صحيفة بريطانية تتساءل عن قدرات قادة حماس في إعادة بناء قواتهم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نشرت صحيفة "ذا تايمز" تقريرًا يسلط الضوء على جهود حركة حماس لإعادة بناء قوتها العسكرية في قطاع غزة، بعد 15 شهرًا من حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة.
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه "عندما بدأ مفاوضو حماس في قطر برسم الملامح النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، كان هناك رجل واحد يحتاج الجميع إلى موافقته: محمد السنوار".
وأشارت إلى أن "محمد السنوار الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، قائد حماس الذي قتلته إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر، برز كقائد رئيسي للحركة المسلحة داخل غزة؛ حيث إنه يقود جهود إعادة بناء جناحها العسكري".
وذكرت أن 15 شهرا من الحرب حوّلت جزءا كبيرا من غزة إلى ركام، وقطعت المعابر الحدودية، وقتلت الآلاف من الفلسطينيين بينهم عناصر من حماس، إلى جانب عدد من قيادات الحركة.
وتابعت: "لكن حتى في الوقت الذي تشير فيه استطلاعات الرأي غير الموثوق بها إلى تراجع التأييد الشعبي لحماس، فإن الحركة تعيد بناء صفوفها بسرعة تعادل تقريبًا سرعة محاولة إسرائيل تدميرها، وفقًا لما أكده أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، هذا الأسبوع".
وأفادت الصحيفة بأن "حماس لم تستبدل رسميًا يحيى السنوار منذ مقتله في هجوم شنه جنود إسرائيليون، دون أن يدركوا أنهم يواجهون زعيم الحركة الأسطوري".
وبدلًا من ذلك، فإنه كُلف مجلس مكون من خمسة أعضاء مقره في قطر باتخاذ القرارات السياسية اليومية للحركة، خاصة في الوقت الذي يصعب فيه الوصول إلى القادة الميدانيين.
وبحسب قول الصحيفة: "أما على الأرض في غزة، فرغم أن السنوار الأصغر لم يتولَّ القيادة بشكل رسمي، إلا أنه في الواقع هو القائد العسكري الجديد لحماس، مع مكانة كبيرة عززتها قرابته مع القائد الراحل".
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل كانت تعتقد قبل الحرب أن حماس لديها ما يصل إلى 30 ألف مقاتل في 24 كتيبة في هيكلية تحاكي هيكلية جيش نظامي، ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه فكك تلك البنية وقتل نحو 17 ألف مقاتل واعتقل آلافًا آخرين".
وتابعت: "على الرغم من أن مفاوضي حماس قالوا إنهم مستعدون للتخلي عن الحكم المدني لغزة مقابل السلام، إلا أنهم لم يقبلوا بتفكيك جناحهم العسكري، ومن شأن إعادة التموضع في ظل ظروف وقف إطلاق النار الحالية أن تشكل تحديًا للحركة".
وذكرت الصحيفة أن "15 شهرًا من القصف لم تسفر فقط عن آلاف المجندين الراغبين في القتال، بل إنها تركت قطاع غزة مليئًا بالذخائر التي تستخدمها حماس في تشكيل عبوات ناسفة جديدة".
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الذخائر بشكل مكثف خاصة في شمال غزة، وقتل الآلاف ودمّر البنية التحتية المدنية، ووصلت المنطقة إلى عتبات المجاعة.
وأضافت الصحيفة أن "القوات الإسرائيلية عادت مرارًا وتكرارًا إلى المناطق التي كانت تعتقد أنه تم تطهيرها من المقاتلين، غير مدركة ما إذا كان المقاتلون الذين يواجهونهم هم من قدامى المحاربين أم من المجندين الجدد الذين تم استقطابهم بسبب العنف المستمر".
وختمت الصحيفة بأن "اتفاق وقف إطلاق النار لم يتضمن أي إشارة إلى ما سيحدث لغزة بعد الحرب، وما إذا كان يمكن الضغط على حماس أو كيف يمكن إخراجها، في الوقت الذي يعارض فيه نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، وهو الأمر الذي يفضله الكثيرون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية حماس غزة حماس غزة المقاومة القسام حرب الابادة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سلطة الطاقة: إعادة إعمار قطاع الكهرباء في غزة سيتم عبر 4 مراحل
أكد أيمن إسماعيل رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، اليوم السبت 18 يناير 2025، أن إعادة إعمار قطاع الكهرباء في قطاع غزة سيتم عبر 4 مراحل.
وأوضح إسماعيل في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أنه "بناء على توجيهات الرئاسة والحكومة الفلسطينية أكملت سلطة الطاقة جهوزية خططها لاعادة بناء قطاع الكهرباء في قطاع غزة".
إقرأ أيضاً: موظفو السلطة الفلسطينية سيستلمون معابر غزة
وأضاف أن تقديرات حجم الاضرار في قطاع الكهرباء تجاوزت 600 مليون دولار.
وأشار إسماعيل إلى أن اعادة اعمار قطاع الكهرباء سيتم على اربع مراحل تبدأ بمرحلة الإغاثة الفورية لاعادة خدمات الكهرباء للقطاعات الحيوية مثل قطاعات الصحة والتعليم ومرافق المياه ومراكز اللجوء.
إقرأ أيضاً: مسؤولون عن تنفيذ عمليات - صحيفة عبرية تنشر أسماء أسرى سيتم الإفراج عنهم
وكشف بأن "أهم مكونات مرحلة الإغاثة ادخال أنظمة الطاقة الشمسية ومولدات الكهرباء وبعض مكونات الشبكات الكهربائية بشكل فوري إلى القطاعات الحيوية، وادخال كميات كافية من الوقود لتشغيل المولدات والمرافق الحيوية".
وأوضح أن المرحلة الثانية ستكون تقييم البنية التحتية وإعادة بناء الخطوط الرئيسية يتطلب 6 شهور.
إقرأ أيضاً: داخلية غزة: أجهزتنا ستبدأ انتشارها فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
وأشار إسماعيل إلى أن المرحلة الثالثة ستكون توسيع قدرات قطاع الكهرباء في غزة وذلك يتطلب 6-12 شهراً.
وأعلن أن المرحلة الرابعة ستكون اعادة بناء قطاع الكهرباء بشكل أفضل وتحقيق التنمية المستدامة وذلك يتطلب 1-3 أعوام.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، صباح اليوم، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة الـ8:30 صباح يوم غد الاحد.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية: بناء على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الساعة ٨:٣٠ من صباح الأحد ١٩ يناير بالتوقيت المحلي في غزة.
وأضاف "نوصي الأشقاء بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تصدر بياناً عقب مصادقة إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار موظفو السلطة الفلسطينية سيستلمون معابر غزة اليونيسف: نحو 35 طفلا قتلوا يوميا جراء هجمات إسرائيل في غزة الأكثر قراءة إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال تصدّيه لهجوم مستوطنين جنوب نابلس رمضان 2025 – متى يبدأ فلكيا في الدول العربية العراق يتخذ قرارا بمعاملة اللاجئ الفلسطيني أسوة بمواطنيه صفعة أم صفقة.. وهم أم حقيقة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025