محلّل يعترف بتسريب معلومات حساسة عن إسرائيل قبل أيام من تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نشر موقع "ذي إنترسبت" الأمريكي، تقريرًا، استعرض فيه اعتراف المحلل في وكالة المخابرات المركزية، أسيف وليام رحمان، بتسريب معلومات سرّية تتعلق بمخططات دولة الاحتلال الإسرائيلي الهجومية ضد إيران، ما أدّى لتأجيل الهجوم في تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وأشار الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي 21" إلى تحليل يعود لوكالة المخابرات المركزية كان يحمل تصريحًا أمنيًا وصف بكونه "سريًا للغاية"؛ حيث أقرّ يوم الجمعة، بذنبه في تسريب وثائق تتعلق بتحضيرات دولة الاحتلال الإسرائيلي لضرب إيران.
وأوضح الموقع أنّ: "الإقرار بالذنب جاء قبل أيام من تنصيب دونالد ترامب، الذي كان من الممكن أن يعطل جهود وزارة العدل في متابعة القضية".
ووفقًا لبيانات سابقة للمدعين العامين في المحكمة، أدّت التسريبات التي ظهرت على حساب موالٍ لإيران على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تأجيل الإسرائيليين، ضربة مخطط لها، ضد إيران، في تشرين الأول/ أكتوبر، والتي نُفذت في نهاية المطاف بعد بضعة أيام.
وأضاف الموقع أنّ: عاصف ويليام رحمان، أقرّ بالذنب في تهمتين بانتهاك قانون التجسس بموجب اتفاقية ادّعاء تترك تحديد العقوبة للقاضية الفيدرالية، باتريشيا توليفر جايلز، التي عيّنها الرئيس الأمريكي الذي انتهت ولايته، جو بايدن.
وأفاد الموقع أن القاضية جايلز، حدّدت جلسة النطق بالحكم على رحمان في 15 أيار/ مايو. ووافق المدعون الفيدراليون مع محامي دفاع رحمان، على أنّ الإرشادات الفيدرالية تقضي بعقوبة تتراوح بين خمس وسبع سنوات في السجن، إلا أن جايلز تملك صلاحية تخفيض أو زيادة العقوبة عن تلك الإرشادات.
وذكر الموقع أنّ: "التحرك لعقد اتفاق إقرار بالذنب سيؤدي عمليًا إلى تجنب ترك قرارات مصير رحمان للمسؤولين الذين سيعينهم ترامب قريبًا، بما في ذلك المدعي الفيدرالي القادم في المنطقة الشرقية من فيرجينيا.
من جهتها، أوضحت المدعية الأميركية الحالية التي تشغل هذا المنصب، جيسيكا أبر، لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، هذا الأسبوع، أنها ستستقيل مع تغير الإدارة، ما يعني أن ترامب سيعين بديلًا لها.
وأثارت التسريبات قلق المسؤولين الإسرائيليين وترامب، الذي انتقد الأمر بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي وحدد بشكل خاطئ الجهة الحكومية التي كانت مصدر التسريبات.
ونقل الموقع تصريحات ترامب، حيث قال: "تعرضت إسرائيل لضرر جسيم وتم اختراقها بسبب هذا الأمر. إنها استراتيجيات وبيانات حربية. ومن المحتمل أن يكون المصدر وزارة الدفاع. يجب العثور على المسرب!".
وقال الموقع، إنّ: "المدعين كانوا قد اتهموا رحمان في وقت سابق بتسريب وثيقتين عن تحليلات أمريكية لصور الأقمار الصناعية المتعلقة بالتحضيرات العسكرية الإسرائيلية لشن ضربة على إيران. وكان في ذلك الوقت، تتصاعد التوترات بين البلدين بسبب حرب إسرائيل في غزة".
ومع ذلك، وفق الموقع نفسه: "بدأت تسريبات رحمان في وقت سابق، وفقًا للجدول الزمني الجديد في الوثيقة المرفقة باتفاقية اعترافه". وفي الوثيقة، اعترف رحمان بتسريب خمسة وثائق سرية أو عالية السرية في ربيع 2024 إلى "عدّة" أفراد لم يتم تسميتهم في سجل المحكمة.
كذلك، اعترف بتسريب عشرة وثائق أخرى، مرة أخرى إلى "عدة أفراد"، في خريف 2024. فيما توفّر الوثيقة القضائية، تفاصيل، حول كيفية اتخاذ رحمان خطوات لإخفاء آثاره، بما في ذلك تمزيق الوثائق، وتدمير هاتف وجهاز التوجيه، وحذف ملاحظات من يومياته.
إلى ذلك، أوضح الموقع أنّ: "سجلات المحكمة لا تتناول دوافع رحمان بشكل مفصل. ومع ذلك، قال المدعون سابقًا في المحكمة إنه يبدو أنه تصرف لأسباب: أيديولوجية".
ولفت الموقع إلى أنه: "لم يكن هناك تحذير كبير قبل جلسة الاستماع يوم الجمعة، التي كانت قد حُددت في الأصل كمؤتمر تحضيري للمحاكمة، أن رحمان كان على وشك الاعتراف بالذنب".
وذكر الموقع أن رحمان وُلد في سينسيناتي وتخرج من جامعة ييل، وكان قد خدم في وكالة الاستخبارات المركزية منذ سنة 2016، قبل اعتقاله في بنوم بنه، عاصمة كمبوديا، حيث كان يعمل في السفارة الأمريكية.
وتابع الموقع أن القاضية جايلز، وجّهت ضربة لفريق الدفاع عن رحمان في كانون الأول/ ديسمبر عندما أمرت بحبسه حتى موعد المحاكمة. وبعد أن أيّدت محكمة الاستئناف قرارها، واجه رحمان احتمال الانتظار لعدة أشهر أو سنوات لمعرفة مصيره.
واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى تصريحات مساعد المدعي العام، ماثيو أولسن، من قسم الأمن القومي في وزارة العدل، إذ قال في بيان: "خان رحمان ثقة الشعب الأمريكي من خلال مشاركة معلومات الدفاع الوطني السرية بشكل غير قانوني، والتي تعهد بحمايتها".
واستطرد: "إقرار الذنب اليوم يُظهر أن وزارة العدل لن تدخر جهدًا في العثور بسرعة وملاحقة أولئك الذين يضرون بالولايات المتحدة من خلال الكشف غير القانوني عن أسرار الأمن القومي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال دونالد ترامب ترامب الاحتلال دونالد ترامب ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الموقع أن
إقرأ أيضاً:
ما الذي يدور في عقل ترامب؟
قال المجاهد العربي العظيم عمر المختار مرة: إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك. وبالتأكيد أن الضربات المتتالية التي يتلقاها العرب لم تقصم ظهورهم ولا نالت منهم، ورغم كل مؤامرات الكون لا زلنا واقفين وصامدين إلى أن تقوم الساعة.. هذا ما أراده الله لهذه الأمة. مهما حصل فما يؤلمك اليوم قد يكون السبب في كونك قوياً غدا، كما قال نجيب محفوظ. صخرة ألقاها دونالد ترمب في بحيرة العرب الراكدة لتعكر صفوها وتخلطها رأساً على عقب، معلنًا عن رغبته في تهجير أهل غزة من القطاع إلى الخارج وتحديدا إلى مصر والأردن ودول أخرى بادياً رغبته في تملكها بأي طريق سواء كان بالشراء أو الاستيلاء أو الاستعمار وطرد أهلها منها. والوعد بتحويلها إلى جنات تجري من تحتها الأنهار ومزارع من عنب ورمان (ريفييرا الشرق الأوسط) ينعم الساكنون فيها بفلل وملاعب جولف ومسابح، كل ذلك ولا يحق للفلسطينيين العودة إليها أو السكن فيها.
ما يمتاز به ترامب هو الصراحة والشفافية ولا يجيد المراوغة أو الدبلوماسية، وفي نفس الوقت الغرور والصلف والمكابرة والتباهي بالنفس، هذه الصفات تزعج الكثيرين بالطبع وتحرج آخرين من الزعماء أمام شعوبهم. يريد ترامب اللعب على المكشوف، وربما المرحلة تتطلب ذلك لتدفع العرب إلى التفكير أيضاً بشكل مختلف وبصوت مسموع بما يتوافق مع ذلك، لتدخل القضية الفلسطينية مرحلة جديدة من الصراع العربي الصهيوني.
الأفكار التي أطلقها ترامب كانت كفيلة بإشعال الأوساط وما زالت ارتداداتها تتفاعل ولم تنتهِ بعد، وما أن يشعر ساكن البيت الأبيض بخفوتها يشعلها بإطلاقه مزيدا من التهديد والوعيد وفتح أبواب جهنم. يحلو لساكن البيت الأبيض ترديد سرياليته المقيتة وأحلامه الغريبة. ذلك الساكن لا يراعي ذمة ولا أخلاقا ولا قانونا أو عرفا ولا حتى إنسانية، فهو ليس إلا تاجر سمسار ومرابٍ لا يهمه في الأمر شيئا غير جمع المال، العالم في فكره ليس إلا مصرف كبير يجمع منه الأموال، والعالم العربي ليس في فكره إلا أكوام من المال والثروة التي تقع تحت أيادي من لا يحسنون التصرف بها ولا يستحقونها وله الحق وحده في الاستيلاء على تلك الثروة دون شفقة أو مبرر.
تلك الأفكار الجهنمية التي طرحها في لحظة عنفوان تلقفها رئيس وزراء إسرائيل وزبانيته المتطرفون وصفقوا وهللوا لما يسمعون مما تجاوز حتى أحلامهم، بل وصل تماديه إلى إعلانه بشكل مستفز عن مقترح نقل أهل غزة إلى المملكة العربية السعودية و«إقامة دولة فلسطينية على أراضيها الواسعة» وهي بلا شك نظرة لا أخلاقية واستعلاء وخرق فظ لكل الأعراف وللقانون الدولي.
وفي الحقيقة ترامب رغم مغامراته النزقة إلا أنه لو افترضنا أنه يريد حل القضية الفلسطينية وغزة إلا أنه لم يقدم خطة مدروسة، كل ما قدمه تصريحات عنترية وتهديدات ووعيد. وعندما شعر بعدم قبولها طالب العرب بالبديل قائلا لهم «إذا رفضتم الخطة، فعليكم طرح أفكاركم». وأن يقدموا خطة متكاملة لترامب كما صرح بذلك وزير خارجيته روميو. العرب بدورهم تفاعلوا مع تلك الأفكار وسارعوا إلى الإعلان عن إقامة سلسلة من القمم العربية والإسلامية للرد على تلك الخطة الزئبقية. ما يتم تداوله الآن من خطة عربية أو خطة مصرية أو الورقة المصرية لحل قضية غزة رغم أن تفاصيلها لم تعلن بعد إلا أنه هناك بعد الوشوشات عن اقتراح تم تنسيقه مع الأردن وقطر والإمارات والسعودية، يقوم على رفض فكرة تهجير أهل غزة وإعادة توطينهم في الخارج. والخطة تشمل أيضاً إعادة إعمار القطاع على مراحل تستمر 5 - 10 سنوات بتمويل عربي (دول الخليج) وبتنفيذ شركات مصرية وأمريكية. على أن يتم تشكيل إدارة فلسطينية في القطاع تتحمل المسؤولية عن إدارة وتنسيق نشاطات الأجهزة المدنية الحيوية، والخدماتية، وتكون مسؤولة عن معبر رفح.
تلك الخطة الظاهرة التي يتم تسريبها واضحة تماماً، لكن الخشية من المخفي منها أو العبارات القابلة للتأويل والتفسيرات المختلفة ومراوغتها وهنا الخطورة. والسؤال الذي بات يطرح على نطاق واسع وبشكل متسارع هو، هل يلدغ العرب من نفس الجحر مرتين؟ وهل يبتلع العرب الطعم الذي رمي لهم؟
لا نريد الخوض فيما يعتقده المرتجفون ويعتقدون أن تدمير غزة جاء بسبب حماس والمقاومة. في المقابل يعتقد الكثيرون أن ما عجز عنه الصهاينة وداعموهم طوال الخمسة عشر شهراً من تدمير ومذابح لا يجب على العرب تقديمه على طبق من ذهب وما لم يستطعه نتنياهو من أهداف أعلنها في بداية عدوانه سيتحقق بشكل آخر.
على أمل أن يدرك العالم أجمع بما فيهم العرب بأنهم من حاصروا غزة ومنعوا عن أهلها الدواء والغذاء ووضعوهم في سجن كبير فقط بدون سقف ومنطقياً طال الزمن أو قصر سيأتي يوم وينفجر الوضع، والعالم كله يدرك أنه ليس طوفانا بل طوفانات كثيرة سوف تأتي إن ظلت غزة محاصرة للأبد.
يدرك المرتجفون أنهم سبب كل البلاوي والتراجع وأنهم قدموا خدمات جليلة للصهيونية والغرب. وإن ما يقدمونه كخطة للترامب (إن كان ذلك ضروريا) عن غزة تتضمن التخلص من حماس والمقاومة وذلك بالضبط ما يريده نتنياهو والغرب أجمع. الشيء الآخر، أغلب العرب الفاعلون على الساحة الآن الذين يتصدرون المشهد ويطلب منهم تقديم خطة لغزة هم بالأساس يضعون حماس والمقاومة في صف الأعداء وصنفوها في خانة الإرهاب ووسموها بالحركة الإرهابية، أي منطق هذا؟ هل ستكون الضمائر والنخوة العربية ومعاناة الفلسطينيين والأمهات الثكلى ودماء الشهداء حاضرة في أذهانهم وهم يفكرون في تقديم خطتهم. شيء آخر، أيضا، إن ارتفعت الأصوات منذ بداية الحرب على غزة أن العرب لديهم الثروة لإعادة بناء غزة، لا يهم ذلك فليفعل نتنياهو تدميراً وقتلاً ويرتكب المذابح طالما هناك من يعيد البناء. لماذا لا يتصدى العرب ويطالبون العالم بأجمعه وخصوصاً تلك الدول التي ساهمت في تدمير غزة وأرسلت الأسلحة، لماذا لا يتحملون ما اقترفته أيديهم من إجرام؟
ها هو ترامب يطلب من أوكرانيا تقاسم معادنها وثرواتها كتعويض عن الأسلحة والدعم المالي الذي دفعوه لهم. لماذا العرب لا ينطلقون من هذا طالما هذا هو منطق الغرب.
إسرائيل ليست بتلك القوة المتصورة التي كانت تروج لها، المقاومة الفلسطينية الشجاعة كسرت هذه الغطرسة ومرغت أنوفهم في وحل ورمال غزة ولم تعد سردية القوة وما يروجونه قائمة ولن تصمد، فإسرائيل والغرب لم يستطيعوا تدمير «حماس»، وبات العالم كله يدرك أن قوتها تلك مصنوعة وبمساعدة وحماية الغرب.
الابتزاز الأمريكي للعرب لا يتوقف عند حد معين، فمن المطالبة بدفع مبالغ على شكل استثمارات أو شراء أسلحة أو إعادة تعمير ما تدمره إسرائيل إلى التهديد بقطع المساعدات عن مصر والأردن والكل يعرف أن الرابح الوحيد ليس هذه الدول فقط إذ أن الأمريكيين لم يمنوا بتلك المساعدات لسواد عيون هذه الدول أو بنوايا صافية في الرغبة بالمساعدة، الأهداف من تلك المساعدات هو الحفاظ على الاستقرار في المنطقة وتخدم أمريكا أكثر، وأن الأموال الأمريكية التي تدفع للأردنيين ليست مساعدات بقدر ما هي «بدل خدمات لا يفيد» كما علق أحد الأردنيين. وفي مجمل الحال لا تشكل المساعدات الأمريكية الموسمية ما تزيد قيمتها التأثير على الميزانية عن 5-7% فقط، ما يعني أنه يمكن بقليل من الترشيد والتفكير خارج الصندوق الاستغناء عنها. على حد رأي خبير أردني.
المطلوب من القمم العربية هو ترسيم استراتيجية عربية للتعامل مع هذه الدول العربية، بالتأكيد تملك الكثير من الأوراق وتستطيع استخدامها عند الضرورة وليس أفضل من هذا الوقت فإذا حيدنا سلاح النفط عن العملية فأننا بالتأكيد أمام أوراق أخرى وفاعلة جداً وأهمها هي وحدة العرب ورص صفوفهم وتكتلهم في كلمة واحدة. ناهيك عن ورقة التطبيع التي تلهث خلفها إسرائيل وترامب ويريدونها دون ثمن بالإضافة إلى وقف الاتفاقيات الموقعة مع هذا الكيان الذي لم تلتزم هي بها، ماذا لو لوحت الدول المطبعة بوقف التطبيع وقطع تلك العلاقة؟
الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وهي الدولة الرائدة والقائدة في عالمنا العربي هي لوحدها تملك الكثير من الأوراق التي لا يملكها غيرها من الدول وما يتميز به الأمير محمد بن سلمان من قدرة على القيادة بلا شك سيكون له الأثر الفعال في وقوف هذا التخبط العربي، بالإضافة إلى أن نوايا السعودية قد تكون أكثر صدقاً من غيرها من الدول وذلك لما لها من قداسة ورمزية لدى المسلمين والعرب. بمجرد ما تعلن المملكة عن موقفها القاطع غير القابل للمفاوضات والنقاش وغير المساومة في تحقيق سلام عادل ودائم لن يكون ممكناً دون تحقيق الشعب الفلسطيني حقوقه الشرعية، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ولن توافق على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بدون تحقيق هذه الحقوق المشروعة. مجرد هذا الإعلان وبنوايا صادقة سوف تتداعى معه دول عربية أخرى وإسلامية ويخلق زخما وديناميكية مختلفة.