صحيفة الاتحاد:
2025-01-19@20:41:47 GMT

ريفالدو ونيمار.. «التراشق اللذيذ»!

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

 

أخبار ذات صلة كفاراتسخيليا «الأغلى الرابع» في تاريخ سان جيرمان نيمار يكلف الهلال 50 مليون يورو في المباراة!

قال النجم «المخضرم» ريفالدو «أسطورة» الكرة البرازيلية، إن مواطنه نيمار دا سيلفا ما كان ليأخذ مكانه في كأس العالم 2002، الذي أقيم بكوريا الجنوبية واليابان.
وكان نيمار سُئل خلال «بودكست روماريو» عن اللاعبين الذين يمكنه أن يحل محلهم في مونديال 2002 و1994و1970، المرات الثلاث التي أحرز فيها منتخب «السامبا» بطولة كأس العالم.


وقال نيمار: ألعب إلى جوار «الملك» بيليه وجاييرزينهو، وبديلاً لتوستاو في مونديال 1970، ومع روماريو وبيبتو، وبديلاً لدونجا في مونديال 1994، أما في مونديال 2002، كان يمكنني أن ألعب مكان ريفالدو.
هذا الكلام لم يعجب ريفالدو، فرد عليه عبر حسابه على «إنستجرام» قائلاً: سمعت أن نيمار يقول إنه في «أوج» مجده كان يمكنه اللعب مكاني في كأس العالم 2002، صحيح إنني أعترف بموهبته ومهاراته العالية، وأعتقد أنه كان يمكنه اللعب وقتها، ولكن ليس مكاني.
وأضاف ريفالدو: مع كامل الاحترام والإعجاب الذي أكنه لنيمار، يمكنني أن أقول بثقة متناهية إن ما يقوله ما كان من الممكن أن يحدث، لأنني في ذلك الوقت كنت في منتهى التركيز والتصميم على الفوز باللقب العالمي، لدرجة إنني لا أتصور أن يستطيع أي لاعب حتى لو كان في قمة مستواه، أن يأخذ مكاني.
وعلق قائلاً: أقول ذلك بمنتهى الحب والاحترام لشخص نيمار، ومن منطلق ثقتي في نفسي، لأنني أعرف كم كافحت من أجل أن أصبح بطلاً للعالم.
وعاد نيمار للرد عليه عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: اهدأ يا صديقي، كل اللاعبين البرازيليين الذين شاركوا في كأس العالم موهوبون، وكانوا في غاية التركيز أيضاً، وبعضهم نال شرف الفوز بالبطولة، والبعض الآخر لم يوفق في ذلك، وهذا جزء من كرة القدم.
وأضاف نيمار: أنا دائماً أحترمك ولا أقلل أبداً من كونك قيمة كبيرة في كرة القدم البرازيلية، وكان الحديث في «بودكاست روماريو» مجرد دردشة تناولنا فيها الحديث عن بطولات كأس العالم الثلاث التي أحرزها منتخب البرازيل، وأعتقد أنك لا ترغب أن أحل محل رونالدو أو رونالدينيو بدلاً منك، أليس كذلك؟

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس العالم نيمار ريفالدو البرازيل

إقرأ أيضاً:

وائل قاسم أسير مقدسي محكوم بـ35 مؤبدا

وائل قاسم أسير فلسطيني مقدسي، وأحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية في القدس أثناء انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000، قاد خلية عسكرية أُطلق عليها اسم "خلية سلوان" كانت تابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تولى قيادة عمليات فدائية نوعية عدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي ألحقت خسائر كبيرة بالجيش الإسرائيلي والمستوطنين.

المولد والنشأة

وُلد وائل محمود محمد علي قاسم -وكنيته "أبو مصعب"- يوم 25 مارس/آذار 1971 في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة.

انتقلت عائلته إلى قرية أبو ديس بعد طردها من القدس في أعقاب اعتقاله عام 2002.

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى تعليمه الإعدادي في مدرسة سلوان، وأكمل الثانوية العامة بمدرسة الرشادية.

حصل على شهادة الدبلوم في المحاسبة وبرمجة الحاسوب من الكلية الإبراهيمية بالقدس، والتي أهلته للعمل محاسبا في إحدى شركات الحاسوب، قبل الانتقال إلى مجال البناء والمقاولات.

التجربة النضالية

بدأ وائل قاسم مسيرته النضالية بتأسيس مجموعة أُطلق عليها اسم "خلية سلوان" تابعة لكتائب القسام.

تولى قاسم قيادة العمليات التفجيرية التي نفذتها الخلية، وأسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي.

كان أول هجوم بارز للخلية في مقهى "مومنت"، وأدى إلى مقتل 11 إسرائيليا، ولاحقا تغيرت طبيعة العمليات وأصبحت تعتمد على التفجير عن بعد، بعيدا عن التدخل البشري المباشر.

وفي تلك الفترة طوّر قاسم تكنولوجيا التفجير عن بعد، مما عزز فاعلية هجمات خلية سلوان، ومع مرور الوقت ركزت الخلية على استهداف مواقع إسرائيلية حساسة، في حين فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في كشف أنشطتها أو إحباط عملياتها.

إعلان

وفي مايو/أيار 2002 نفذ المقاومان وسام عباسي ومحمد عودة عملية رصد لصهريج وقود في مستوطنة "حولون" بناء على توجيهات من قاسم، وبعد تحديد مسار الصهريج ثبّت عليه قاسم عبوة ناسفة وفجّرها عن بعد باستخدام هاتف محمول.

وفي عملية أخرى، ألصق قاسم عبوات ناسفة على 3 سيارات -من بينها سيارتا شرطة- في منطقة التلة الفرنسية بالقدس، كما نفذ هجوما بوضع عبوة ناسفة على سكة القطار وفجّرها عن بعد، مما أسفر عن إصابة 4 إسرائيليين.

وشارك قاسم أيضا في التخطيط والتنفيذ لهجوم على الجامعة العبرية عام 2002، والذي أدى إلى مقتل 9 إسرائيليين.

وعلى إثر هذه العمليات تمكنت مجموعة قاسم من إحداث اختراقات كبيرة في السياج الأمني الإسرائيلي الذي أقيم بهدف حماية المنشآت والمواطنين الإسرائيليين أثناء انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

الاعتقال

في 18 أغسطس/آب 2002 اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وائل قاسم وصديقه علاء الدين عباسي أثناء وجودهما في أحد الأحياء اليهودية بالقدس الغربية بعد الكشف عن الخلية العسكرية التي كانا ينتميان إليها.

وفي أعقاب اعتقال قاسم داهمت قوات الاحتلال منزله بحي سلوان، وهددت بهدمه وطرد عائلته منه، وأثناء فترة استجوابه رحّلت السلطات الإسرائيلية عائلته قسرا من مدينة القدس إلى بلدة أبو ديس.

تعرض وائل قاسم لتحقيق قاس ومكثف في مركز تحقيق المسكوبية، مما أثّر سلبا على صحته وأدى إلى معاناته من مشاكل صحية في الكلى وارتفاع ضغط الدم، ورغم حالته الصحية فإن سلطات الاحتلال تعمدت إهمال تقديم العلاج الطبي اللازم له.

وائل قاسم هو أحد الأسرى الفلسطينيين المقدسيين الذين قضوا أطول فترة اعتقال، فقد حُكم عليه 35 مؤبدا إضافة إلى 50 عاما أخرى، أي ما مجموعه 3515 عاما، وقد اتهمته سلطات الاحتلال بالمسؤولية عن عمليات فدائية أسفرت عن مقتل 35 إسرائيليا.

إعلان

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد اعتقل وائل قاسم سابقا في عام 1997 عندما كان يبلغ من العمر 26 عاما، لكنه أُفرج عنه بعد 70 يوما بسبب عدم توفر أدلة.

مقالات مشابهة

  • نجم برشلونة يتفوق على رونالدو ونيمار وريفالدو في إحصائية بارزة
  • نيمار يرد على ريفالدو: لن تستبعد رونالدينيو والظاهرة أليس كذلك؟
  • محللون: نتنياهو في أضعف لحظاته ولا يمكنه التراجع عن الصفقة
  • وائل قاسم أسير مقدسي محكوم بـ35 مؤبدا
  • مونديال اليد.. "الفراعنة" إلى دور الـ16 على حساب البحرين
  • "فيفا" يعلن بدء مرحلة جديدة لبيع تذاكر مونديال الأندية
  • مارك فوتا: لا يوجد قائد قوي يمكنه اتخاذ القرار في إدارة الإسماعيلي
  • أون تايم سبورتس تنقل مباراة مصر والبحرين في مونديال اليد
  • مدرب الهلال يحسم جدل صفقة محمد صلاح ونيمار