أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يحافظ على أغلبية في الكنيست رغم استقالة بن جفير
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن استقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، لا تشكل خطرًا على مستقبل ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، موضحًا أنه بفضل إدخال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، مؤخرًا، أصبح لدى نتنياهو أكثرية في الكنيست دون الحاجة إلى بن جفير وأعضاء الكنيست من القوى اليهودية.
وأضاف دياب، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو استطاع أيضًا إرضاء سموتريتش من خلال منح العديد من الجوائز والهدايا ليبقى في الحكومة، مشيرًا إلى أن النقاش بدأ داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في اليمين المتطرف، بعد التوقيع على صفقة التبادل ووقف إطلاق النار.
وتساءل دياب عن سبب القلق لدى نتنياهو، وأجاب بأن 52% من مؤيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي يدعمون الصفقة ووقف الحرب، في حين أن 48% منهم يعارضونها، مؤكدًا أن الأوساط الأخرى تواصل دعمها لوقف الحرب بنسبة 91%، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست في النقاش الداخلي الإسرائيلي، بل في القاعدة الانتخابية لمؤيدي نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة وقف إطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
«أستاذ علوم سياسية»: ترامب لن يدخل في صراع مع الصين.. فيديو
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة تشهد توجها ضد النخب وخاصة الحزب الديمقراطي بسبب فشلهم في القضايا العامة، مشيرا إلى أن ترامب فاز بالانتخابات الأمريكية لأنه قال: سأطهر واشنطن من مستنقع النخب.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد إلى أن ترامب أعطى قضايا إقليمية وثقافية وسياسية داخلية أهمية كبرى، مثل الهجرة غير الشرعية والتضخم وحقوق الشذوذ الجنسي والتحول الجنسي وغيرها. لذا، فإن ترامب لن يدخل في صراع مع الصين كما حدث في عهد بايدن.
وأضاف الدكتور محمد كمال: ترامب لن ينهي موقف الهجرة غير الشرعية مطلقا، ومن يقول إن ترامب سيأتي للاهتمام بالملفات العسكرية الخارجية فهو خاطئ، لأن ترامب رجل ينظر للمال فقط وليس الصراعات،
وتابع قائلا: أتوقع سحب أمريكا قواتها من الشرق الأوسط عدا العراق وسوريا، لأنه يعتمد على فكرة أن الإرهاب انتهى في المنطقة، ويجب أن تكون المنطقة هادئة حاليا.
واستكمل: ترامب ليس لديه خبرات في السياسة الخارجية، وجاء من بعيد في الترشح للرئاسة برغم التحديات، من أجل تنفيذ أجندات معينة وعلى رأس أجنداته عدم الدخول في صراعات خارجية وإنما بناء الداخل الأمريكي أولا.