نتنياهو عن عودة المحتجزات إلى إسرائيل: هذا يوم كبير
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه:" نرحب بالمحتجزات العائدات إلى إسرائيل وهذا يوم كبير"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع “نتنياهو” أنه : “سنواصل العمل حتى إعادة جميع المحتجزين وسنحقق كل أهداف الحرب”.
وفي إطار آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن المحتجزات الإسرائيليات اللاتي تم إطلاق سراحهن من قطاع غزة قد وصلن إلى الأراضي الإسرائيلية المحتلة، حيث أعرب عن سعادته بعودتهن إلى أحضان عائلاتهن.
وكتب الوزير يسرائيل كاتس في تغريدة على موقع "إكس" قائلًا: "عادت رومي ودورون وإميلي إلى المنزل. إنها لحظة أمل لأمة بأكملها تحتضنهم الآن وعائلاتهم في قلوبهم".
وذكرت وسائل إعلام عبرية تم إطلاق سراح رومي جونين (24 عامًا)، وإميلي ديماري (28 عامًا)، ودورون شتاينبراخر (31 عامًا).
وأضاف: "دولة إسرائيل لن تهدأ ولن تصمت حتى يعود كل مختطف إلى بيته، الأحياء إلى عائلاتهم والذين ليسوا بين الحياة والدفن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو المحتجزات إسرائيل المحتجزين
إقرأ أيضاً:
شعب الإنويت في غرينلاند.. عودةٌ إلى الجذور وسط أطماع واشنطن وجدل حول استقلال الجزيرة
خلال استعمارها لغرينلاند، فرضت الدنمارك جملة من التدابير القاسية تجاه السكان الأصليين في الجزيرة (الإنويت أو الأسكيمو)، فحظرت لغتهم، وإن كان ذلك بشكل غير رسمي، وحرمتهم من أطفالهم لتربيتهم في كنف أسر دنماركية. وقد ترك هذا الماضي مرارة لديهم، حيث إنه لا يمحى بتقادم الزمن، كما يقولون.
أفياجا راكيل سانيمويناك، معالجة روحانية "شامان" من السكان الأصليين في غرينلاند (الإنويت)، تحمل على وجهها وشمًا تقليديًا، وتكرس حياتها، كما تقول، لمساعدة الآخرين على إعادة التواصل مع أسلافهم للشفاء من الصدمات التي تنتقل من جيل إلى آخر.
تعود سانيمويناك بالذاكرة إلى سنوات الطفولة فتقول: "خلال نشأتي، كان من الطبيعي بالنسبة لي أن أتحدث عن التواصل مع الأرواح".
وتتابع: "لكن أمي أخبرتني ألا أتحدث عن ذلك أبدًا لأنه أمر خطير. لم أفهم السبب أبدًا، لأنني لم أعاني من الكبت الذي عانى منه أسلافي".
هذا وتسعى المعالجة الروحانية إلى إعادة إحياء تراث الإنويت، وهي جزء من حركة متنامية بين سكان الجزيرة للعودة إلى الذات.
وعن رمزية وشومها، توضح سانيمويناك: "هناك خطان في وقت واحد، واحد يرمز إلى عالمنا، والآخر إلى عالم الأرواح. والمسافة بين هذين الخطين هي ما لا نعرفه".
على الرغم من أن حوالي 90% من سكان غرينلاند يعرّفون عن أنفسهم بأنهم من الإنويت، إلا أن معظمهم ينتمون إلى الكنيسة اللوثرية، وهي عقيدة أدخلها المبشرون الدنماركيون منذ أكثر من 300 عام.
وتدافع المعالجة الروحانية عن ثقافة الإنويت قائلة: "لا تزال المسيحية مقدسة في نظري، وكذلك البوذية والهندوسية، وعملي أيضًا. لكننا كشعب لديه ثقافة، لدينا الحق في أن نحظى بالمساواة مع الآخرين، وأن يتم الاعتراف بثقافتنا".
خلال السنوات الأخيرة، كان هناك رفض متزايد للإرث الاستعماري الذي خلفه المبشرون الأوروبيون، إذ قمع هؤلاء تقاليد الإنويت باعتبارهم "وثنيين". وعن ذلك التوجه تقول سانيمويناك: "إن الأجيال التي تراها هنا اليوم هي التي تؤمن بالفعل بقدرتنا على الشفاء".
Relatedآخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتوالذهب الأبيض يشعل الجدل في غرينلاندانتخابات غرينلاند: فوز مفاجئ للمعارضة اليمينية المؤيدة للاستقلال"هجوم ساحر" آخر من الولايات المتحدة الأمريكية
يُذكر أن غرينلاند كانت مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، ثم تحولت إلى مقاطعة. وفي عام 1979، حصلت على حكمها الذاتي، ولكن رغم مرور أكثر من 30 عامًا، لا تزال الدنمارك تمسك بزمام السيطرة في مجال شؤون الدفاع والخارجية.
وقد جذبت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة الانتباه إلى غرينلاند بعدما عبّر عن رغبته في السيطرة عليها، قائلًا إنه لا يستبعد حتى استخدام القوة العسكرية في هذا الصدد، وهو ما من شأنه "الحفاظ على الأمن القومي الأمريكي" على حد تعبيره.
في هذا السياق، من المقرر أن تزور أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، غرينلاند الأسبوع المقبل قبل الانتخابات المحلية.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، تشمل جولتهما زيارة العاصمة نوك، وحضور سباق الزلاجات التي تجرها الكلاب في سيسيميوت، ثاني أكبر مدينة في غرينلاند، إضافة إلى مرور محتمل بالقاعدة الجوية الأمريكية الوحيدة في الجزيرة الشمالية.
وبسبب مطامع ترامب، ساهم التركيز على غرينلاند ومواردها المعدنية في تسليط الضوء على قضية مهمة أخرى لسكان الجزيرة، وهي رغبتهم في الاستقلال عن الدنمارك. فقد أصبحوا يشعرون بأنهم قادرون على التعبير علنًا عن معاناتهم من الظلم الاستعماري.
ومن بين هؤلاء المغنية وكاتبة الأغاني الإنويت ناجا بارنونا، التي أعادت في الآونة الأخيرة الاتصال بتراثها الأصلي.
وقالت: "سابقًا، كنت أشعر بروعة أن أكون دنماركية، وأنه من الأفضل التحدث باللغة الدنماركية حيث كان من المحرج أن نمارس تقاليد الإنويت". ولكن من خلال الموسيقى، استطاعت بارنونا أن تتواصل مع جذورها، وشجعت الآخرين على فعل الشيء نفسه.
وعن ذلك تؤكد المغنية: "بدأت أدرك مدى أهمية قبول جذور الآخرين أو جذوري الخاصة. ولهذا السبب أعتقد أنه من المهم حقًا إعادة إحياء التراث حتى يتمكن شعبنا، ونحن منه، أن يتعلم حبّ نفسه مرة أخرى".
وتعتبر سانيمويناك أن هذا الإحياء الثقافي هو بمثابة استعادة لروح هوية الإنويت المفقودة، قائلة: "لم يكن صوت الإنويت مسموعًا، فقد كنا في عزلة لفترات طويلة. الآن، حان الوقت لنحرر أنفسنا، لنرفع الصوت، ونأخذ زمام المبادرة. لهذا السبب، أشعر بالأمل".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إفطار في كنيسة.. حي مولنبيك في بروكسل يحتفي بالتنوع الثقافي وينفض عنه صيته السيئ هل تعقد إيران صفقة مع أمريكا أم تمضي في طريق صنع أول قنبلة نووية؟ مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون يجرون محادثات "مثمرة" في الرياض لوقف إطلاق النار السكان الأصليونتقاليدإستقلالتراث ثقافيالمسيحيةغرينلاند