المنظمات الأهلية الفلسطينية: مصر لعبت الدور الحاسم في تحقيق وقف إطلاق النار بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن مصر لعبت دورًا كبيرًا في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، لافتًا إلى أن هناك شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية أرسلتها مصر مصطفة أمام معبر رفح.
وأضاف الشوا، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول ارتكاب مزيد من الجرائم منذ ساعات الصباح وحتى اللحظات الأخيرة قبل دخول اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ.
وأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المواطنين الفلسطينيين الذين بدأوا بالعودة إلى مناطقهم السكنية في رفح، وخان يونس، وجباليا، وبيت لاهيا، لافتا إلى أن هذا التصعيد أسفر عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات المستمرة تعكس نية الاحتلال الإسرائيلي في قتل المدنيين الفلسطينيين وإفساد فرحتهم بالوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد أن قطاع غزة يمر بظروف كارثية نتيجة الحصار الإسرائيلي، ويحتاج إلى كل أنواع الدعم، من مواد غذائية وطبية إلى مستلزمات الإيواء مثل الخيام وغيرها.
اقرأ أيضاًرئيس المجلس الأوروبي: اتفاق غزة بارقة أمل للمنطقة.. وعلى الجميع الالتزام به
القاهرة الإخبارية: وصول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية إلى غزة
مصدر مطلع: بدء إجراءات عملية تسليم المحتجزات الإسرائيليات الثلاث بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة المدنيين الفلسطينيين وقف إطلاق النار بغزة المنظمات الأهلية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة
#سواليف
استشهدت فجر اليوم الأربعاء، المصورة #الصحفية الفلسطينية #فاطمة_حسونة، إثر #قصف_إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في #حي_التفاح، شرق مدينة #غزة، ما أدى إلى ارتقائها مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم أطفال ونساء.
وذكرت مصادر صحفية أن طائرات الاحتلال شنت غارة عنيفة على منزل عائلة حسونة في شارع النفق شرق مدينة غزة، ما أسفر عن دمار واسع ووقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين.
الشهيدة فاطمة حسونة كانت من أبرز الصحفيات الميدانيات اللواتي وثّقن جرائم الحرب والانتهاكات بحق المدنيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وبرزت بعدساتها كمصدر إنساني حي ينقل للعالم معاناة المحاصرين والجائعين في شمال القطاع، حيث أصرت على البقاء تحت الحصار وحر التجويع، ولتصوّر ضحكات الأطفال وألم الأمهات ووجع الركام.
مقالات ذات صلةوبرحيل فاطمة، تفقد غزة صوتًا بصريًا كان يُقاوم بالكاميرا وسط ركام الحرب. ويُضاف اسمها إلى #قافلة_الصحفيين الفلسطينيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة.
ويأتي استشهاد فاطمة حسونة، إلى جانب 211 صحفيًا قضوا في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق ما أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي بغزة”، وذلك عقب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا بقصف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خانيونس جنوب القطاع، والتي أسفرت عن استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي.
واستأنف #الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.