علقت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على إضافة مادة الدين للمجموعة في مراحل التعليم المختلفة، قائلةً إنها توجه التحية والتقدير لصاحب هذا القرار المميز.

وقالت سعاد صالح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصعب العباسي، في برنامج "علامة استفهام" على قناة "الشمس"، إن قرار عودة مادة الدين الى المجموع سينتج عنه عودة الشباب للأخلاق، سواء كان بالدين الإسلامي أو المسيحي.

وأضافت أن عودة الدين للمجموع يحصن الشباب من الانحرافات، التي قد يتعرضون لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن ما يحدث يعتبر عودة التعاليم الصحيحة، موضحةً أنه من الممكن أن يكون منهج موحد يدرس للشباب بشكل عام، ويكون به قواعد الدين الإسلامي والمسيحي، ويمنع التعصب.

وأشارت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن ما يحدث لا ينتج عنه فتنة بين المجتمع، وأنها تطالب بوضع منهج معتدل يجمع بين القيم والمبادئ التي تشترك فيها الديانات".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الدولة المصرية وزارة التربية والتعليم التربية الدينية الدين التربيه والتعليم الدين للمجموع التربية الدينية الاسلامية

إقرأ أيضاً:

نموذج ذكاء اصطناعي قد يحدث ثورة في التنبؤ بالطقس

الجديد برس|

طور فريق من العلماء من جامعة كامبريدج نموذجا جديدا للتنبؤ بالطقس يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويتفوق على الأنظمة التقليدية المستخدمة حاليا بعشرات المرات، من حيث السرعة والكفاءة.

يعيد هذا النموذج، الذي يعرف باسم “طقس آردفارك”، صياغة أساليب التنبؤ الجوي، إذ يستبدل الحواسيب العملاقة والخبراء البشريين الذين تعتمد عليهم وكالات الأرصاد الجوية، بنظام ذكاء اصطناعي واحد يمكن تشغيله على جهاز كمبيوتر مكتبي عادي.

وبفضل هذه التقنية، تتحول عملية التنبؤ المعقدة التي تستغرق ساعات إلى ثوان معدودة فقط.

وأظهرت الاختبارات قدرة “آردفارك” على التفوق على نظام التنبؤ الوطني الأمريكي (GFS)، رغم استخدامه 10% فقط من بيانات الإدخال، ما دفع العلماء إلى وصفه بأنه “ثورة في التنبؤ بالطقس”.

ويتميز النموذج الجديد بتصميمه البسيط وإمكانية تشغيله على أجهزة الكمبيوتر العادية، ما يفتح الباب أمام استخدامه في مجموعة واسعة من المجالات. وتشمل تطبيقاته: توقعات دقيقة لسرعات الرياح في مزارع الرياح البحرية الأوروبية، وتنبؤات هطول الأمطار ودرجات الحرارة للمزارعين في البلدان النامية.

وقال الدكتور سكوت هوسكينغ، مدير العلوم والابتكار للبيئة والاستدامة في معهد آلان تورينغ: “من خلال تحويل التنبؤات الجوية من الحواسيب العملاقة إلى أجهزة الكمبيوتر المكتبية، يمكننا إضفاء طابع ديمقراطي على التنبؤات الجوية، ما يجعل هذه التقنيات القوية متاحة للدول النامية والمناطق التي تعاني من نقص البيانات حول العالم”.

وأوضحت آنا ألين، الباحثة في جامعة كامبريدج التي قادت الدراسة، أن “آردفارك” لا يمثل سوى البداية لما يمكن تحقيقه، قائلة: “يمكن تطبيق هذا النهج التعليمي الشامل بسهولة على مشكلات أخرى في التنبؤ بالطقس، مثل الأعاصير وحرائق الغابات والعواصف المدارية. وإلى جانب الطقس، تمتد تطبيقاته إلى مجالات أخرى مثل جودة الهواء وديناميكيات المحيطات والتنبؤ بالجليد البحري”.

مقالات مشابهة

  • خالد أبو بكر: أؤمن أن الأرض تحكم بالقوة.. وتهجير الفلسطينيين لن يحدث
  • الأنزلاق التركي:- هذا الذي يحدث في تركيا!
  • من جولة محافظ إدلب محمد عبد الرحمن في بلدات كفرنبل وحاس وكفروما للاطلاع على الواقع الخدمي فيها، والتعرف على الاحتياجات التي تسهّل عودة الأهالي إليها
  • نموذج ذكاء اصطناعي قد يحدث ثورة في التنبؤ بالطقس
  • المفتي: الدين الإسلامي جاء بمنظومة متكاملة تشمل العقيدة والشريعة والسلوك
  • الأخلاق كونها سياسة..
  • لاعبو النرويج مستاؤون من مواجهة إسرائيل: ما يحدث في غزة مروّع
  • عقيلة صالح يبحث مع رئيس مؤسسة النفط التحديات التي تواجه القطاع
  • «عقيلة صالح» يبحث المشاكل والعراقيل التي تواجه مؤسسة النفط
  • الأمم المتحدة: ما يحدث في فلسطين إبادة جماعية