لحوم حمراء من 4 دول وأسواق جوارية بكل دائرة في رمضان
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
حددت الحكومة قائمة الدول المعنية بتوريد اللحوم للجزائر خلال الشهر الفضيل بأربعة لتشمل بولونيا، إسبانيا، البرازيل ورومانيا لإدخال ثمانية وعشرين ألف طنا أغلبيتها عبارة عن لحوم حمراء.
أفادت مصادر مسؤولة على دراية بملف الاستيراد، بتكفل المستوردين الخواص باستيراد ثلاثة عشر ألف طنا من اللحوم الحمراء تحسبا لشهر رمضان الفضيل من أربع دول وهي: بولونيا، رومانيا، اسبانيا والبرازيل، من أجل ضمان وفرة المنتوج ومن ثمة العمل على استقرار السوق، مشيرة هنا إلى أنه وفي إطار هذا المسعى الرامي إلى المحافظة على استقرار السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطن، تقوم السلطات باستيراد نحو عشرين ألف طن من هذه اللحوم شهريا.
ولدى حديثها عن اللحوم البيضاء، فعملية الاستيراد هنا ستتكفل بها -حسب مراجع النهار أنلاين- المؤسسات العمومية التابعة لقطاع الفلاحة والتنمية الريفية على غرار الشركة الجزائرية للحوم الحمراء “ألفيار” و”SERPA”، حيث من المرتقب استيراد كميات تتراوح بين خمسة عشر وعشرين ألف طنا.
وعمد وزير التجارة الداخلية الطيب زيتوني، مؤخرا عقد سلسلة من اللقاء الدورية مع مختلف المتعاملين، كانت بدايتها بمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، من أجل فتح نقاط بيع لمختلف المواد الغذائية عبر الأسواق الجوارية التي ستفتح على مستوى كل دائرة خلال الشهر الفضيل، واعتماد أسعار مخفضة كون المنتوج سيباع من المصنَع إلى المستهلك، في انتظار عقد لقاء آخرا بعد غد الثلاثاء يحضره نظيره وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة وممثلين عن مختلف الهيئات التابعة لهذا القطاع، وكذا لقاءات أخرى مع منظمات حماية المستهلك ومختلف المهنيين، فيما حملت مصادرنا، مسؤولي قطاع الفلاحة مسؤولية ضمان وفرة المنتجات الفلاحية من خضر وفواكه.
وتعتبر المعركة القادمة لوزارة التجارة “جودة وسعر وكذا توزيع عادل”، بعد وضع حد لما يعرف بمعركة الندرة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تحذر من الإفراط في الاستهلاك خلال رمضان وتدعو إلى الحذر
دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر خلال تعاملاتهم الاستهلاكية في شهر رمضان المبارك، مؤكدة على ضرورة التصرف بحذر ووعي أثناء شراء وتخزين وتحضير الوجبات الغذائية.
وجاء هذا التحذير في وقت تشهد فيه الأسواق المغربية زيادة ملحوظة في استهلاك المواد الغذائية، لا سيما في وجبة الإفطار التي تُستهلك جماعيًا في المنازل والمطاعم.
وفي بلاغ رسمي لها، حثت الجامعة على التخطيط المسبق لتلبية احتياجات شهر رمضان من السلع الأساسية، مع التأكيد على ضرورة مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصًا الأسر ذات الدخل المحدود.
وشددت على أهمية تجنب الإسراف أو تكديس المواد الغذائية التي قد تؤدي إلى إهدار الطعام، الأمر الذي يعكس سلوكًا غير مستدام في مثل هذه الظروف.
كما دعت الجامعة إلى ضرورة الوعي بالصحة العامة في تحضير الوجبات، والتأكد من أن الأطعمة المستهلكة تتماشى مع المعايير الصحية لضمان سلامة الأفراد، خاصة في ظل ارتفاع الطلب على المواد الغذائية الجاهزة.
وأوضحت الجامعة أنها تتابع عن كثب وضع الأسواق المحلية، وستواصل العمل على ضمان توفير السلع الأساسية بأسعار معقولة بما يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين في هذا الشهر المبارك.