 يورو شهرياً. كما تطالب النقابتان ببدلات أعلى بالنسبة للعاملين في الوظائف ذات الضغوط العالية، مثل قطاع الصحة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى النقابتان إلى التفاوض على ثلاثة أيام إجازة إضافية.