عطال أساسيا رفقة نيس وتهميش بوعناني متواصل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
اكتفى مدرب نيس الفرنسي، فرانشيسكو فاريولي، بإشراك عطال فقط، من لاعبيه الجزائرين، كأساسي في مباراة الفريق التي ستجمعه اليوم الأحد، أمام المضيف لوريان، برسم الجولة الـ 2 من الليغ1.
وأعلن نادي نيس، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر” عن التشكيلة الأساسية التي ستواجه لوريان، بعد قليل، وضمت القائمة اسم عطال فقط من لاعبي الخضر.
بينما تواجد الرباعي الجزائري الآخر، هشام بوداوي وبلال براهيمي وبدر الدين بوعناني، إلى جانب حارس المنتخب الأولمبي، تيدي بولهندي، ضمن القائمة الاحتياطية.
وإن كان الثنائي براهيمي وبوداوي، عائدا من إصابة، فإن تهميش التقني الايطالي، فرانشيسكو فاريولي، لنجم الخضر الصاعد، بوعناني، يثير الكثير من التساؤلات، وهو الذي لم يشارك أيضا في جولة الافتتاح أمام ليل، بعدما كان عنصرا أساسيا في تشكيلة نيس، خلال النصف الثاني من الموسم الفارط.
Voici le 1️⃣1️⃣ niçois pour défier le @FCLorient#FCLOGCN #OGCNice pic.twitter.com/hu5cW2DRHM
— OGC Nice (@ogcnice) August 20, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زينب تدخل موسوعة جينيس بـ5 ساعات طهي متواصل.. «حطمت الرقم الأمريكي»
نجحت الطاهية الإيفوارية زينب بانسيه بتسجيل اسمها بأحرف من ذهب في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأطول ماراثون طهي، بعدما واجهت تحديًا كبيرًا للطهي لأكثر من 119 ساعة و57 دقيقة لمدة 5 أيام دون توقف، لتتجاوز بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجله الطاهي الأمريكي آلان فيشر.
5 أيام طهي دون توقفبدأت زينب بانسيه، التي تتمتع بخبرة 17 عامًا كطاهية، تحديها في 17 ديسمبر 2024، ولم تتوقف إلى أن وصلت إلى 120 ساعة من الطهي دون أن تتوقف، وذلك بهدف تحطيم الرقم القياسي العالمي لآلان فيشر، وتحولت مساحة أجورا في كوماسي إلى مكان حقيقي للاحتفال، إذ توافد الآلاف من المؤيدين ووسائل الإعلام المحلية والدولية والشخصيات العامة للتعبير عن فرحتهم لزينب، وإلى جانب الأداء البدني، تمكنت زينب بانسيه من إعطاء هذا التحدي بُعداً ثقافيًا ووطنيًا، إذ جمع كل طبق أعدّته «زينب» بين التقاليد والإبداع، وفقًا لموقع «ibsnews».
كان ماراثون الطهي الذي خاضته زينب بانسيه، يتطلب قدرة تحمل جسدية وعقلية غير عادية، فهي لا تقوم فقط بتحضير الأطباق؛ إلا أنّها سلطت الضوء على ثراء وتنوع المطبخ الإيفواري، وخاصة الأطباق مثل «أتيكي»، التي جرى الاعتراف بها مؤخرًا على أنها تراث ثقافي غير مادي لليونسكو.
ولم تكتف زينب بانسيه بتحطيم الرقم القياسي فقط، بل أرادت أن تعطي معنى لهذا العمل الرائع، ومن خلال إعداد 293 طبقًا إيفواريًا تقليديًا لما مجموعه 15 ألف وجبة، اختارت أن تستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجين، وبدعم من المشاهير والوزراء والسكان المعجبين، جعلت من هذا العرض رمزًا للوحدة والكرم.
5 دقائق فقط راحة لكل ساعةكانت قواعد ولوائح موسوعة جينيس للماراثون صارمة، خاصة وأنّ أي توقف مؤقت أو انقطاع عن الطبخ قد يؤدي إلى إقصائها من التحدي، إذ تسمح اللوائح بالحصول على 5 دقائق من الراحة لكل ساعة من النشاط، وهو ما جعل زينب تقف طوال الوقت خلال أيام الطهي الخمسة، ومنعت من النوم، وخلال فترة التوقف كانت اللجنة تسمح لها بتناول الطعام وشرب الماء وعصائر الفاكهة والجلوكوز للحفاظ على طاقتها، كما يُسمح بالحصول على 30 دقيقة يوميًا للراحة واستخدام المرحاض والحصول على المساعدة الطبية إذا لزم الأمر.
وخلال فترة الطهي، كان كل طبق تعده الطاهية الإيفوارية يخضع للتصوير والتذوق من قبل مراقبين رسميين لضمان مطابقة الأداء، وخلال التحدي حظيت زينب بانسيه بدعم من فريق من المحترفين الذين قدموا لها المساعدة الشخصية، ولكن دول الإخلال بهذه القواعد الصارمة التي تفرضها المسابقة.
وزينب بانسيه رئيسة الطهاة، لديها خبرة 17 عامًا في مجال الطبخ، وتتمتع بمواهب عديدة، فهي طاهية ورائدة أعمال ومصممة ديكور داخلي ومنظمة حفلات.