بوابة الوفد:
2025-01-19@20:35:48 GMT

الإحساس بالظلم قاتل!!

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

الإحساس بالظلم قاتل للشخص إذا كان لا يستطيع رده أو مواجهته، فعندها يشعر بالإذلال ويفقد الأمل فى مستقبل أفضل. لقد تعرض الكثير من الناس لهذا الشعور بعد أن قابلهم الكثير من الأزمات والصدمات التى قلبت حياتهم إلى قلق دائم وخوف ولا يعرفون حلاً لها، ويشعرون بأن الحياة ظلمتهم بما فيها من أهوال ولا يرون بصيص أمل، وكثير من هؤلاء أصبح هذا الشعور لديهم مرضاً نفسياً وعقدة فى حياتهم نتيجة ضغوط الحياة ومطالب الأولاد، الأمر الذى أثر على البنية الأساسية للمجتمع وهى «الأسرة» حيث أصبح الشخص كثير الانفعال سواء فى البيت أو العمل، ما يسهم فى إفشال المجتمع ويفتح الباب أمام أعداء الوطن إلى التوغل فيه ويطرحون أنفسهم على أنهم الحل.

والحقيقة أن الناس يصدقون هذه الأقوال بعد أن تم نسيانهم وإهمالهم من أصحاب الرأى والأمر أنفسهم، لأن الشاعرين بالظلم يطالبون بالغذاء والكساء والعلاج ولا شىء آخر أغلى من هذا عندهم، ولا يجدون من يواسيهم أو يهتم بشكواهم. ومن الضرورى هنا أن نشير إلى أن الظلم يصيب الظالم قبل المظلوم، لأن الظلم يفرغ الصبر فلا يجد أمام المظلوم إلا الصدام.. لذلك لزم النصح.

لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

أشعل الغضب في صدره| حيثيات الحكم علي قاتل طليقته بالأزبكية

قررت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، رفض الاستئناف المقدم من عامل على حكم إعدامه لاتهامه بقتل طليقته، في الأزبكية، وتأييد حكم الإعدام عليه.

وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة، أول درجة قضت بمعاقبة عامل بالإعدام لاتهامه بقتل طليقته، في الأزبكية.

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم،  أن المتهم مجدي محمود هلال، عامل، أراد الزواج بأخرى بعد أن طلق زوجتيه الأولى والثانية في غضون عام 1997، فتعرف على المجني عليها، عنايات إبراهيم فرج عن طريق أحد أصدقائه، وتزوجها عرفيًّا ثم رسميًّا عام 2001، وأنجبا على فراش الزوجية الصحيح ابنتيهما رضوى في عام 2005، ومنذ ولادتها بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما بسبب الضائقة المالية التي لحقت بالمتهم، وأصبح غير قادر على الإنفاق على المجني عليها وابنته، كما أن ظروف المتهم دفعت المجني عليها لاستجداء المارة وأصحاب المحال التجارية بشارع نجيب الريحاني وممر الخازندار، وكلوت بك والأماكن المحيطة، وأصبحت المجني عليها تقوم بالإنفاق على نفسها وابنتها والمتهم لفترة، حتى ضاقت بالمتهم ذرعًا، وتوقفت عن الإنفاق عليه، وإزاء ذلك، بدأ المتهم يتعدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام ابنتها، فطلبت منه الطلاق، فوافق على ذلك وطلقت منه على الإبراء في 3 أكتوبر 2022، إلا أنه أقام معها في ذات المسكن رغم طلاقهما، وعندما استمر في مطالبتها بالإنفاق عليه، أبلغته بعزمها على ترك المسكن.


وتابع المحكمة،  أن ظروف المتهم دفعت المجني عليها لاستجداء المارة وأصحاب المحال التجارية بشارع نجيب الريحاني وممر الخازندار، وكلوت بك والأماكن المحيطة، وأصبحت المجني عليها تقوم بالإنفاق على نفسها وابنتها والمتهم لفترة، حتى ضاقت بالمتهم ذرعا، وتوقفت عن الإنفاق عليه، وإزاء ذلك، بدأ المتهم يتعدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام ابنتها، فطلبت منه الطلاق، فوافق على ذلك وطلقت منه على الإبراء في 3 أكتوبر 2022، إلا أنه أقام معها في ذات المسكن رغم طلاقهما، وعندما استمر في مطالبتها بالإنفاق عليه، أبلغته بعزمها على ترك المسكن.

وأشارت الحيثيات إلى أن المتهم هدد المجني عليها بالقتل أمام ابنتها إن فعلت ذلك، إلا أنها انتهزت فرصة وجوده في عمله يوم 19 مايو 2023، وتركت المسكن هي وابنتها، وأخذت كافة المنقولات الموجودة به باستثناء ملابس المتهم، وانتقلت للسكن في شقة مستأجرة بمنطقة الخصوص، وعندما عاد المتهم للمنزل من عمله وجد الشقة خالية من المنقولات عدا ملابسه وأن طليقته وابنته غير متواجدين بها، مما أثار حفيظته وحرك كوامن الشر في نفسه وأشعل الغضب في صدره تجاه المجني عليها، لا سيما وأنها لم تجب على اتصاله، فقرر التخلص منها وقتلها انتقاما منها بسبب قيامها بأخذ كافة المنقولات وامتناعها عن الإنفاق عليه، وعدم اكتراثها لتهديده لها بالقتل في حال تركها المسكن، وقام في هدوء وروية بالتفكير في إعداد خطته لتنفيذ جريمته التي عقد العزم على ارتكابها.


وأوضحت الحيثيات أنه بتاريخ 3 يونيو 2023 اشرى سلاح أبيض" سكين" ذي مقبض خشبي ونصل حاد واحتفظ بها في محل عمله حتى حدد المكان والزمان للتنفيذ بممر الخازندار المتفرع من شارع نجيب الريحاني كلوت بك يوم 14 يونيو 2023، والذي يعلم ويتيقن مسبقًا أن المجني عليها دأبت على المرور فيه لاستجداء المارة وأصحاب المحلات، وتوجه يوم 14 يونيو 2023 الساعة 6 مساء من الورشة التي يعمل بها بمنطقة باب الشعرية إلى المكان الذي يعلم تمام العلم أن المجني عليها اعتادت أن تسلكه.

وظل جالسًا على مقهى بالقرب منه يبعد مسافة 10 أمتار وبحوزته السلاح، وبعد حوالي 4 ساعات من جلوسه وتحديدا في العاشرة والنصف مساء كانت الفرصة التي رآها للنيل من الضحية، وبمجرد رؤيته للمجني عليها بممر الخازندار حتى قطع عليها طريقها وأثناء عتابه لها على ما قامت به  أخرج سلاحه وانهال عليها طعنًا في كافة أنحاء جسدها فسقطت أرضًا واستمر في توجيه الطعنات لها ولم يتركها حتى تيقن من وفاتها.

مقالات مشابهة

  • الجنايات تعاقب أخطر عصابة لسرقة التكاتك في منشأة ناصر بالسجن المشدد
  • النصر.. في أقصى ساعة محنة الحق
  • مَنْ فعل ذنوبًا كثيرة في رجب .. فعليه بهذا الدعاء
  • انتصار قاتل بعد أداء محبط لليفربول في الدوري الإنجليزي
  • ما هي أمراض القلوب في الدين؟.. اعرف أخطرها وكيفية العلاج منه
  • الكشف عن يد صناعية تتحرك بالتفكير وتُعيد الإحساس باللمس
  • مفتي الجمهورية: الملاحدة يتناقضون مع أنفسهم في إنكار وجود الله
  • رجب.. خصائص الأشهر الحرم وأهميتها في الإسلام
  • أشعل الغضب في صدره| حيثيات الحكم علي قاتل طليقته بالأزبكية