بدء نقل أسيرات فلسطينيات من سجن الدامون باتجاه سجن عوفر
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وصلت حافلات الصليب الأحمر، مساء الأحد، سجن عوفر لاستلام الأسيرات الفلسطينيات والأطفال، على ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وفي غضون ذلك، نشر مكتب إعلام الأسرى أسماء الأسيرات الفلسطينيات والأسرى الأطفال المزمع الإفراج عنهم في وقت لاحق من السجون الإسرائيلية، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وتضمنت القائمة الأسيرات النساء والأسرى الأطفال في السجون الإسرائيلية والذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار من مجمل 1737 أسيرا وأسيرة سيتم الإفراج عنهم ضمن الاتفاق.
وتضمنت القائمة 90 اسما للأسيرات والأطفال: 21 ذكرا و69 أنثى، بينهم القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار (62 عاما).
وفي وقت سابق، بدأ نقل الأسيرات من سجن الدامون إلى سجن عوفر غرب رام الله، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ونشر المركز الفلسطيني للإعلام صور حافلات تقل الأسيرات والأسرى لدى وصولهم لسجن "عوفر".
وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد أكدت أنه لن يتم اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إلا بعد تسلم الأسيرات الإسرائيليات اللائي تم تسليمهم إلى إسرائيل مساء الأحد.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة حيز التنفيذ في تمام الساعة 11:30 بالتوقيت المحلي .
ويأتي ذلك في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأحد.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ باريس "أخذت علماً" بانسحاب القوات الإسرائيلية من قرى في جنوب لبنان، مذكّرة بـ"ضرورة" الانسحاب الكامل "في أقرب وقت ممكن".
وقالت الوزارة في لبنان إنّ "فرنسا أخذت علماً بأن جيش الدفاع الإسرائيلي ما زال متواجداً في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية".
وأضاف البيان أنّ فرنسا "تذكّر بضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار" الساري بين حزب الله الموالي لإيران والدولة العبرية والمبرم في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وفي بيانها قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّ باريس "تدعو جميع الأطراف إلى تبنّي اقتراحها، يمكن لقوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة على مقربة مباشرة من الخط الأزرق لتحلّ محلّ القوات المسلّحة الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".
وأضاف البيان أنّه "إلى جانب الولايات المتحدة في إطار آلية (الإشراف على وقف إطلاق النار)، ستواصل فرنسا تولّي كل المهامّ المحدّدة في اتفاق 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".
كما رحّبت الوزارة "بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية، بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)".
واعتبرت باريس أنّ "إعادة التموضع هذه ستسمح للقوات المسلّحة اللبنانية بأن تنفذ عمليات إزالة (ذخائر غير منفجرة) وأن تدعم عودة السكّان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".
وأعلن لبنان، انه سيواصل اتصالاته الدبلوماسية مع فرنسا والولايات المتحدة من أجل الضغط على اسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب البلاد، معتبراً أن إبقاء قواتها في 5 نقاط استراتيجية يعد "احتلالاً".
ومنذ ساعات الصباح، توجه لبنانيون نحو قراهم التي غادرتها القوات الاسرائيلية بموازاة انتشار الجيش اللبناني فيها، في وقت نبّهت الأمم المتحدة الى أن أي تأخير في انسحاب الجيش الإسرائيلي، بعيد انتهاء مهلة الانسحاب المحددة في اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، يعد انتهاكاً للقرار الدولي 1701.
وبموجب اتفاق وقف النار الذي أبرم في 27 (نوفمبر (تشرين الثاني) برعاية أمريكية وفرنسية، كان يفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوماً، قبل أن يتمّ تمديد المهلة حتى 18 فبراير (شباط).
ومع انقضاء مهلة تنفيذ الانسحاب، أعلن الجيش الاسرائيلي عزمه البقاء مؤقتاً في 5 نقاط "استراتيجية" تمتدّ على طول الحدود الجنوبية للبنان وتخوله الإشراف على البلدات الحدودية في جنوب لبنان والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".